أكد الكابتن علاء نبيل، المدير الفني لاتحاد الكرة، أن الاحتراف الحقيقي يبدأ بخروج اللاعب المصري للاحتراف الخارجي، مشيرًا إلى أن الأندية المحلية ما زالت تفتقر إلى منظومة احتراف متكاملة، كما هو الحال في أوروبا، حيث يلتزم اللاعبون هناك بجدول يومي يشمل تدريبات صباحية، ومحاضرات، وغداء في النادي، قبل استكمال تدريبات المساء والعودة للنوم.

وأضاف نبيل، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الأندية المصرية بحاجة إلى تعزيز هذا المفهوم ليصبح جزءًا من ثقافة اللاعبين، مؤكدًا أن اتحاد الكرة يقدم كل الدعم الممكن للاعبين الصغار لتسهيل انتقالهم إلى الأندية الخارجية.

وأوضح أن سفر اللاعب إلى أوروبا يُعد استثمارًا حقيقيًا، حيث تتحمل الأندية تكاليف المعايشات والسفر من أجل رفع مستوى اللاعب، مشيرًا إلى أن بعض الأندية بدأت بالفعل في إرسال لاعبيها لتجارب احترافية، ومتابعتهم من قبل كشافي الأندية الأجنبية.

طباعة شارك علاء نبيل اللاعب المصري الاحتراف الأندية المحلية أوروبا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاء نبيل اللاعب المصري الاحتراف الأندية المحلية أوروبا

إقرأ أيضاً:

الاحتراف العالمي الجديد

تشهد الرياضات الاحترافية تفاوتًا كبيرًا في طبيعة الضغط البدني وجدولة المباريات، ويُعد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) ودوريات كرة القدم الأوروبية- خاصة الدوري الإنجليزي الممتاز والليغا الإسبانية- مثالين واضحين لهذا التباين.
في الـ NBA، يخوض اللاعبون موسمًا منتظمًا يتألف من 82 مباراة خلال 6 أشهر فقط، بمعدل يصل إلى 3 أو 4 مباريات أسبوعيًا، غالبًا في مدن مختلفة، ما يفرض ضغطًا هائلًا مرتبطًا بالسفر، وتغير المناطق الزمنية، وقصر فترات التعافي. رغم أن وقت المباراة الفعلي لا يتجاوز 48 دقيقة، فإن الوتيرة السريعة للعبة والانفجارات العضلية المتكررة، تجعل من كل مباراة عبئًا عالي الكثافة على الجهاز العضلي والمفاصل.
في المقابل، تمتد مواسم كرة القدم الأوروبية إلى 9 أو 10 أشهر، ويخوض اللاعب في المتوسط 38 مباراة دوريًا، إضافة إلى مسابقات الكؤوس المحلية والقارية، ما يرفع العدد السنوي إلى 6-50 مباراة أحيانًا، خصوصًا للأندية الكبرى. ورغم أن الجدول يبدو أقل ازدحامًا؛ فإن مباريات كرة القدم تمتاز مدة أطول (90 دقيقة) ومجهود بدني متواصل، يشمل الركض لمسافات طويلة والتحامات بدنية شديدة، وخصوصًا في الدوري الإنجليزي.
من الأكثر إرهاقًا؟ ومن يحق له التذمر؟ يمكن القول: إن لاعب الـNBA يواجه ضغطًا مكثفًا على المدى القصير، من حيث تكرار المباريات والسفر دون توقف، بينما يعاني لاعب كرة القدم من إرهاق تراكمي على مدى موسم طويل، يزداد سوءًا؛ بسبب البطولات الدولية، وضيق فترات الراحة.
وعليه، يحق لكلا الطرفين التذمر، لكن لأسباب مختلفة فلاعب الـNBA من ضغط العدد والتكرار واللوجستيات، ولاعب كرة القدم من الإجهاد المتراكم وطول الموسم وازدحام الأجندة العالمية، ولكن لغة الواقع تقول: إن ما يتلقاه اللاعبون من أموال طائلة، وأن معدل فترة لعبهم الفعلية هي ما بين 10-12 عام تجعل الجميع غير متقبل لأي تذمر من قبل هؤلاء الرياضيين، وأن عليهم العمل في صمت وبدون تذمر؛ لأن ما تعنيه المزيد البطولات هو المزيد من المال، وهذا ما دفع NBA إلى استحداث بطولة إضافية خلال الموسم، وهي بطولة كأس NBA.
في النهاية، كلا النموذجين يتطلب درجة عالية من التحمل والاحترافية، والحقيقة ان هذه هي طبيعة الرياضة التنافسية الحديثة على المستوى الاحترافي العالمي، ولكن طبيعة الإرهاق ومصدره تختلف جذريًا بين الرياضتين.
بُعد آخر.. بإمكانك قول ما تشاء عن المصارعة الحرة، إن لم تكن من محبيها، فرأيك لا يعني ولن يغير شيئًا لدى محبيها، وإن كنت من محبيها؛ فمهما كانت آراؤك وقناعاتك، ولكن لفترة طويلة جدًا، كانت المصارعة الحرة هي هالك هوجن، وهالك هوجن هو المصارعة الحرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتراف العالمي الجديد
  • أوكو يتلقي تهديدًا قانونيًا من الزمالك المصري
  • شكوى الفتح قدمت بعد عام من انتقال البريكان
  • الزمالك يبدأ التحرك لتدعيم مركز الجناح
  • قوة التسليح.. رعب في إسرائيل بسبب الاصطفاف العسكري المصري «فيديو»
  • تيطراوي يبدأ الموسم الجديد مع رويال شارلوروا بقوة
  • رومانو: لا مفاوضات رسمية بين الهلال وإيزاك .. فيديو
  • ميلان يوافق على بيع إيمرسون رويال لفلامنجو.. والصفقة تُعيد رسم خريطة الانتقالات بين أوروبا والبرازيل
  • فتح: دعوة الكنيست لضم الضفة تصعيد خطير واختبار للمنظومة الدولية
  • علاء نبيل: أنقذت الرخص التدريبية بعد توقف 7 سنوات