برلمانية تطالب بالإفراج عن النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استفسرت نادية تهامي نائبة رئيس مجلس النواب، عن مسار الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين حول مضامين النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية وحول الأفق الزمني لإخراجه وحول أهم مضامينه ومستجداته.
كما استفسرت في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، عن مقاربة التعاطي مع فئة أطر الأكاديميات، بما يكفل للجميع مسارات مهنية تقوم على التحفيز وتثمين الكفاءة والاجتهاد العلمي والإبداع البيداغوجي والتدبيري.
وأشارت إلى أن إجراء إصلاحٍ عميقٍ لمنظومة التعليم يظل رهيناً بالانخراط القوي لنساء ورجال التعليم. وهو الأمر الذي يستدعي النهوض بأوضاعهم الاجتماعية والتكوينية والمهنية والمادية والاعتبارية، بما يليق بأدوارهم المجتمعية الحيوية.
وذكرت بأنه ما زال “الجميع يتطلع نحو إفراج الوزارة على نظامٍ أساسي جديد بالنسبة لموظفي القطاع بجميع فئاتهم”، داعية إلى ضرورة أن “يضمن إقرار قواعد مساواتية ومنصفة وعادلة ومتكافئة ومحفِّزة في الأجور والتعويضات، وفي الترقي المهني، والتكوين الأساسي والتكوين المستمر، وغير ذلك من الإجراءات الكفيلة بأن تُـــشكِّلَ مدخلاً لخلق جاذبية وكفاءة مهنة التدريس بأفق تحقيق مدرسة عمومية تسودها الجودة وتكافؤ الفرص”.
وسجلت “حرص الوزارة على مقاربة إشراك النقابات في إعداد النظام الأساسي المُنتظر”، معربة عن تطلعها إلى “أن يتِمَّ الاتفاقُ على مضامينه في أقرب الآجال”.
ودعت إلى “توفير الشروطُ الكافية واللازمة التي من شأنها إنصافُ كافة الفئات المتضررة حاليا ومنذ سنوات طويلة، وبالتالي إحداث أجواء إيجابية في الوسط التعليمي”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النظام الأساسي رقابة مجلس النواب نقابات النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.