1.2 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في جلسة منتصف الأسبوع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي في 30 أغسطس / وام / استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.2 مليار درهم في ختام تعاملات، اليوم، مع تصدر سهمي "العالمية القابضة" و"إعمار العقارية" قائمة الأكثر نشاطاً.
وتوزعت السيولة بواقع 899.8 مليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و332.4 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 328.3 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 21.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 3.522 تريليون درهم بنهاية جلسة، اليوم، موزعة بواقع 2.836 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و685.9 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
ووصل مؤشر سوق أبوظبي "فادكس 15" إلى مستوى 9431.56 نقطة، فيما أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" عند مستوى 9744.22 نقطة، وبلغ مؤشر سوق دبي العام مستوى 4067.18 نقطة.
واستحوذ سهم "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من إجمالي السيولة في سوق أبوظبي بنحو 205.9 مليون درهم وأقفل عند 400.5 درهم، تلاه سهم "الفا ظبي" جاذباً نحو 116.5 مليون درهم ووصل إلى 19.92 درهم، ثم سهم "ملتيبلاي" بسيولة 113.8 مليون درهم ووصل إلى مستوى 3.81 درهم.
وفي سوق دبي، تصدر سهم "إعمار العقارية" النشاط مستقطباً سيولة بنحو 110.5 مليون درهم وأغلق عند 7.05 درهم مرتفعاً بنسبة 1.58%، تلاه سهم "الإمارات دبي الوطني" جاذباً نحو 56.6 مليون درهم ووصل إلى 16.55 درهم، ثم سهم "دبي الإسلامي" بسيولة 30.1 مليون درهم وارتفع بنسبة 0.7% إلى 5.68 درهم.
مصطفى بدر الدين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون درهم سوق أبوظبی سوق دبی فی سوق
إقرأ أيضاً:
157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
يبلغ حجم سوق البناء في دولة الإمارات 156.89 مليار درهم «42.75 مليار دولار» في عام 2025، بحسب دراسة حديثة لشركة «موردور إنتليجنس» للأبحاث.
وتوقّعت الدراسة التي اطّلعت عليها «الاتحاد»، توسّع السوق إلى 193.26 مليار درهم «52.66 مليار دولار» بحلول عام 2030، مما يعكس معدل نمو سنوياً مركّباً بنسبة %4.2 خلال الفترة (2025 - 2030). وأكدت الدراسة أن نمو السوق يعكس زخم الاستثمارات مجالات النقل، ومشاريع الإسكان، والمناطق الصناعية، بما يتماشى مع أجندة التنويع الاقتصادي في الدولة، مشيرة إلى أنه تم تعزيز مرونة السوق بشكل أكبر من خلال قوانين البناء الأخضر الإلزامية التي ترفع مواصفات المشاريع والاهتمام المتزايد بسرعة البناء.
التجارة الحرة
وأكدت الدراسة أن سياسات التجارة الحرة في الإمارات، تجتذب المستثمرين الأجانب وتعزّز نمو الاقتصاد، لا سيما في قطاع البناء والتشييد الذي يسهم بدور حيوي في النهضة الاقتصادية والتنمية. ولفتت إلى زخم المدن الذكية في الإمارات وتسارع اعتماد تكنولوجيا جديدة والبحث عن بدائل أكثر استدامة ومؤتمتة، والتي تضمن تطوير بنية تحتية أكثر صداقة للبيئة وفعالية، لتوفير حياة أفضل للسكان.
ونوّهت الدراسة إلى استثمارات الدولة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق والنقل وإزالة الكربون وتوليد الطاقة المتجددة.
القطاع السكني
ووفق القطاعات، تصدَّر قطاع البناء السكني حصة إيرادات القطاع، مستحوذاً على نسبته 38.76% من حجم السوق في عام 2024، ومن المتوقّع أن ترتفع البنية التحتية للنقل بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 5.98% حتى عام 2030.
وحسب نوع البناء، استحوذت مشاريع البناء الجديدة على 66.5% من حصة سوق البناء في الإمارات في عام 2024، بينما من المتوقّع أن تتوسّع أعمال التجديد بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.65% حتى عام 2030.
ووفق طريقة البناء، سيطرت الأساليب التقليدية في الموقع على 90.5% من حجم سوق البناء في الإمارات في عام 2024، فيما تتقدم تقنيات البناء الجاهزة بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.87% حتى عام 2030. وأوضحت الدراسة أن المطورين العقاريين استفادوا من برنامج التأشيرة الذهبية، فأطلقوا مجمّعات سكنية متوسطة الدخل بالقرب من وسائل النقل ومحطات المترو لاستقطاب طلب المستخدمين النهائيين الساعين للتحول من الاستئجار إلى التملك. ونوّهت إلى أنه تم تخفيف القيود على الرهن العقاري، كما شجّعت حماية حسابات الضمان الخاصة بالتسليم على البيع على الخريطة، مما أدى إلى استدامة الطلب على تنفيذ المشاريع وخدمات المقاولات.
ولفتت الدراسة إلى زيادة الإقبال على تنفيذ الأبراج الشاهقة، كما يؤدي اعتماد «التوأم الرقمي» في المجمعات السكنية الجديدة إلى تقصير دورات التصميم، ودعم ضمانات أداء الطاقة، بما يتماشى مع متطلبات المباني الخضراء.
استحواذ
كشفت دراسة «موردور إنتليجنس» عن تزايد اتجاه شركات المقاولات الأوروبية الرائدة للاستحواذ على شركات محلية قائمة، مما يسهم بدوره في دمج القدرات ويُعزّز القدرة على تصميم وبناء المشاريع العملاقة. واستكملت: يتزامن هذا الاتجاه مع سعي شركات المقاولات العالمية إلى التنويع بعيداً عن الأسواق الغربية الناضجة، مما يجعل سوق البناء في الإمارات منفذاً جذاباً للنمو وعلى المدى الطويل، متوقِّعة أن تُسهم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في رفع معايير التنافسية وتسريع انتشار التكنولوجيا.