تأهل فريق "رؤية التطوعي" من الثانوية (133)، التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، إلى المرحلة ما قبل النهائية لنيل لقب سفير المبادرات المجتمعية على مستوى المملكة، وذلك ضمن منافسات "صيتاثون 2"، البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية، الذي تشرف عليه جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.

ويشارك الفريق بمبادرة نوعية تحمل اسم "المظلة النباتية"، تهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، من خلال تشجير الأحياء السكنية، والحد من التشوه البصري، وذلك عبر استبدال مظلات السيارات المخالفة بأشجار تحقق الغطاء النباتي المستدام، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة النفسية.

وقد مرت المبادرة بعدة مراحل توعوية وميدانية لنشر ثقافتها وتطبيقها في عدد من أحياء العاصمة، تحت إشراف الأستاذة الجوهرة المقيطيب، وعضوية الطالبات: لتين العقيلي، مها الحارثي، أسيل عسيري، آمال عسيري، ولمى السهلي، إلى جانب عدد من المتطوعين من مختلف الجهات.

وحظيت المبادرة بشراكات نوعية ومشاركات فاعلة من جهات حكومية وخاصة، أبرزها: أمانة منطقة الرياض، المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الرياض الخضراء، جامعة الملك سعود، مؤسسة حصيد الزراعية، إضافة إلى عدد من الجمعيات البيئية.

ولاقت "المظلة النباتية" تفاعلاً مجتمعياً واسعاً، انعكس في تنامي أعداد المتطوعين، وتزايد مشاركة أفراد المجتمع في تنفيذها ميدانياً. ويؤكد الفريق أن المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتعزيز المبادرات الوطنية الطموحة، برؤية بيئية مستدامة تخدم الإنسان والمكان.

الرياضفريق "رؤية التطوعي"لقب "سفير المبادرات"قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض

إقرأ أيضاً:

فيلم أوسكار: عودة الماموث.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟

في مشهد نادر للسينما المصرية والعربية، يخرج فيلم "أوسكار: عودة الماموث" كتجربة طموحة تحاول اقتحام فضاء الخيال العلمي، في وقت اعتاد فيه الجمهور العربي على الدراما الاجتماعية والكوميديا.

إذ يحاول العمل إحياء فكرة الوحش العملاق/المخلوق المنقرض الذي يهدد سكان المدينة، جامعا عدة عناصر من بينها التشويق، والفانتازيا، والرعب. وأمام ضخامة الفكرة وطموح الإنتاج، بدا "أوسكار" أشبه بنقطة انطلاق لنوع جديد من الأفلام في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار "في حب السينما"list 2 of 2نتفليكس تستحوذ على وارنر برذرز في صفقة تاريخية بقيمة 82.7 مليار دولارend of listسر عودة الماموث

تبدأ أحداث الفيلم داخل مركز أبحاث يعمل فيه فريق علمي يسعى إلى تنفيذ تجربة غير مسبوقة: إعادة إحياء بعض الكائنات المنقرضة بالاعتماد على تقنيات متقدمة في تعديل الجينات. وتنجح التجربة في البداية، لكن النجاح سرعان ما يتحول إلى كارثة عندما تخرج تلك الكائنات عن السيطرة.

ورغم نمو الماموث المفاجئ وقوته التي تتجاوز توقعات العلماء، فإنه يظل هادئا مستكينا إلى أن يجد نفسه مضطرا إلى الفرار من مقره والانتقال إلى المدينة حيث يحرك موجة من الفوضى والرعب في الشوارع.

في هذه الفوضى تبرز مجموعة من الشخصيات التي تجد نفسها في قلب الأحداث دون استعداد مسبق، من بينهم شخص كان مكلفا بحماية الكائن ويتحول رغما عنه إلى قطعة أساسية في محاولة احتواء الأزمة.

تتطور الأحداث مع تصاعد الخطر وتزايد الاقتراب من الانهيار الكامل للمدينة، بينما تكشف القصة عن الجانب الإنساني والبحثي في الأزمة حيث القرارات العلمية المتهورة، والرغبة في التفوق بأي ثمن، وانعدام الوعي بالعواقب حين يتدخل الإنسان في قوانين الطبيعة بلا حساب.

ومع احتدام الصراع، يواجه الأبطال سؤالا حاسما: تُرى هل يمكن إيقاف الماموث وإعادة التوازن، أم أن التجربة تخطت مرحلة الإصلاح وأصبحت مجرد درس قاس في حدود العلم؟

دوبي تابعت الفلم ، صراحه لو حطينا بحساباتنا انه العمل تم بكوادر مصريه تماماً فيعتبر نجاح مبهر ، كان فيه بعض الاخطاء وهذي امر طبيعي واتوقع والاكيد انها راح تتحسن ،

لطالما جذبتني الاعمال المصريه في صالات السينما لانها الامتع بالنسبه لي صراحه ????????❤️

#عودة_الماموث pic.twitter.com/nbCUiz451G

— طَليّل (@TAL_4H) November 10, 2025

فكرة طموحة وتنفيذ طفولي

بالنظر إلى الإخراج وبصمة هشام الرشيدي، يسهل ملاحظة الإخراج الجريء الذي ظهر في مشاهد المطاردات والتلاحم بين الماموث والمدينة، مما منح الفيلم إيقاعا دراميا مثيرا، إلا أن افتقار العمل التماسك الفني في بناء التوتر وتنظيم الأحداث جعل الإخراج يظهر كما لو كان مائلا للصخب والفوضى.

إعلان

وفي حين اتسمت المعالجة الدرامية والحوار بالسطحية وخرجت الشخصيات إلى النور دون أى خلفيات تعكس أبعادهم النفسية أو الإنسانية، اتصف التمثيل بالتواضع والضعف خاصة أن البطولة أسندت إلى نجوم من الصف الثاني أو الثالث، الأمر الذي جعل العمل غير متوازن دراميا ومنحصرا في جانب الإثارة.

ومع أن الموسيقى التصويرية وتقنيات الفيلم الصوتية لاقت الاستحسان ووفرت أجواء تجمع بين الإثارة والتشويق، فإن التقنيات البصرية كانت محدودة الإمكانات لدرجة أقرب إلى عدم النضج والاستخفاف بعقل المتفرج.

سواء في الغرافيكس ومشاهد التصادمات والمطاردات في المدينة، أو مجسمات الكائنات المنقرضة على رأسها الماموث الذي أطلق عليه أحد الأبطال لقب "الفيل المشعر" تأكيدا لفرط اختلافه عن الصورة النمطية لهذا الكائن، كذلك افتقد تفاعل الماموث مع البيئة والأشخاص من حوله إلى الواقعية وهو ما قلل بالتبعية من التأثير النفسي المرجو.

أما على صعيد التأثير الجماهيري، أظهر الفيلم قدرة ملحوظة على جذب اهتمام المشاهدين الشباب والعائلات وكذلك الأطفال على حد سواء، بفضل مشاهد الإثارة والملاحقات ووجود الماموث كعنصر مفاجئ وشيق.

وهذا ما جعله ينجح في التنافس مع الأفلام المحلية الأخرى محققا إيرادات قاربت من 35 مليون جنيه مصري حتى الآن ولا يزال العمل متاحا في دور العرض ليس في مصر فحسب وإنما في دول عربية أخرى من بينها الإمارات والسعودية والبحرين.

محاولة باهتة أم إعلان عن إمكانية؟

في ضوء ما سبق، يمكننا وصف فيلم "أوسكار: عودة الماموث" بالمحاولة الأولى لإنتاج فيلم يجمع بين الفانتازيا العائلية والخيال العلمي إذا ما قورن بأعمال عالمية تنتمي للفئة نفسها مثل سلسلة أفلام جودزيلا وسلسلة أفلام كينغ كونغ، خاصة في ظل ما يعانيه "أوسكار" من نقص في الموارد والمؤثرات أو على مستوى الكتابة والإخراج.

ومع ذلك لا يمكن إنكار أنه يمتلك دافعا جيدا للمضي قدما بما يتضمنه من فكرة مختلفة ورغبة بالتجديد، والأهم قدرة صانعيه على المخاطرة، الأمر الذي يؤهله لأن يصبح إعلانا عن إمكانية، عن محاولة لإعادة كتابة قاعدة السينما الشعبية في مصر والعالم العربي.

وإن كان التاريخ لن يتذكره كتحفة فنية، لكنه ودون شك نجح بزراعة بذرة تطمح بالامتداد إلى أبعد من حدود المحلية. إن نجحت هذه البذرة سوف نشهد، ربما لأول مرة منذ زمن، تحركا حقيقيا نحو سينما عربية تراهن على الخيال والصوت والصورة، وليس فقط على الدراما السهلة.

الفنان أحمد البايض يحكي عن دوره في فيلم أوسكار عودة الماموث و رأيه في الفن المصري:#أحمد_البايض #AhmedELBayed #أوسكار #أوسكار_عودة_الماموث #مصر #السعودية #Cinema pic.twitter.com/N4jd76j5de

— Farah A Bayed (@farahbayedab) October 16, 2025

الفيلم تأليف حامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي، وبطولة هنادي مهنا، أحمد صلاح حسني، محمد ثروت، محمود عبد المغني، مي القاضي، عزت زين، الطفلة ليا سويدان، والفنان السعودي أحمد البايض.

مقالات مشابهة

  • المها العربي.. يتكاثر ويثري الحياة الفطرية بمحمية الملك سلمان
  • عاجل | ولي العهد يكرّم الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي في دورتها الثالثة
  • مذكرة تفاهم بين «التجارة» و«تنمية الغطاء النباتي» لدعم الاستدامة البيئية وتشجير المباني
  • فيلم أوسكار: عودة الماموث.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟
  • بثنائية.. فريق 2005 يفوز على وادي دجلة قي بطولة الجمهورية
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • 6,5 مليون ريال و265 ألف ساعة.. حصاد العمل التطوعي البيئي في عسير
  • الفراية: إنجازات نوعية لوزارة الداخلية تعزز الأمن والخدمات
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”