علاء نبيل: الاحتراف يبدأ من أوروبا .. وأنديتنا تفتقر للمنظومة المتكاملة |فيديو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أكد الكابتن علاء نبيل، المدير الفني لاتحاد الكرة، أن الاحتراف الحقيقي يبدأ بخروج اللاعب المصري للاحتراف الخارجي، مشيرًا إلى أن الأندية المحلية ما زالت تفتقر إلى منظومة احتراف متكاملة، كما هو الحال في أوروبا، حيث يلتزم اللاعبون هناك بجدول يومي يشمل تدريبات صباحية، ومحاضرات، وغداء في النادي، قبل استكمال تدريبات المساء والعودة للنوم.
وأضاف نبيل، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد، في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الأندية المصرية بحاجة إلى تعزيز هذا المفهوم ليصبح جزءًا من ثقافة اللاعبين، مؤكدًا أن اتحاد الكرة يقدم كل الدعم الممكن للاعبين الصغار لتسهيل انتقالهم إلى الأندية الخارجية.
وأوضح أن سفر اللاعب إلى أوروبا يُعد استثمارًا حقيقيًا، حيث تتحمل الأندية تكاليف المعايشات والسفر من أجل رفع مستوى اللاعب، مشيرًا إلى أن بعض الأندية بدأت بالفعل في إرسال لاعبيها لتجارب احترافية، ومتابعتهم من قبل كشافي الأندية الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء نبيل اللاعب المصري الاحتراف الأندية المحلية أوروبا
إقرأ أيضاً:
حسام أسامة: كنت قريبًا من الاحتراف في اليونان.. وعشت 6 أشهر بلا دخل
كشف حسام أسامة، لاعب الزمالك السابق والمدير الفني الحالي لبورتو، عن كواليس مسيرته الكروية والتحديات التي واجهته، مؤكدًا أنه كان قريبًا من الاحتراف في الدوري اليوناني، قبل أن تتعثر خطوته ويعيش فترة صعبة امتدت لستة أشهر دون أي دخل.
وقال أسامة في لقاء مع الإعلامي محمد طارق أضا في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»:
«كنت أغلى ناشئ في مصر، الزمالك اشتراني بـ150 ألف جنيه، وكان معي وقتها هاني العجيزي وشيكابالا».
وأضاف: «تلقيت عروض احتراف في اليونان، لكنني لم أحصل على فرصتي كاملة في الكرة. واجهت سوء توفيق مع الفرق التي لعبت لها، رغم أنني واجهت كبار المهاجمين في مصر. الزمالك بقاله سنوات بيدور على مهاجم، وأنا كان ممكن أكون واحدًا منهم».
وتابع: «كنت على وشك السفر إلى اليونان، وقررت الرحيل عن الزمالك، لكن الأمور لم تكتمل. جلست في البيت 6 أشهر بدون جنيه واحد، ووالدي هو الذي كان ينفق عليّ».
وعن أزمة المهاجمين في مصر، قال: «قلة المهاجمين سببها قلة المواهب، وطغيان الاستثمار على النشاط الرياضي، لذلك لا تحقق منتخبات الناشئين نتائج قوية. في زماننا كان هناك شيكابالا وأسماء كبيرة في المراحل السنية».
وأوضح: «بعد مباراة الأردن فقط نستطيع تقييم تجربة منتخب مصر الثاني في كأس العرب، وهل تعتبر ناجحة أم لا».
واختتم: «لابد من وجود تنسيق بين المنتخبات، سواء الأول أو الثاني، من أجل مصلحة الكرة المصرية. هل أفشة مفيد للمنتخب الأول بوجوده في المنتخب الثاني؟ وكذلك النني. يجب أن نعمل على إعداد جيل ثانٍ حقيقي يخدم المنتخب الأول».