قاليباف: الوقت ينفد لكبح جماح الكلب المسعور الصهيوني هتلر القرن الـ21
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، اليوم الجمعة، إنّ الوقت يوشك أن ينفد لكبح جماح الكلب المسعور الصهيوني.
وكتب قاليباف تدوينة على منصة “إكس” باللغة العربية، قائلاً: “رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم، هيتلر القرن الحادي والعشرين هذا، كشف بوضوح غير مسبوق عن مخطّط الصهاينة لمستقبل المنطقة”، مضيفاً: “الوقت يوشك أن ينفد لكبح جماح الكلب المسعور الصهيوني”.
وخاطب رئيس مجلس الشورى الإيراني، العالم الإسلامي، قائلاً: “أيها الإخوة المسلمون، يا مسؤولي الدول الإسلامية! غزّة هي آخر الخنادق. اتّحدوا وسارعوا إلى نجدة فلسطين قبل أن يحين دور الأراضي التالية”.
يأتي حديث قاليباف، عقب إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، عن تأييده لما تسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، معرباً عن شعوره بأنه يحمل رسالة “تاريخية وروحانية” تتوارثها الأجيال، حد تعبيره.
وقال في مقابلة تلفزيونية تلقى خلالها خريطة لـ”إسرائيل” تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر، مؤكداً موافقته عليها بشدة، في إطار خطاب توسعي متصاعد يشمل دعوات لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
وأثارت التصريحات غضبا عربيا وإسلامياً وعالمياً واسعا وإدانات رسمية حازمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل: تصريحات نتنياهو تؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي
عبر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه واستهجانه الشديدين للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن زعمه عن حلمه المارق المسمى بـ«إسرائيل الكبرى»، والتي كشف خلالها عن نوايا الكيان الصهيوني الخبيثة التي تنم عن تصعيد مستمر من الاحتلال وعدم الرغبة في إحلال السلام، وأن الأمر لا يتوقف فقط تعنته ومزيد من الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما ضم مزيد من الأراضي العربية، وهو أمر لن يتحقق وواهم في أحلامه التي ستتحطم على صخرة الإرادة العربية والمصرية.
وأكد النائب تيسير مطر، أن المعتقدات الإسرائيلية تلك ومشروعاتهم الوهمية ستنسف أي فرص حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة التي تزيد التهابًا يومًا بعد يوم، ويؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي ولا معاهدات وإنما يسير في حماقته ودمويته، وتحدٍ سافر للمجتمع الدولي وكافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي، مُحملًا المسئولية للمجتمع الدولي والدول الكبرى التي تقف صامتة أمام تلك الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين والاستمرار في سياسة التصعيد ضد الدول المجاورة دون مساءلة.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن محاولة الاحتلال شرعنة وجوده الباطل في المنطقة وسياساته التوسعية، التي لم يخفيها، بل قيلت صراحة، تتطلب التكاتف العربي وموقفًا عربيًا موحدًا لحماية الامن القومي العربي، والتحرك الدولي الجاد، لمواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، وخطورة سياساته التي ستنعكس حتمًا على المنطقة برمتها وعلى العالم أكمل، لأنه لن يكون ببعيد عن هذا الخطر.
وفي ختام حديثه، شدد النائب تيسير مطر، على أن الاصطفاف الشعبي والسياسي خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية، لم تصبح نوعًا من الرفاهية بل حتمية على الجميع، وعلينا أن ندرك حجم ما يحاك ضد الدولة المصرية من مخاطر، الأمر الذي يتطلب دعمًا شعبيًا وسياسيًا لا نظير له، ولاسيما في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيها من الخارج، والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.