سؤال برلماني لإعادة النظر فى لائحة علاج المرضى النفسيين بعد ارتفاع أسعارها
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى من الحكومة بإعادة النظر فى اللائحة المالية الجديدة لمستشفيات الصحة النفسية والتي بدأ العمل منذ أيام بعد الارتفاعات الكبيرة فى تكلفة إقامة المريض المحتجز من 150 جنيهًا إلى 550 جنيهًا يوميًا دون أن تشمل هذه التكلفة أي خدمات طبية.
كما طالب " رمزى " فى سؤال تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان باتخاذ جميع الاجراءات لتطبيق نصوص الدستور فى توفير الرعاية الصحية للمرضى النفسيين لغير القادرين من المواطنين البسطاء والفقراء بالمجان نظراً لعدم قدرتهم المالية على توفير العلاج لهم.
وتابع: اللائحة السابقة كانت تنص على تخصيص 60% من أسرة المستشفيات الحكومية للعلاج المجاني متسائلاً : لماذا لاتتحمل وزارة الصحة والسكان تكاليف علاج المرضى النفسيين خاصة أن أغلب هؤلاء المرضى لا يملكون دخلًا، وأن أسرهم غالبًا من الفئات غير القادرة ؟ ولماذا تخلت وزارة الصحة والسكان عن دورها فى العلاج المجاني في مستشفيات الصحة النفسية ؟
كما تساءل الدكتور إيهاب رمزى قائلاً : لماذا لاتدرس الحكومة جميع حالات المرضى النفسيين ليتم علاج المرضى الأثرياء من القادرين على نفقتهم الخاصة وعلاج غير القادرين بالمجان ودون أى مقابل مادى ؟ مطالباً بوضع سياسات جديدة للعلاج بالمستشفيات الحكومية والإسراع فى تنفيذ تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مستشفيات الصحة النفسية وزير الصحة والسكان نصوص الدستور الرعاية الصحية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: ملف المرضى المحتاجين لإجلاء أصبح أولوية ملحّة
أكد محمد أبو عفش مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة أن هناك حالة من التفاؤل الكبير تسود القطاع، مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي المتدهور.
وقال أبو عفش، في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الأربعاء، أن ملف المرضى المحتاجين لإجلاء أصبح أولوية ملحة .. مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم عانى لفترات طويلة، وبعضهم فقد حياته أو تعرض لتدهور صحي خطير، قائلاً: "هذا الملف يجب أن يُنجز بشكل عاجل، حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا من إمكانيات، رغم أنها محدودة".
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسّة لتوفير المستلزمات الطبية، ودعم الأنظمة الصحية العاملة داخل القطاع، مؤكدًا أن الوقت الآن لصالحنا، إذا تم إدخال ما يلزم بشكل سريع، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الفلسطينية، والجهات المحلية والدولية.
وحول الدعم الطبي الذي بدأ بالوصول إلى غزة، أكد أبو عفش أن 8 شاحنات محمّلة بالمستلزمات الطبية دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية، وساهمت بشكل فعّال في تحسين الوضع، حتى ولو بشكل جزئي.
وتابع: صحيح أنها كمية محدودة، لكنها أنقذت الكثير، لا يمكن إعادة بناء نظام صحي مدمّر خلال أيام، لكن هذه الشحنات كانت بمثابة طوق نجاة، مضيفًا أن الشحنات احتوت على أدوية ومستلزمات العناية المركزة وحضّانات للأطفال، مشيدًا بالدور المصري في دعم القطاع، وبكل من يسهم في إدخال المساعدات من مختلف الجهات.