تقدم في صفقات أسلحة بين روسيا و كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أغسطس 31, 2023آخر تحديث: أغسطس 31, 2023
المستقلة/- بحسب معلومات استخباراتية أميركية صدرت حديثا. تعمل روسيا وكوريا الشمالية على “تسريع تقدم” المباحثات حول صفقة أسلحة محتملة من شأنها أن توفر عدد كبير من الذخيرة لأنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة بما في ذلك المدفعية. في أشارة على يأس الكرملين في الحصول على المزيد من العتاد في غزوها المستمر لأوكرانيا.
و تأتي أخبار الصفقة المحتملة على الرغم من ادعاءات كوريا الشمالية العامة بعكس ذلك.
قالت إدارة بايدن يوم الأربعاء إنها لا تزال تشعر بالقلق من أن الدولتين في منتصف مفاوضات الأسلحة، و أنه بعد رحلة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إلى كوريا الشمالية الشهر الماضي، قام وفد ثاني من المسؤولين الروس بزيارة بيونغيانغ لإجراء مزيد من المناقشات حول صفقة محتملة.
و بالإضافة إلى الوفد الثاني، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسائل “يتعهدان فيها بزيادة تعاونهما الثنائي”، بحسب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي.
و في وقت سابق من هذا الشهر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة للتهرب من العقوبات تهدف إلى دعم صفقات الأسلحة بين روسيا و كوريا الشمالية.
و يزعم مسئولون غربيين أن في نهاية العام الماضي، سلمت بيونغيانغ صواريخ مشاة و قذائف إلى مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر لقواتها في أوكرانيا. ونفت كوريا الشمالية هذه المزاعم.
المصدر:North Korea and Russia ‘actively advancing’ in arms deal negotiations, says US | CNN
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".