استشهاد الصحفية إسلام عابد في قصف إسرائيلي استهدف غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد الصحفية إسلام محارب عابد، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة، ضمن سلسلة الهجمات المتواصلة على القطاع.
وأكدت قناة "القدس اليوم" الفضائية، التي كانت تعمل فيها الصحفية الشهيدة، نبأ استشهادها، مشيرة إلى أنها ارتقت جراء استهداف مباشر أثناء تغطيتها للأحداث الميدانية.
وشددت القناة في بيان لها على التزامها بمواصلة رسالتها الإعلامية المقاومة، رغم الاستهداف المتكرر للصحفيين، مؤكدة أن "آلة القتل الإسرائيلية لن تنجح في إسكات صوت الحقيقة، الذي يعكس معاناة وصمود الشعب الفلسطيني".
وباستشهاد إسلام عابد، يرتفع عدد ضحايا الأسرة الصحفية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 إلى 247 شهيدًا من الصحفيين والصحفيات، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين، واستهداف واسع للمقار والمؤسسات الإعلامية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، وسط اتهامات بارتكاب إبادة جماعية تشمل القتل العشوائي والتجويع والتدمير الممنهج والتهجير القسري، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية.
وأسفرت هذه الحرب حتى اليوم عن استشهاد 63,459 فلسطينيًا، وإصابة 160,256 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من 9,000 مفقود، ومجاعة أودت بحياة 339 شخصًا، بينهم 124 طفلًا، في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة غزة الاستهداف المتكرر للصحفيين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، مظاهرة حاشدة، أمس الخميس، بمشاركة ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان “يوم المقاومة الفلسطينية”، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.