وزير الخارجية الإسباني: على “إسرائيل” السماح بدخول المساعدات إلى غزة فورًا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
ناشد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة، محمّلًا الكيان الإسرائيلي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية ومنع دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال ألباريس في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء: “أناشد الجميع لوضع حد لما يحدث في غزة.
وأضاف: “إسرائيل هي المسؤولة عن الوضع بغزة وهدفها تهجير السكان”.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة على الساحة الدولية، موضحًا أنه وقع مع وزراء خارجية 24 دولة على بيان مشترك يطالب بفتح الممرات الإنسانية في القطاع، الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات منذ أشهر.
وتابع: “شعب غزة محروم منذ فترة طويلة من تدفق المساعدات، ولا يمكن الانتظار أكثر من ذلك. يجب أن يُسمح بدخول الإغاثة فورًا”.
وأكد أن “إسرائيل هي المسؤولة عن الوضع الكارثي في القطاع”، لافتاً إلى أن إسبانيا “شجبت ذلك بشكل واضح، وإسرائيل تعلم تمامًا موقفنا”.
تأتي تصريحات وزير الخارجية الأسباني في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للعمليات العسكرية الصهيونية المستمرة في غزة، ووسط مطالبات متزايدة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات، ارتفع إلى 1,026 شهيدًا وأكثر من 6,563 إصابة منذ 27 مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,106 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,511 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تدين السماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية ٢٠٢٦
الثورة نت/وكالات أدانت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز،مساء الأحد،قرار اتحاد البث الأوروبي بالسماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٦. وقالت المقررة في تدوينة على منصة “إكس” :”في غضون ساعاتٍ من قرار اتحاد البث الأوروبي بالسماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٦، بدأت المسابقة بالتفكك من الداخل،مشيرة إلى انسحاب إسبانيا، وأيرلندا. وتبعتها هولندا وسلوفينيا وهيئة الإذاعة الفلمنكية البلجيكية، بشكلٍ شبه متناغم، وكأن أوروبا قد بدأت أخيرًا بالتحول تحت وطأة ضميرها”. وأضافت :”لم تُعلّق عضوية “إسرائيل” في الأمم المتحدة، ولا في أي من المنظمات الدولية الأخرى، لا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ولا فيفا (FIBA) ولا في الفعاليات الثقافية”. وأكدت أن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة لأنها أصبحت أمرًا طبيعيًا. وبعد ذلك، وبكل بساطة، تبدأ المحاسبة على شكل مقاطعة أوروبية. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تُصدر أيسلندا قرارها النهائي يوم الأربعاء بعد أن حثّت بيورك ، الشخصية الثقافية الأيسلندية الأكثر شعبية، الأمة على المقاطعة. وتابعت: “حتى هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)، التي انسحبت من المسابقة منذ سنوات، أكدت أن مشاركة “إسرائيل” تُبرّر رفضها المستمر للمشاركة”. وأوضحت أن هذا ليس مجرد عرض جانبي لمسابقة غناء مبتذلة؛ بل هو أكبر انسحاب منسق للمذيعين في تاريخ مسابقة يوروفيجن. ويحدث هذا لأن الملايين في جميع أنحاء أوروبا يرفضون الرقص أو الغناء أو الهتاف للإبادة الجماعية. وقالت: “حظرت يوروفيجن مشاركة روسيا بعد أيام من غزوها لأوكرانيا، مدّعيةً أن القرار كان ضروريًا لمنع تشويه سمعة المسابقة. ومع ذلك، فإن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني – بينهم أكثر من 25 ألف طفل – لا يُسيء إلى سمعة يوروفيجن. كما أن المجاعة، والمقابر الجماعية، والمستشفيات التي قُصفت، وعشرات الصحفيين الذين قُتلوا، والأحياء المدمرة، والبث المباشر لرعب اختفاء شعب، لا يُسيء إلى سمعتها”. وأكدت أن لم يعد السؤال الآن هو ما إذا كانت مسابقة يوروفيجن تفهم دورها السياسي؛ بل ما إذا كانت أوروبا قد اعتبرت الفلسطينيين بشراً في المقام الأول.