جامعة المنوفية الأهلية.. .. عاما حافلا بالإنجازات الرياضية والابداعات الفنية والثقافية للأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
اختتمت جامعة المنوفية الأهلية عامًا جامعيًا استثنائيًا (2024-2025) شهد زخماً متنوعًا من الفعاليات والإنجازات، والتى عكست المشاركة الواسعة للطلاب، التي تجاوزت آلاف المشاركين في الأنشطة المختلفة، نجاح الجامعة في تجسيد خطة الوزارة الطموحة الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومشارك بفاعلية في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
وجاء ذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالأنشطة الطلابية باعتبارها حجر أساس في بناء شخصية الطالب الجامعي.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية الأهلية، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى خلق بيئة تعليمية متوازنة تعزز دمج الطلاب في الأنشطة المختلفة، مشددًا على أن ما تحقق هذا العام يعد تتويجًا لجهود متواصلة ورؤية استراتيجية واضحة. وقال: "الأنشطة الطلابية هي المصنع الحقيقي الذي يصقل مهارات الطلاب، ويفتح لهم أبواب الإبداع، ويعزز فيهم روح التعاون والعمل الجماعي.
وأوضحت الدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن النشاط الرياضي شهد حضورًا قويًا، حيث تميزت الجامعة بتحقيق إنجازات بارزة في بطولات الألعاب المختلفة على مستوى الجامعات، فحصلت على مراكز أولى في كرة السرعة وكرة السلة وكرة الطائرة، إضافة إلى نجاحها في منافسات الكاراتيه، السباحة، وألعاب القوى. كما نظمت بطولات داخلية مثل الدورة الرمضانية ودوريات مخصصة لكليات الجامعة، شملت منافسات في الشطرنج، تنس الطاولة، ومصارعة الذراعين، مما عزز روح المنافسة والتعاون بين الطلاب.
ولم تغفل الجامعة الجانب الاجتماعي، حيث نفذت أنشطة متنوعة شملت زيارات لمؤسسات خيرية مثل مستشفى 57357 ودور الأيتام، إلى جانب تنظيم حملات للتبرع بالدم وقوافل توعية طبية لطلاب كليات الطب البيطري والصيدلة. كما أقيمت فعاليات رمضانية مميزة تضمنت حفلات إفطار جماعي ولقاءات تثقيفية ودينية أسهمت في تعزيز الروابط بين الطلاب.
وفي المجال الفني والثقافي، أبدع طلاب الجامعة في تقديم عروض مسرحية متميزة مثل "مطلوب مخرج" و"هيلا هوب"، إلى جانب ورش عمل ومعارض فنية أظهرت مواهب الطلاب في الرسم والنحت والفنون التشكيلية. كما أقيمت مسابقات دينية لحفظ وتجويد القرآن الكريم ومشروعات خدمية شملت تطوير بعض مرافق الجامعة وإعادة دهان الأرصفة بمشاركة طلابية واسعة.
وبرز نشاط الأسر الطلابية والعلمية بقوة، حيث أطلقت الأسر مبادرات توعوية وبازارات خيرية وفعاليات رمضانية أسهمت في توطيد العلاقات بين الطلاب، فضلًا عن أنشطة علمية متنوعة تضمنت ندوات وورش عمل وبرامج لتطوير مهارات الابتكار والبحث العلمي
أما فيما يتعلق بتنمية روح الولاء والانتماء نظمت الجامعة زيارات لمواقع عسكرية مثل قاعدة محمد نجيب العسكرية بالحمام والقاعدة العسكريه بالاسكندرية.
وانطلاقا من اهتمام الجامعة بتنمية الطاقات الإبداعية للطلاب أعد الطلاب بالجامعة برنامج بودكاست بعنوان ليلة وليلة ابدع فيه الطلاب بعمل استديو داخل الجامعة بجهودهم وتم عرضه على مدار شهر رمضان حيث
استضاف الطلاب فيه رئيس الجامعة وعمداء القطاعات ومديرى البرامج مما أسهم فى إخراج محتوى جذاب لجميع طلاب الجامعه اشاد به الجميع وقد شهد إقبالا كبيرا وحقق مشاهدات وتفاعلات كبيرة من الطلاب،
أما بالنسبة للمشاركة على مستوى الوطن العربى شاركت الجامعة فى المنتدى العربى الافريقى الذى نظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بأسوان بعنوان: (الذكاء الاصطناعي ودوره فى التنمية المستدامه) بمشاركة ٢٥٠ شاب وفتاة من الجامعات العربية والافريقية.
كما حرصت الجامعة على نشر الفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة بعقد سلسة ندوات تبنتها الجامعة بهدف محاربة الأفكار المتطرفة بين شباب الجامعات حاضر فيها علماء أجلاء من الأزهر الشريف.
ومن جانبه، أشاد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بما حققته الجامعة قائلاً: "إن الفعاليات التي نفذتها جامعة المنوفية الأهلية تعكس نجاحًا مميزًا في تفعيل دور الأنشطة الطلابية كأداة استراتيجية لإعداد قادة المستقبل. هذه الجهود تعبر عن تكامل الرؤية بين الوزارة والجامعة، وتعكس مدى التزامنا بدعم الشباب وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم لخوض تحديات المستقبل بثقة".
وبهذا الحصاد تؤكد جامعة المنوفية الأهلية أنها ليست مجرد صرح أكاديمي يمنح المعرفة النظرية، بل هي منصة لصناعة الإبداع، وبوابة لصقل المهارات والطاقات الشبابية، لتكون رافدًا أساسيًا في بناء جيل جديد يجمع بين العلم، القيم، وروح المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الوطن العربى الدكتور كريم همام جامعة المنوفية الأهلية أيمن عاشور مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية الدكتور أحمد القاصد انجازات رياضية رئيس جامعة المنوفية الأهلية زيارات ابداعات فنية مؤسسات خيرية جامعة المنوفیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي أنا أيضا مسئول
شهد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، ، ختام فعاليات البرنامج التدريبي "أنا أيضاً مسؤول"، الذي نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب، واستضافته الجامعة، جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي وكوك، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، ومحمد القصير، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، والدكتورة سمر عبدالله منسق برامج تدريبية، والدكتورة أية حبلوش منسق شئون التدريب بالاضافة إلى مدربى البرنامج من الأكاديمية الوطنية للتدريب.
جهود جامعة طنطاأكد رئيس الجامعة خلال لقائه بالطلاب على أهمية هذا البرنامج في تنمية قدراتهم ومهاراتهم القيادية، مشددًا على أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير كافة سبل الدعم للأنشطة التي تهدف إلى بناء شخصية الطالب وتأهيله لسوق العمل والمساهمة الفعالة في المجتمع.
حرص رئيس الجامعة على الاستماع إلى آراء الطلاب حول محتوى البرنامج ومدى استفادتهم منه، مؤكدًا على أن تفاعل الطلاب ومشاركتهم الإيجابية هي المعيار الأساسي لنجاح هذه المبادرات، مشيرا إلى سعى الجامعة الدائم إلى تقديم أفضل البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات سوق العمل وتتوافق مع رؤية مصر 2030 في بناء جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة.
دعم الأسر والعائلاتأضاف رئيس الجامعة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم القيادية، وتزويدهم بالخبرات اللازمة ليكونوا قياديين فاعلين في المستقبل، مؤكدا حرص الجامعة على استضافة مثل هذه المبادرات لتقديم أقصى استفادة لطلابها من خلال برامج تدريبية وتأهيلية متنوعة، تسهم في بناء شخصيتهم وتوسيع مداركهم، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنمية الكوادر الشبابية وتأهيلها لسوق العمل واحتياجات التنمية.
تدشين برنامج تدريبي متكاملجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة كثيفة من طلاب الجامعة على مدار ٥ أيام وشمل العديد من الموضوعات موضوعات المسئولية المجتمعية والتطوعية، والمسئولية البيئية والمناخية، والمسئولية التكنولوجية والرقمية، والمسئولية الاعلامية والتواصل، والمسئولية الاقتصادية والمالية، والمسئولية السياسية والمدنية، والمسئولية الصحية والنفسية، والمسئولية العلمية والبحثية، والمسئولية الثقافية والتراثية، والمسئولية العالمية والتنموية.