بني سويف.. تطبيق إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية بالمدارس حفاظاً على سلامة الطلاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
استقبلت أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف الدكتور عمرو مصطفى مدير عام الإدارة العامة للأزمات بالوزارة بحضور الدكتور تامر طلعت عضو الإدارة العامة للأزمات والحد من المخاطر والدكتور محمد حسين عضو الإدارة العامة للأزمات والحد من المخاطر بالوزارة
والدكتورة عائشة عبد الرحيم مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر بالمديرية وذلك خلال زيارته لعدد من مدارس المحافظة
حيث رحبت أمل الهواري بالحضور مشيرة إلى أن الهدف من الزيارة
الإطمئنان على الآليات والإجراءات التي اتخذتها المديرية استعدادا لبدء العام الدراسي 2026/2025 وفي سبيل مواجهة التحديات والتغيرات المناخية وآثارها على المنشآت التعليمية وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية حفاظاً على سلامة أبنائنا الطلاب وجميع العاملين بقطاع التعليم والاستعداد للتعامل مع الأحداث والأزمات والكوارث
حيث أشار الدكتور عمرو مصطفى مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالوزارة بأن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف العام على شئون مكتب الوزير بمتابعة كافة اشتراطات الأمن والسلامة بكافة المنشآت التعليمية استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد 2026/2025
والعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة لأبنائنا الطلاب لتحقيق عام دراسي منضبط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف تعليم بني سويف محافظة بني سويف والحد من المخاطر بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض إنجازاتها في التحول الرقمي والصحة العامة في اجتماع وزراء صحة مجموعة D-8
استعرضت وزارة الصحة والسكان المصرية، خلال الاجتماع الأول لوزراء صحة مجموعة الدول الثماني النامية (D-8) الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول الرقمي والطب الوقائي والصحة العامة، مؤكدةً التزامها بدعم التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة.
وقدّم اللواء د. دكتور عمرو عايد، مساعد الوزير لنُظم المعلومات والتحول الرقمي، رؤية مصر الشاملة للصحة الرقمية المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والقائمة على سبعة أبعاد أساسية تشمل الحوكمة، البنية التحتية، المعايير والتشغيل البيني، التشريعات، بناء القدرات، الخدمات والتطبيقات، والاستثمار والاستدامة.
منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنيةواستعرض منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنية (HIE) التي تربط جميع مقدمي الخدمة وتُنشئ سجلًا صحيًا إلكترونيًا موحدًا لكل مواطن، إلى جانب مستشفيات الجيل الرابع الذكية مثل مستشفى العاصمة الإدارية والعلمين النموذجي القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
كما أشار إلى نشر أكثر من 250 وحدة تشخيص وعلاح عن بُعد، وإجراء أكثر من 260 ألف استشارة طبية حتى الآن مع التركيز على المناطق النائية، مؤكدًا أن الأهداف بحلول 2030 تتضمن سجلًا صحيًا موحدًا لـ109 ملايين مواطن، ورقمنة 4000 وحدة رعاية أولية و300 مستشفى، ومنظومة طب عن بُعد شاملة.
وفي مجال الطب الوقائي، قدم الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، حصاد الإنجازات المعتمدة دوليًا، ومنها حصول مصر على شهادات منظمة الصحة العالمية بالقضاء على التراكوما والدفتيريا، وتجديد شهادة القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وتحقيق السيطرة على التهاب الكبد B كأول دولة في إقليم شرق المتوسط.
كما حاز البرنامج الوطني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية أعلى تصنيف عالمي، مع إشادة منظمة الصحة العالمية بالنموذج المصري، واعتماد عشرات المستشفيات دوليًا واختيار ثلاثة منها مراكز تميز عالمية.
قدّم الدكتور جلال الشيشيني، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأمراض غير السارية عبر المبادرات الرئاسية التي، التي ترتكز على التوعية المجتمعية الواسعة، الكشف المبكر من خلال العيادات المتنقلة، توظيف التحول الرقمي والبيانات في صنع السياسات، والسياسات الداعمة مثل الحد من الدهون المتحولة وضرائب المشروبات السكرية ومنع التدخين.
واختتمت مصر عروضها بطرح إطار عملي لتعزيادة التعاون بين دول D-8 في مجال الأمراض غير السارية، يشمل إنشاء منصة تعاون إلكترونية مشتركة، عقد قمة سنوية، توحيد أنظمة الترصد، برامج تدريبية متعددة اللغات، حملات فحص مبكر إقليمية، دعم التحول الرقمي والسجلات الإلكترونية، واقتراح إنشاء صندوق D-8 لتمويل البرامج المشتركة. كما ناقشت الجلسات التحديات المشتركة كارتفاع معدلات الإصابة، الفقر، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية، والخسائر الاقتصادية الناتجة عن المرض، مؤكدةً استعداد مصر لقيادة الجهود الإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي.