ندوات إرشادية لزيادة وعي المربيين بأهمية التأمين على الماشية في الشرقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، قافلة طبية بيطرية توعوية وقائية شاملة بالمجان بقرية قرموط صهبرة مركز ديرب نجم، وذلك بالاشتراك مع جامعة الزقازيق وبالتعاون مع القطاع الخدمي بالمحافظة.
المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصريوأوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، قيام المديرية «إدارة ديرب نجم البيطرية»، بالاشتراك مع جامعة الزقازيق وبالتعاون مع القطاع الخدمي بالمحافظة، تنفيذ قافلة طبية بيطرية توعوية مجانية شاملة بقرية قرموط صهبرة مركز ديرب نجم وتوابعها، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية من جامعة الزقازيق والقطاع الخدمي ومدير وأطباء إدارة ديرب نجم البيطرية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري، وجرى من خلالها تقديم الخدمات البيطرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى أن القافلة قامت برش 680 رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع 310 رؤوس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية.
وأضاف مدير المديرية، أنه جرى عقد ندوتين وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار – جاموس) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو ومشروع تحصين الثروة الداجنة ضد مرض إنفلونزا الطيور.
الاهتمام بالثروة الحيوانيةومن جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الاستفادة من القوافل الطبية البيطرية التي تجوب القرى الأكثر احتياجا بهدف زيادة الوعي البيطري، وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثورة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطري وتقديم العلاج المجاني، وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية قافلة بيطرية الشرقية دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
القومي للطفولة والأمومة: نعمل على رفع وعي الفتيات بأهمية صحتهن الجسدية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم في الاحتفالية التي أقامها صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان "كسر الحواجز، بناء المستقبل" بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية، وذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس، والسيدة مي زين الدين والسيدة ميراي نسيم عضوتي مجلس الإدارة.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن هذا اليوم هو بالغ الأهمية نرفع فيه الصوت عاليا من أجل صحة فتياتنا، ووعيهن بأجسادهن، وتحديدا بما يتعلق بالدورة الشهرية، مشيرة إلى أن تلك المرحلة الطبيعية في حياة كل فتاة، والتي كثيرا ما يصاحبها الصمت والخجل والمفاهيم المغلوطة.
ووجهت رئيسة المجلس رسالة للفتيات في جميع ربوع مصر قائلة " الدورة الشهرية ليست عيبًا، ولا مرضًا، بل هي جزء طبيعي وصحي من حياة الأنثى، ولكن مع الأسف، ما زال يحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة، التي قد تترك آثارا نفسية وجسدية ضارة على فتياتنا، ومن أبرز المفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها: أن الفتاة لا يجوز لها الاستحمام أثناء الدورة الشهرية وهذا غير صحيح تماما، فالنظافة الشخصية في هذه الفترة ضرورية، بل ومفيدة.، أوأن تناول منتجات الألبان أو ممارسة الرياضة ممنوع، والحقيقة أن الرياضة الخفيفة قد تخفف من التقلصات، وتساعد على تحسين الحالة المزاجية، أو أن الحديث عن الدورة الشهرية عيب، بينما هو حق إنساني وضرورة صحية.
ولفتت "السنباطي" إلى أنه من أخطر ما نواجهه اليوم، هو الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية، خاصة في ظل الألم المصاحب للدورة الشهرية أحيانا، فكثير من الفتيات، ودون استشارة طبيب أو فهم طبي، يلجأن إلى تناول المسكنات بجرعات عالية ولفترات طويلة دون استشارة طبية، واستخدام أدوية مضادة للتقلصات دون حاجة فعلية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية على المعدة أو الكبد أو الكلى، فضلا عن اللجوء إلى وصفات شعبية غير موثوقة، قد تسبب أضرارا صحية خطيرة.
وأشارت "السنباطي" إلى بعض الجوانب الهامة التي تستحق تسليط الضوء عليها أيضا، وهو ما يعرف ب متلازمة التوتر السابق للحيض، وهي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تسبق نزول الدورة الشهرية بعدة أيام، ومن أشهر أعراض هذه المتلازمة، تقلبات المزاج، كالقلق أو الاكتئاب أو الانفعال الزائد، والصداع أو التعب العام أو ضعف في التركيز، بالإضافة إلى انتفاخ البطن أو ألم في الثديين واضطرابات في النوم أو الشهية و تقلبات المزاج، كالقلق أو الاكتئاب أو الانفعال الزائد، لافتة إلى أنه عادة ما تختفي هذه الأعراض مع بدء الدورة الشهرية، لكنها قد تؤثر على حياة الفتاة اليومية إذا لم يتم فهمها والتعامل معها بشكل سليم.
وأوصت "السنباطي" بضرورة تقديم الدعم النفسي والمعرفي للفتيات، لفهم ما يحدث داخل أجسادهن بشكل طبيعي، وتشجيع أسلوب حياة صحي: من خلال التغذية السليمة، الرياضة، والنوم المنتظم، واستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض بشكل أو زيادتها بشكل يعيق الحياة اليومية، مؤكدة على أن التثقيف حول هذه المتلازمة يعزز وعي الفتاة بجسدها ويخفف من قلقها، ويسهم في نشأتها بطمأنينة وثقة.
وقالت "السنباطي" إن رسالتنا اليوم بسيطة وواضحة: الوعي يصنع فتاة قوية … والصحة تبدأ بالمعرفة مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي الطبي لدى الفتيات حول متى يجب زيارة الطبيب، خاصة إذا كان الألم غير محتمل أو يصاحبه نزيف غير طبيعي، مع ضرورة تعزيز دور الأسرة والمدرسة في التثقيف الصحي منذ سن مبكرة، لبناء الثقة والفهم السليم، بالإضافة إلى تقديم برامج صحية مدرسية شاملة تشرح للفتيات طبيعة الدورة الشهرية، وطرق العناية الذاتية، بأسلوب علمي، مبسط، وداعم، لافتة إلى أن المجلس ينفذ بعض الأنشطة التوعوية الخاصة بالتثقيف الصحي للفتيات من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوَي"، مشيرة إلى أن المجلس بصدد إصدار كتيب تحت عنوان "وعيك درعك" يتناول عدة موضوعات هامة توعوية للطفل والأسرة وعلى رأسها النظافة الشخصية بمشاركة كافة الجهات المختصة والشريكة.
واختتمت "السنباطي" كلمتها مؤكدة على التزام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالعمل مع الاسر، والمؤسسات التعليمية والصحية، بتوفير بيئة آمنة، وصحية، مليئة بالثقة لكل فتاة، بيئة تحترم فيها أجساد الفتيات، ويسمح فيها لهن بالتعبير والمعرفة دون خجل أو تردد.
قائلة لكل فتاة أنت لست وحدك … نحن معك.. وعيك درعك، وصحتك تاجك.
جاء ذلك بحضور ايف سانسراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والدكتورة مني العقاد عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور محمد عبد الله رئيس الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان والأستاذة إيمان فضل الأمين مديرة إدارة المشروعات الناشئة بوزارة الشباب والرياضة، والاستاذة رشا أبو العزم مسئولة برنامج الشباب والمراهقات بصندوق الأمم المتحدة للسكان.
اقرأ أيضاًالقومي للطفولة والأمومة: خطوات جادة لتعزيز الحوكمة المؤسسية وتطوير البنية الرقمية
«القومي للطفولة والأمومة» ينظم فعالية «إحنا المستقبل» احتفالا باليوم العالمي للطفل