مصطفى الفقي يروي مشاهد من التاريخ: معارضو «عبدالناصر» انسحبوا.. والحريات كانت الغائب الأكبر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن معظم من عارضوا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عهده، إما انسحبوا أو أُجبروا على الانسحاب، مثل عبد اللطيف البغدادي، موضحًا أن غياب الحريات الشعبية والجماهيرية كان من أبرز مساوئ ثورة 23 يوليو.
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة قناة "MBC مصر"، أنه رغم كل الانتقادات في عهد عبد الناصر، فإن الجميع كان يؤمن بوطنيته، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الناصر كان يؤمن بأنه يتحدث باسم الجماهير، ويعمل من أجلهم، لكنه لم يكن يقبل المراجعة أو النقد.
وشدّد مصطفى الفقي على أن خريجي سجون عبد الناصر كانوا أكثر ولاءً له ودفاعًا عنه، موضحًا أن عبد الناصر كان يُمثّل قدوة للمصريين في عهده، وأن فكرة الحكم بالمعيار الإنساني لا تزال راسخة في عقيدة الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفي الفقي شريف عامر جمال عبد الناصر مصطفى الفقی عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو
كشف الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، تفاصيل غير مسبوقة حول خطة بريطانية سرّية عُرفت باسم روديو، كانت تهدف للتدخل العسكري في مصر عقب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، عبر تحرك القوات البريطانية من قاعدتها صوب القاهرة والإسكندرية والدلتا لقمع أي تحرك ضد النظام الملكي، إلا أن هذه الخطة أُجهضت بسبب مفاجأة البريطانيين بالتأييد الشعبي الجارف للثورة.
وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخطة روديو كانت جاهزة للتنفيذ فور اندلاع أي اضطرابات، لكن صُدم البريطانيون عندما فوجئوا بأن جموع الشعب خرجت تؤيد الضباط الأحرار، ما دفعهم لإرسال مذكرة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل، الذي كان يقضي عطلته في منزله الريفي.
وقال «الديب»: ما حدث فاجأنا تمامًا، وأن الضباط الذين قادوا التحرك شباب متهورون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، إلى جانب تأييد شعبي كاسح ووجود ألغام على الطرق المؤدية للقاهرة لتعطيل أي تحرك بريطاني.
وفي ملف آخر، أكد الدكتور صفوت الديب أن الاتفاق الخاص بالسودان كان أصعب من اتفاقية جلاء القوات البريطانية عن مصر، موضحًا أن الحاكم الفعلي للسودان آنذاك لم يكن الملك فاروق الذي لُقّب بـملك مصر والسودان، بل كان الحاكم العام البريطاني، بينما كانت الحامية العسكرية المصرية تخضع لقيادة بريطانية بالكامل.
وقال إن ثورة يوليو ورثت واقعًا معقدًا، حيث لم تكن مصر تملك القوة العسكرية لطرد البريطانيين من السودان، إلا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر أوفدت صلاح سالم في مهمة تاريخية إلى السودان، شملت بناء تحالف سياسي داخلي بين الأحزاب السودانية الداعية للاستقلال، ومن بينها حزب الأمة الذي كان مناهضًا للوحدة.
اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري
مصطفى بكري: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟