تعز.. تسجيل 884 إصابة بالسرطان خلال نصف عام
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
سجّلت محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، نحو 884 حالة إصابة بمرض السرطان، بينها 76 حالة بين الأطفال.
وأوضح مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بالمحافظة تيسير السامعي، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن النساء تصدّرن قائمة المصابين بـ481 حالة، مقابل 403 حالات سُجلت بين الذكور.
ولفت إلى أن سرطانات الجهاز الهضمي تمثل النسبة الأكبر من الإصابات بنسبة 20%، تليها سرطانات الثدي بنسبة 15%.
وذكرت مصادر طبية أن هذه الأرقام تكشف عن اتساع رقعة التحديات الصحية في المحافظة، وخصوصاً في ما يتعلق بتشخيص الأورام الخبيثة وعلاجها، في ظل افتقار المرافق الطبية للإمكانات المتخصصة ونقص الكوادر المؤهلة، إلى جانب التداعيات المستمرة للنزاع المسلح الذي أثّر بشكل مباشر على البنية التحتية للقطاع الصحي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام
غزة - صفا حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وقال إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلًا من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال. وبين أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأشار إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلًا. وأطلق المكتب الإعلامي هذا النداء الصادم باسم الإنسانية والضمير العالمي، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورًا إلى قطاع غزة. ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وكسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة. وحمل المكتب الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، ونحذّر من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.