إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الخلايا والوحدات الشمسية
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
شهدت مصر توقيع عقد إنشاء واحد من أكبر مصانع الطاقة المتجددة في المنطقة، لإنتاج الخلايا والوحدات الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة، في إطار مساعي الدولة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الواردات.
المشروع الجديد، الذي أطلق عليه اسم "Atom Solar Project"، داخل المنطقة الصناعية بالسخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وبحسب الاتفاق، فإن المصنع سينتج سنويًا:
2 جيجاوات من الخلايا الشمسية.2 جيجاوات من الوحدات الشمسية (Modules).1 جيجاوات/ساعة من أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات (BESS).وأوضح البيان الحكومي أن المشروع سيخصص لإنتاج الخلايا بغرض التصدير للأسواق العالمية، في حين ستوجه الوحدات الشمسية إلى السوق المحلي والأسواق الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما يسهم في دعم خطط مصر للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج الخلايا الشمسية عالميًا وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة.
حضر مراسم التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد أن المشروع يمثل "نقلة نوعية" في مجال التصنيع المحلي للطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أنه سيوفر 841 فرصة عمل مباشرة، مع خطط لزيادة المكون المحلي تدريجيًا عبر تصنيع مكونات مثل الألومنيوم والزجاج داخل مصر.
ويأتي هذا المشروع في أعقاب إعلان شركات دولية عن استثمارات كبرى مماثلة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بينها مصنع سنغافوري بقدرة 8 جيجاوات للخلايا والوحدات الشمسية.
ويتوقع أن يستغرق بناء المصنع وتشغيله التجريبي نحو ثلاث سنوات، ليصبح أحد أعمدة استراتيجية مصر في التحول الأخضر وتحقيق الاكتفاء النسبي من تكنولوجيا الطاقة المتجددة، إلى جانب تعزيز صادراتها للأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمسية مصر الطاقة النظيفة التحول الأخضر الصين قناة السويس
إقرأ أيضاً:
قطر تتوقع قفزة قياسية في طلب الغاز الطبيعي بفضل الذكاء الاصطناعي
توقع وزير الطاقة القطري سعد الكعبي زيادة كبيرة في الطلب على الغاز الطبيعي المسال من 400 مليون طن سنويًا حاليًا إلى ما بين 600 و700 مليون طن بحلول عام 2035، مدفوعة بالطلب المتنامي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال الكعبي خلال منتدى الدوحة إن التقديرات السابقة لم تأخذ بعين الاعتبار الطلب المتزايد للطاقة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التحدي لا يكمن في انخفاض الطلب، بل في القدرة على تلبيته. وأضاف أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيزداد بنحو 300 مليون طن سنويًا مقارنة بالوضع الحالي.
وفي أكتوبر 2025، شهدت المنطقة توقيع أكبر صفقات الغاز في تاريخها، مع دخول دول عربية بارزة على خط المنافسة العالمية من بينها السعودية، الجزائر، مصر، الإمارات، قطر، والعراق، في وقت تزايد فيه الطلب على الغاز في أسواق أوروبا وآسيا نتيجة التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الطاقة.
وعززت قطر موقعها في السوق الآسيوية عبر توقيع صفقة استراتيجية مع شركة بترول ولاية غوجارات الهندية لتوريد مليون طن من الغاز المسال سنويًا لمدة 17 عامًا. وفي الإمارات، أعلنت شركة أدنوك لأنابيب الغاز عن استحواذ شركة كيه كيه آر العالمية على حصة في الشركة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطاقة.
يشهد سوق الغاز الطبيعي المسال نموًا عالميًا غير مسبوق نتيجة التحول الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة، ما يزيد من استهلاك الكهرباء وبالتالي الحاجة إلى الغاز لتوليد الطاقة. وتأتي استراتيجيات دول الخليج العربية لتعزيز صادرات الغاز ضمن جهود مواجهة الطلب المتزايد في آسيا وأوروبا، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة ومواجهة التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على أسواق النفط والغاز العالمية.
آخر تحديث: 6 ديسمبر 2025 - 18:47