الثورة نت/ أمين النهمي

نظّمت جامعة ذمار، اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة، تحت شعار “لستم وحدكم.. مع غزة حتى النصر”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ونوابه للدراسات العليا، وشؤون الطلاب، والشؤون الأكاديمية، والأمين العام للجامعة، وعمداء الكليات، والأكاديميين، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وحشود طلابية، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني، ورددوا الهتافات المؤكدة على وحدة الموقف الشعبي اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني، وإدانة جرائم الحرب التي يتعرض لها أهالي غزة، بدعمٍ مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار بيان صادر عن المسيرة تلاه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، إلى أن الصمت أمام ما يجري في غزة من ظلم كبير لا نظير له في الدنيا ذنب عظيم وليس للجميع أي عذر أمام الله تعالى إن تخاذلوا أو تراجعوا، أو تناسوا وتغافلوا.

وأكد أن جامعة ذمار اليوم خرجت بكل منتسبيها وكوادرها، مواصلين التحرك ومعلنين للعالم موقفهم، ومذكرين المسلمين بأن إخوانهم وأطفالهم يموتون جوعاً ويشردون ويعذبون في خيامهم وما تبقى من بيوتهم لأنهم مسلمون فلسطينيون.. موضحا أن الأطفال والنساء لا ينامون فزعاً من الصواريخ التي تتساقط عليهم في كل لحظة ولا يجدون أين يحتمون.

وجدد المشاركون التأكيد على الوقوف مع أهل غزة وفلسطين بكل ما أوتوا من قوة، وسيظلون على هذا العهد مهما كانت المتغيرات ورغم أنف الصهاينة وعملائهم ولن يألوا جهداً في نصرة إخوتهم ومساندتهم يدا بيد مع القوات المسلحة الباسلة في ظل القيادة الربانية.

وخاطب البيان كل أحرار العالم بالقول:” السكوت والصمت والتغافل عما يجري هو علامة على موت القلب وهوان النفس وتبلد الإحساس، ودليل على فقدان كل معنى ذو قيمة لهذه الحياة، وهو أمر ينذر بسخط الله الشديد وسيترتب عليه تغيرات كبيرة في حياة كل إنسان، فالله محيط بكل شيء وإليه تصير الأمور”.

ودعا الجميع إلى النفير والتدريب والمشاركة في أنشطة التعبئة العامة، والبذل والإنفاق والعودة إلى الله والتمسك بأسباب النصر، لينقذ الإنسان نفسه من العقوبة الإلهية، ويجهز إجابته حين يسأله الله، ماذا فعلت لنصرة المظلومين.

وطالب البيان الجميع لتوجيه الجهود والخبرات العلمية والعملية للدفاع عن هذه الأمة وبناء حضارتها وغرس العداء لليهود في نفوس الأجيال وجعل الجامعات جبهات علم تنتصر للدين والمستقبل، وتحصن القلوب والعقول والواقع من أي اختراق لليهود.

ودعا كل عربي ومسلم وكل حر في هذا العالم إلى التحرك والغضب والتفكير في ما ينبغي أن يفعل، وأن يبادر الجميع إلى تحريض الناس على التحرك، والتذكير بعقاب الله، وإحياء الشعور بالمسؤولية والخروج في المظاهرات والنزول إلى الشوارع والساحات ومحاصرة السفارات الأمريكية والصهيونية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية، والضغط على الحكام، وأن يضع الجميع أنفسهم موضع إخوتهم في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحرك

قائد أنصار الله يحذر من مخطط تصفية القضية الفلسطينية، مُدينًا الإجرام الممنهج في غزة، ويدعو الأمة للتحرك وفق "السنة الإلهية" لمواجهة التحديات، في ظل صمت عربي وإسلامي مُخيب. اعلان

أكدعبدالملك بدر الدين الحوثي، قائد حركة أنصار الله "الحوثيون" في اليمن، أن "الأحداث الجارية في غزة تمثل واحدة من أشد الفترات مأساوية منذ بدء التصعيد الأخير"، مشيرًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة.

ووصف الحوثي الأسبوع الماضي بأنه "الأقسى من حيث الكثافة المأساوية والظلم"، مُشيرًا إلى أن صور المعاناة، خصوصًا بين الأطفال، تُشكل "وصمة عار على ضمير الإنسانية جمعاء، وفي المقدمة الدول المسلمة والمجتمع العربي".

وشدد على أن "المجرمين الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية"، مشددًا على أن "التخاذل الجماعي يُسهم في توسع الطغيان، وأن الصمت ليس خيارًا في مواجهة المظالم المستمرة".

وأكد أن الأطفال في القطاع يعيشون ظروفًا استثنائية من الحرمان، مشيرًا إلى أن منع دخول مستلزمات أساسية مثل حليب الأطفال يُعد جزءًا من سياسة ممنهجة تُفاقم من حدة الأزمة الإنسانية.

Related الصحة العالمية : "في غزة مجاعة جماعية صنعها الإنسان" وارتفاع الوفيات بسبب الجوع إلى 117الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحرببوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة

وأشار إلى أن "العمليات العسكرية تطال شرائح واسعة من المدنيين، بما فيهم النساء الحوامل والمسنون"، لافتًا إلى أن المشاهد الإنسانية في غزة تُظهر درجة بالغة من القسوة، مع تزايد حالات الوفاة بين الرضع والأطفال نتيجة سوء التغذية وانهيار البنية الصحية.

وأعرب عن استغرابه من صمت المؤسسات الدولية، ومنها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، متسائلًا عن دور هذه الهيئات في مواجهة ما وصفه بـ"عملية إبادة جماعية وتهجير قسري". وشدد على أن "الخذلان العربي والإسلامي يُشكل خيانة للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، خصوصًا في ظل وجود أمة تضم ملياري مسلم".

وأشار إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية واصلت، طوال 22 شهرًا، تعزز تبادلها التجاري مع الدولة العبرية، بل ورفدت اقتصادها بسلع غذائية واحتياجات أساسية، في وقت تُفرض فيه حصار على سكان غزة، ما يُظهر تناقضًا صارخًا بين الخطاب الإعلامي والسلوك العملي.

وأكد أن بعض الأنظمة "تُمارس قمعًا داخليًا ضد أي نشاط شعبي تضامني مع الفلسطينيين، مشابهًا في ذلك سياسات تُتبع في الغرب تُحظر بموجبها انتقادات تُوجه للدولة الإسرائيلية تحت مبرر مكافحة معاداة السامية". ورأى أن هذا التوجه يُسهم في تجميد أي تحرك جماعي داعم للشعب الفلسطيني.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مودية تشهد مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بالحصار الإسرائيلي
  • مسيرة حاشدة في صيدا رفضًا لحرب الإبادة في غزة
  • تظاهرات حاشدة في المغرب وموريتانيا تنديداً بالتجويع الصهيوني لغزة
  • 17 مسيرة في مأرب تنديداً باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في غزة
  • 78 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف نصرة لغزة
  • أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
  • أبناء ذمار يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
  • محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة
  • مسيرات في الضفة نصرةً لغزة وأجهزة السلطة تقمع مسيرة في نابلس
  • زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحرك