ما حقيقة ملء بحيرات داون تاون لاجون بالعلمين الجديدة بمياه النيل؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جميع بحيرات داون تاون لاجون بالعلمين الجديدة سيتم ملؤها بمياه البحر المُحلاة، دون أي استخدام لمياه نهر النيل، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية السياحية والحضرية في منطقة الساحل الشمالي، وتحويلها إلى مقصد عالمي للسياحة والسكن والخدمات اللوجستية.
جاء ذلك خلال توضيح المركز الإعلامي حقيقة ما تم تداوله من فيديوهات على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تزعم استخدام مياه نهر النيل في ملء بحيرات مشروع داون تاون لاجون بمدينة العلمين الجديدة، والذي يضم 11 بحيرة صناعية.
وأشار المركز إلى أنه تم البدء في الملء التجريبي للبحيرة الرئيسية والأكبر بالمشروع لاختبار كفاءة نظام العزل، لتكون بذلك أول بحيرة يتم تشغيلها تجريبيًا من أصل 11 بحيرة يضمها المشروع، لافتًا إلى أن المشروع يضم جزرا، وممشى سياحيا ترفيهيا ومسارات للمشاة والدراجات والسيارات الكهربائية، والعديد من الأنشطة التنموية والخدمية والسياحية والفندقية والتي تُنفذ لأول مرة في مصر.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي في العلمين الجديدة اليوم
مجلس الوزراء: الدولة مستمرة في دعم محصول الذرة الشامية
مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المركز الإعلامي لمجلس الوزراء العلمين الجديدة مياه نهر النيل
إقرأ أيضاً:
خطر عالمي يتجاوز فلسطين ليهدد مستقبل الإنسانية .. السيد القائد يكشف حقيقة المشروع الصهيوني ومن يقف وراءه من العرب
قدّم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه في إطار كلمته التاريخية اليوم ، رؤيةً سياسية وإنسانية شاملة لما يجري في غزة، كاشفًا حجم التواطؤ العربي والإسلامي، وملقيًا بالضوء على حقيقة المشروع الصهيوني كخطر عالمي يتجاوز فلسطين ليهدد مستقبل الإنسانية، الكلمة اتسمت بالوضوح، والجرأة، والانكشاف الكامل للأدوار الخائنة، كما جاءت بمثابة محاكمة أخلاقية وشعبية للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة، وتثبيتًا لخط الوعي المقاوم في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني-الأمريكي.
يمانيون / تحليل / خاص
المشروع الصهيوني .. تهديدٌ كونيأكد السيد القائد يحفظه الله أن الصهيونية ليست حركة إسرائيلية محصورة، بل مشروع عالمي له جناحان، الأمريكي والإسرائيلي، ويستهدف السيطرة على العالم، لا سيما العرب والمسلمين، كاشفاً أن الصهيونية ورثت الإجرام الاستعماري، وهي صاحبة فكرة المليار الذهبي، وتسعى لإبادة بقية الشعوب، وبهذا الطرح، يكشف السيد القائد أن العدوان تجليًا لحرب كونية تقودها الصهيونية ضد الإنسانية، وخاصة الشعوب الحرة، هذا التحذير يشكل دعوة استراتيجية إلى الأمة للانتباه إلى الخطر العميق، واعتبار أن فلسطين ليست قضية قومية بل جبهة الدفاع الأولى عن الوجود الحر.
التواطؤ العربي .. تطبيع فاضح وخيانة ممنهجةفضح السيد القائد تورط أنظمة عربية وإسلامية كبرى في تغذية العدو الصهيوني، خلال العدوان على غزة، مؤكدًا أن بعض هذه الأنظمة زادت حجم تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي رغم دماء الأطفال المحاصرين، حيث قال :أنظمة عربية مدّت العدو بمواد غذائية، وفي الوقت ذاته لم تقدّم للفلسطينيين حتى الحد الأدنى من الدعم، بعضهم قدّم نفسه بديلاً للعدو، فقط من أجل معاداة موقفنا تجاه منع الملاحة الصهيونية، وهو هنا يُظهر أن التطبيع لم يعد مجرد تخاذل، بل تحول إلى شراكة فعلية في الحصار والعدوان، كما يفضح زيف المواقف الإعلامية لبعض الدول التي تتباكى أمام الكاميرا، بينما تنقل السفن المحمّلة بالبضائع إلى ميناء أسدود.
الازدواجية الخطيرة في المواقف .. معاداة المقاومة وتلميع العدو
شجب السيد القائد يحفظه الله بشدة الحملة الإعلامية والسياسية التي تشوه رموز المقاومة وتهاجم الأصوات الحرة التي تساند فلسطين، بينما تسوّق خطاب السلام والاستسلام في وجه وحشية صهيونية لا تعترف بأي حقوق، والأنظمة العربية تتحدث عن السلام في الوقت الذي يقتل فيه العدو ويهجر وينسف البيوت ، نشهد مسارين، عدوان صهيوني بأقصى البطش، ومسار داخلي عربي لتخدير الأمة ومنعها من التحرك، هذه الرسالة تُشير إلى أن المعركة لم تعد مع العدو فقط، بل مع جبهة داخلية عربية تتولى تفكيك الوعي الشعبي، وتخدير رد الفعل، وتزييف البوصلة الأخلاقية عبر الإعلام، والتعليم، والسياسة.
مسؤولية الأمة .. الإدانة وحدها لا تكفي
شدّد السيد القائد على أن الموقف السلبي من مناصرة فلسطين بات شهادة مخزية على تبلّد الضمير الإنساني، وتفريطًا له نتائج كارثية، ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على مستقبل الأمة برمّتها ، مؤكداً أن إطلاق يد الصهيونية في الإجرام هو إهدار للحياة الإنسانية، وإشارة خطيرة على ما قد يحدث لكل الشعوب، ويدعو القائد هنا إلى نقلة نوعية في فهم القضية الفلسطينية، حيث يُحمّل كل العرب والمسلمين مسؤولية مباشرة عن كل طفل يُذبح، وكل امرأة تُهجّر، نتيجة صمتهم، وهو يُطلق تحذيرًا بأن التخلي اليوم، سيفتح أبواب الجحيم غدًا على الجميع.
إيران والمقاومة في مرمى الأنظمة العميلة
لفت السيد القائد إلى أن الأنظمة المطبعة تُعادي إيران فقط لأنها تقف مع الشعب الفلسطيني، وتعتبرها تهديدًا بسبب مواقفها المقاومة، في انعكاس واضح لهشاشة تلك الأنظمة وتبعيّتها، حيث أكد أن العداء لإيران في كثير من الدول العربية سببه أنها تفضح خذلانهم للقضية الفلسطينية ، كاشفاً أن معاداة محور المقاومة لم تأتِ لأسباب دينية أو سياسية كما يُروّج، بل لأنه يفضح العملاء، ويكشف زيف مواقفهم، كما يُرسّخ فكرة أن العدو الحقيقي للأمة ليس فقط الكيان الصهيوني، بل أيضًا الأنظمة التي تحميه من الداخل.
خاتمةكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله فضحت الدور الحقيقي للمشروع الصهيوني العالمي ،وتكشف تورط أنظمة عربية وإسلامية في دعم العدو ماديًا وسياسيًا، كما أنه في كلمته يحفظه الله يحذّر من الانحدار الإعلامي والأخلاقي داخل الأمة ، ويؤكد أن المعركة اليوم هي على وعي الأمة، قبل أن تكون على الأرض، كما أعاد السيد القائد تعريف معادلة الصراع من جديد، فليس كل من يعيش في عواصم العرب مسلمًا حياً، وليس كل من يسكت عن المجازر حرًا أو بريئًا.