محكمة العدل الدولية تصدر أول رأي استشاري بشأن المناخ
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تستعد محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، لإصدار رأي حاسم بشأن الالتزامات القانونية المترتبة على الدول في ما يتعلق بمكافحة تغيّر المناخ. اعلان
وقد تجمّع العشرات من مؤيدي العمل المناخي خارج المحكمة، حاملين لافتات مكتوبة عليها: "العدالة المناخية الآن!" و"أوقفوا الوقود الأحفوري".وردّد المتظاهرون هتافات: "ماذا نريد؟ العدالة المناخية! متى نريدها؟ الآن!"
ويأتي القرار المرتقب للمحكمة بعد سلسلة مداولات أجراها 15 قاضيًا في لاهاي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من المحكمة النظر في سؤالين رئيسيين لتحديد رأيها: ما هي الالتزامات القانونية التي تقع على عاتق الدول بموجب القانون الدولي لحماية المناخ من انبعاثات الغازات الدفيئة؟ وما هي العواقب القانونية التي تتحملها الدول التي تتسبب في الإضرار بالنظام المناخي؟
Related الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي يهددان نمط الحياة التقليديدراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا كيف تستخدم اليابان التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والحرف التقليدية لحماية التراث الثقافي من مخاطر المناخوفي هذا السياق، قال بَيَام أخوان، أستاذ القانون الدولي، إن الرأي الاستشاري: "ربما يكون الأهم في تاريخ المحكمة، لأنه يوضح الالتزامات القانونية الدولية الهادفة إلى تفادي أضرار كارثية تهدد بقاء البشرية".
وكانت أكثر من مئة دولة ومنظمة دولية قد قدمت وجهات نظرها أمام المحكمة فيما يتعلق بالمسألة، كما دعت الدول الغنية في الشمال العالمي القضاة إلى اعتبار المعاهدات المناخية الحالية، مثل اتفاق باريس لعام 2015، أساسًا لتحديد المسؤوليات، رغم أنها غير ملزمة إلى حد كبير.
في المقابل، طالبت الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، بعضها ملزم قانونيًا، للحد من الانبعاثات، وبأن يتحمل كبار الملوّثين مسؤولية تقديم الدعم المالي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاحتباس الحراري منظمة الأمم المتحدة هولندا محكمة العدل الدولية أزمة المناخ دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا تركيا النزاع الإيراني الإسرائيلي حيوانات
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تُلغي قرار ترامب بإلغاء «حق الجنسية بالولادة»
قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في سان فرانسيسكو بأن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة هو أمر غير دستوري.
ويأتي هذا القرار تأكيدًا لأحكام مماثلة صدرت عن محاكم أدنى درجة في ولايات مثل ماريلاند وماساتشوستس ونيوهامبشاير، والتي منعت تنفيذ الأمر التنفيذي، معتبرةً أنه ينتهك التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.
وواجه الأمر التنفيذي سلسلة دعاوى قضائية من قبل مدعين عامين ديمقراطيين ومنظمات حقوق مدنية، استندوا إلى أن إلغاء حق الجنسية بالولادة يتعارض مع المبادئ الدستورية الثابتة.
ورغم هذه الأحكام، من المتوقع أن تصل القضية إلى المحكمة العليا للبت النهائي فيها، حيث من المقرر أن تناقش المحكمة في أكتوبر القادم دستورية هذا الأمر، في ظل تأجيلها للبت الفوري حتى الآن.
ولفتت القاضية دانييل فورست، المعينة من قبل ترامب، إلى أن وزارة العدل لم تقدم مبررًا قويًا يثبت وجود خطر جسيم لا يمكن إصلاحه في حال عدم تنفيذ الأمر التنفيذي.
تظل هذه القضية محور جدل قانوني وسياسي واسع حول حقوق المواطنين المولودين في الولايات المتحدة وسياسات الهجرة.
وزيرة العدل الأمريكية تبلغ ترامب بورود اسمه عدة مرات في ملفات تحقيق إبستين
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في مايو 2025، بأن اسمه ورد عدة مرات في ملفات تتعلق بتحقيقات مستمرة في قضية جيفري إبستين، الملياردير المدان سابقًا في قضايا استغلال جنسي للقاصرات.
وبحسب مصادر الصحيفة، فقد حضرت الاجتماع أيضًا شخصيات قانونية بارزة، من بينها نائب وزيرة العدل، حيث تم إبلاغ ترامب كذلك بأن أسماء شخصيات عامة بارزة أخرى ظهرت ضمن وثائق التحقيق.
ووفقًا للتقرير، قررت وزارة العدل عدم الإفراج عن مزيد من وثائق القضية في الوقت الحالي، نظراً لاحتوائها على مواد “شديدة الحساسية”، تشمل صورًا كيدية ووثائق تمس خصوصية الضحايا، فيما بررت القرار بالحفاظ على سلامة التحقيق وحماية الضحايا.
وفي حين نفى ترامب مرارًا وجود أي صلة له بقضية إبستين، إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال نشرت في وقت سابق تقريرًا حول رسالة مزعومة يُقال إن ترامب أرسلها لإبستين. وقد نفى البيت الأبيض ذلك ووصفه بأنه “أخبار كاذبة”، دون نفي رسمي لتورّد اسم ترامب في الملفات.
وردًا على التقرير، رفع ترامب دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد الصحيفة، في تصعيد جديد ضمن معركة قانونية وسياسية تحيط بالقضية.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الكونغرس الأمريكي عن استدعاء غيسلين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، لتقديم شهادتها من داخل سجنها الفيدرالي في تالاهاسي يوم 11 أغسطس 2025، بناءً على مذكرة صادرة عن لجنة الرقابة بمجلس النواب، برئاسة النائب الجمهوري جيمس كومر.
جيفري إبستين، الذي توفي في زنزانته عام 2019 فيما وصف رسميًا بـ”الانتحار”، كان يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بـالاتجار بالقاصرات لأغراض جنسية في الفترة من 2002 إلى 2005، داخل منازله الفاخرة في نيويورك وفلوريدا. وتضمنت القضية شهادات تفصيلية عن دفع أموال نقدية لفتيات قاصرات واستغلالهن، إلى جانب تجنيد بعض الضحايا لاستقطاب فتيات أخريات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا.