الثورة نت/سبأ نظم قطاع الإرشاد ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة تعز ووحدة العلماء والمتعلمين اليوم بجامع الجند التاريخي، اللقاء الموسع الثالث للعلماء والخطباء والمرشدين بعنوان “مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة والأمريكان ونصرة لغزة ومباركة لانتصار الجمهورية الإسلامية في إيران”. وفي اللقاء أكد عضو مجلس القضاء الأعلى – مفتي تعز القاضي علوي سهل بن عقيل، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه نجاة الأمة.

وقال “لابد أن تكون الأمة متحابة فيما بينها كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام عقب الهجرة المباركة أن آخى بين المهاجرين والأنصار”، مشيرًا إلى أن أعظم ما يستفيد العدو منه هو التناحر بين أبناء الأمة. ولفت القاضي بن عقيل إلى أن الهجرة النبوية كانت محوراً مفصلياً في تاريخ الإسلام، حولّت الأمة من حالة فردية إلى حالة جمعية، ما يستدعي تكاتف الجهود ورص الصفوف والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة أعداء الدين والإسلام. وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في تعزيز الوعي والصمود المجتمعي لمواجهة تحديات المرحلة. وقال “نُعول على العلماء والخطباء والمرشدين الدور الكبير في التصدي لحملات التضليل والإرشاد والوعي بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها”، لافتًا إلى أن جامع الجند ارتبط بداية الرسالة بذكرى عظيمة لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأضاف الخولاني “لا يصلح المجتمع اليوم إلا بما صلح به بداية الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وآله في حديث شريف “ستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا”. وفي اللقاء الذي شارك فيه عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة عبدالحميد الغياثي ومسؤولا التعبئة بمحافظتي تعز محمد الخليدي والمحويت إسماعيل شرف الدين ورئيس المجلس الشافعي في اليمن العلامة أحمد النهاري، أوضح عضوا رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، والعلامة طاهر الهدار أن الجهاد باب من أبواب الجنة يتطلب من الجميع استشعار روحية الجهاد في سبيل الله. وشددا على دور العلماء في تبيين الحق والتحرك لتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله دفاعًا عن المظلومين ونصرة للمستضعفين. فيما جدّد نائب رئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا، استنكاره لاستمرار جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بقطاع غزة، بدعم أمريكي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي. وندد باستمرار قطعان الصهاينة بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى واحراقهم لنُسخ من القرآن الكريم، وتدميرهم الممنهج للمساجد في الضفة وقطاع غزة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لما للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنساني. وأكد بيان صادر عن لقاء كوكبة من علماء اليمن ومحافظة تعز، وجوب اتحاد المسلمينَ لنصرة غزة وفلسطين والمسجد الأقصى، ومباركة انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي وضرب عمق الكيان الصهيوني. واعتبر البيان الاعتصام بحبل الله فرض عين على كافة المسلمين، سيما في هذه المرحلة الاستثنائية، منددًا باستمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تُديرُها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين. وحمل العلماء، دُولَ الطَّوقِ العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقامِ الأولِ أمامَ اللهِ تعالى إزاء ما تُعانيه غزة من حصارٍ وتجويع مُمِيتَين، مؤكدين أن إدخال الغذاء والماء والدواء واجب شرعي عليها قبل غيرها، ويمتدُّ الوجوبُ إلى بقية المسلمين. كما أكد بيان العلماء أنَّ استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمةً وأعظمُ ورزاً، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكلّ صُورِهَا وأشكالها معه والواجب الشرعي يُحتم أن تتحوّل تلك العلاقاتُ إلى عِداء شديد له. وجدد البيان التأكيد على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تُعتبر منطلقاً للعدوان على المنطقة وتهديداً مباشراً لها، واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، والواجب الشرعي إخراجها وتحرير المنطقة منها. وندد بالتهديد الأمريكي الوارد على لسان المجرم الكافر ترامب باستهداف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد على الخامنئي، مؤكدًا أن استهداف القادة العسكريين في القوات المسلحة الإيرانية والعلماء النوويين وكلّ الشهداء، لن يزيد الشعب الإيراني إلا قوةً وصموداً، وثباتاً، ووحدة وتماسكاً والتفافاً حول القيادة المباركة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الله علیه

إقرأ أيضاً:

كيفية إحياء ليلة المولد النبوي الشريف .. بما ينصح العلماء ؟

اعتادت الأمة الإسلامية منذ القرون الهجرية الأولى، وبالتحديد منذ القرن الرابع والخامس، على إحياء ليلة المولد النبوي الشريف تعبيرًا عن محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واحتفالًا بمولده المبارك.

 وقد توارث المسلمون هذا التقليد المبارك جيلاً بعد جيل دون اعتراض يُذكر، حيث اجتمعوا على أداء مختلف أنواع القُربات والطاعات في هذه الليلة العظيمة.

ومن أبرز صور إحياء ليلة المولد: قراءة القرآن الكريم، وإنشاد المدائح النبوية، وذكر سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خلال قراءة كتب المولد الشريف التي تسرد وقائع ميلاده وأحداث نشأته. 

كما يحرص الكثيرون على إطعام الطعام، وإقامة حلقات الذكر، والتضرع بالدعاء، في أجواء يغمرها الحب والتقدير لصاحب الذكرى.

وقد أيد كثير من العلماء والمحدثين والفقهاء هذا العمل، وبيّنوا استحبابه استنادًا إلى نصوص شرعية وأحاديث صحيحة، فألفوا مؤلفات خاصة بالمولد النبوي لتُتلى في تلك الليلة، ومنهم الحافظ ابن الجوزي، وابن دِحية، والحافظ ابن كثير، والإمام السيوطي، وغيرهم من الأعلام رحمهم الله.

حكم صيام يوم المولد النبوي والأيام البيض من شهر ربيع.. دار الإفتاء توضحهل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل


إجازة المولد النبوي 2025

تعد اجازه مولد النبي 2025 من الإجازات التي ينتظرها الكثير من المواطنين الموظفين والعاملين بالجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والخاص ضمن إجازات عام 2025 في مصر.

وبحسب ما جاء في أجندة العطلات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، فإن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 سيوافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وهو ما يصادف 12 ربيع الأول 1447 هجريا، لتكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص، ثم يتبعها يوما الجمعة والسبت، وهما عطلة أسبوعية رسمية بأجر كامل، لموظفي القطاع الحكومي وغالبية القطاع الخاص.

وبناء عليه يحصل الموظفون على 3 أيام متتالية، أما أولئك الذين لا يحصلون على عطلة يوم السبت، فتكون إجازة المولد النبوي 2025 بالنسبة لهم يومي الخميس والجمعة فقط.

وتعد إجازة المولد النبوي الشريف الإجازة الرسمية قبل الأخيرة لهذا العام ضمن قائمة العطلات والإجازات الرسمية للقطاعين العام والخاص، إذ يأتي بعدها عيد القوات المسلحة، الذي يوافق يوم 6 أكتوبر 2025.

ومن المتوقع أن تكون إجازة المولد النبوي الشريف 2025 ثلاثة أيام متصلة إجازة رسمية بأجر كامل، حيث من المقرر أن يكون يوم إجازة المولد النبوي 2025 الخميس 4 سبتمبر 2025 م، ومن المقرر أن تصدر الحكومة قرارا رسميا من رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتحديد يوم الإجازة، على أن ينشر القرار بالجريدة الرسمية ويعمم على جميع الجهات المعنية قبل موعد الإجازة بأيام قليلة، وهو ما يعزز من التزام المؤسسات بتنظيم جداول العمل والإجازات وفقا للقرار الرسمي.

طباعة شارك المولد النبوي إحياء الليلة قراءة القرآن كتب المولد

مقالات مشابهة

  • في ذكرى مولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله .. آن للأمة أن تنهض للجهاد ونصرة غزة
  • القطاع النسائي بتعز يدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • الرهوي : اليمن يفرض اليوم سيادته على البحر ومضيق باب المندب بقدراته الذاتية
  • كيفية إحياء ليلة المولد النبوي الشريف .. بما ينصح العلماء ؟
  • القيادي في أنصار الله حزام الأسد: الحصار السعودي الإماراتي لن يثني اليمن عن دعم غزة
  • اليمن.. مسيرات مليونية تحذر من المخطط الصهيوني التوسعي ومؤامرة نزع سلاح المقاومة
  • ساعة الإجابة يوم الجمعة.. بين النصوص النبوية واختلاف العلماء وفتاوى العصر
  • لقاء في كشر للتحضير للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
  • السودان وامريكا: لقاء البرهان وبولس
  • اليمن يحتفي بالمولد النبوي الشريف في أجواء إيمانية ووطنية جامعة