10 وفيات من بينها 3 أطفال نتيجة التجويع في غزة خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أكدت مصادر طبية فلسطينية، وفاة 10 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة التجويع وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت المصادر ذاتها، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت بأن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 332 شهيدا، من بينهم 124 طفلا.
وأوضحت أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبل (IPC) في 22 أغسطس الجاري، سُجّلت 54 حالة وفاة، بينهم 9 أطفال نتيجة التجويع.
وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر.
وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر 54% من السكان يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد الطارئ. ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد الأزمة.
التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.
اقرأ أيضاً«الإيسيسكو» توجه نداء إلى العالم لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
ضابط أمريكي مستقيل: مؤسسة «غزة الإنسانية» أداة بيد إسرائيل لتنفيذ سياسات التجويع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصادر طبية فلسطينية التجويع في غزة نتيجة التجويع وسوء التغذية نتيجة التجويع في غزة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «التعداد الزراعي الشامل» لتعزيز الأمن الغذائي والمائي
شاركت وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، في الاجتماع التحضيري لمشروع التعداد الزراعي الشامل الذي تنفذه وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالتعاون الفني مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والاجتماع عُقد بمقر مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الزراعة في طرابلس.
وتمثل الوزارة في الاجتماع عبر مدير إدارة التربة والري المهندس سليمان عبود، الذي أكد على أهمية أن يتضمن التعداد الزراعي بيانات دقيقة وشاملة حول استخدامات الموارد المائية في الزراعة، سواء كانت مياه جوفية، سطحية، أو معالجّة.
وأوضح أن هذا سيعزز التكامل بين التخطيط المائي والزراعي في ليبيا.
كما استعرض المهندس عبود الخطط المستقبلية للوزارة التي تهدف إلى تعزيز الإدارة الرشيدة للموارد المائية، والتأكيد على إعادة سيطرة الدولة على مصادر المياه الجوفية من خلال تطبيق الإدارة التشاركية لمياه الري عبر الجمعيات المائية ونظم الري الجماعي.
ويأتي هذا في إطار تحقيق الاستخدام المنظم والعادل للمياه، فضلاً عن تعزيز الاستدامة الزراعية.
ويهدف مشروع التعداد الزراعي الشامل إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة، لدعم متخذي القرار في وضع سياسات واستراتيجيات تنموية فعّالة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي في ليبيا.