سواليف:
2025-07-26@23:21:57 GMT

تحديث إجباري لهواتف بيكسل 4a يُثير غضب المستخدمين

تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT

#سواليف

فرضت #شركة_غوغل بشكل مفاجئ تحديثًا إجبارياً لمعالجة #مشكلات #بطارية #هواتف #Pixel 4a ، في خطوة أثارت استياءً واسعاً بين المستخدمين، خصوصاً بعد أن أظهرت التحديثات السابقة نتائج عكسية، تمثلت في تدهور الأداء بدلاً من تحسنه.

ووفق ما نشره موقع “أندرويد هيدلاينز”، فإن التحديث، الذي بدأ طرحه مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، استهدف تحسين أداء البطارية، مع وعود من غوغل بتقديم استبدال مجاني للبطاريات وإجراءات دعم فني للمتضررين، وفقً لـ

لكن الواقع خالف التوقعات؛ فقد أبلغ العديد من المستخدمين عن انخفاض حاد في عمر البطارية بعد التحديث، وشكا البعض من أن هواتفهم لا تصمد سوى لساعات معدودة، إلى جانب تباطؤ ملحوظ في سرعة الشحن.

مقالات ذات صلة الأرض على موعد مع يومين من أقصر الأيام في تاريخ البشرية! 2025/07/23

وما أثار موجة غضب أوسع، أن التحديث فُرض تلقائياً على الأجهزة دون موافقة المستخدم، كما منعت الشركة العودة إلى الإصدارات الأقدم من نظام التشغيل، ما يعني غياب أي خيار للتراجع أو التحكم.

حيل لم تعد تجدي نفعاً
حتى أولئك الذين تمكنوا سابقاً من تعطيل التحديثات التلقائية عبر “وضع المطور” أو إعدادات الخصوصية، لم يسلموا من التحديث الجديد، فخلال الساعات الـ48 الماضية، أُجبرت الأجهزة على تثبيت التحديث، ما جعل المستخدمين يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة التقنية على أجهزتهم.

وتداول مستخدمو “Reddit”، ووسائل تواصل أخرى عشرات الشكاوى التي تشير إلى أن جميع محاولات التملص من التحديث باءت بالفشل، وسط حالة استياء من النهج القسري الذي اتبعته جوجل.

لماذا تصر غوغل على فرض التحديث؟
رغم سخط المستخدمين، تشير تقارير تقنية إلى أن غوغل تسعى من خلال هذا التحديث إلى تفادي كوارث تقنية محتملة، خاصة بعد حوادث سابقة شهدتها طرازات “Pixel 6a”، تضمنت ذوبان الأجهزة أثناء الشحن بسبب ارتفاع حرارة البطارية.

وترى الشركة أن أسباب السلامة العامة تبرر فرض التحديث حتى دون موافقة المستخدم، في محاولة منها للحد من المخاطر التشغيلية، لكن مراقبين يعتبرون أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الشفافية والتواصل المسبق مع المستخدمين.

تعويضات
غوغل أعلنت أن جميع مستخدمي “Pixel 4a” المشمولين بالتحديث يمكنهم الاستفادة من برامج استبدال مجانية للبطارية، إضافة إلى حلول فنية مخصصة.

لكن بحسب تعليقات المستخدمين، فإن ذلك لم يكن كافياً لتهدئة حالة الغضب، خصوصاً في ظل انعدام الخيارات وغياب الثقة، وسط مخاوف من أن تكون هذه سابقة لنهج قسري جديد في التحديثات المستقبلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شركة غوغل مشكلات بطارية هواتف

إقرأ أيضاً:

فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي

في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.

فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.

من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقف

في بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.

وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.

ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.

عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعي

التحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.

ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.

إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبل

تُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.

ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.

نحو ذكاء عام قابل للتكيف

يرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.

حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة النقل تترأس اجتماعًا لمناقشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029
  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تؤجل إطلاق One UI 8 لهواتف Galaxy S25 وتواصل الاختبارات
  • غوغل تفاجئ العالم.. هواتف Pixel 10 الجديدة بشاشة مطوّرة وتصميم رائع
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • وداعا واتساب.. روسيا تطور بديلا حكوميا لمراقبة المستخدمين
  • ماذا تعرف غوغل عنّا؟
  • أندرويد 16 سيكون آخر تحديث رئيسي لهذه الأجهزة.. هل هاتفك منهم؟
  • العيسوي: مسيرة التحديث بقيادة الملك تنطلق من الإنسان وتعود إليه