صعود أسعار النفط بدعم إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، أكثر من دولار واحد، معوضة بعض خسائر الأسبوع الماضي مستفيدة من إمكانية فرض مزيد من العقوبات على النفط الروسي بعد هجمات خلال الليل على أوكرانيا.
واتفقت "أوبك+"مطلع الأسبوع على زيادة جديدة في الإنتاج في أكتوبر، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بالزيادات السابقة.
وصعد خام برنت 1.24 دولار بما يعادل 1.9% إلى 66.74 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.17 دولار أو 1.9% إلى 63.04 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% يوم الجمعة، إذ أثر ضعف تقرير الوظائف الأميركي على توقعات الطلب على الطاقة. وخسرا أكثر من 3% الأسبوع الماضي.
واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، على زيادة جديدة في إنتاج النفط بدءًا من أكتوبر.
زادت أوبك+ إنتاجها منذ أبريل بعد سنوات من التخفيضات لدعم سوق النفط، لكن قرار أمس الأحد بزيادة الإنتاج جاء مفاجئًا وسط توقعات بتخمة في المعروض من النفط تلوح في الأفق خلال أشهر الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
ومن المقرر أن يرفع ثمانية أعضاء في أوبك+ إنتاجهم اعتبارًا من أكتوبر 137 ألف برميل يوميًا، وهو أقل بكثير من الزيادات الشهرية البالغة نحو 555 ألف برميل يوميًا لشهري سبتمبر وأغسطس و411 ألف برميل يوميًا في يوليو ويونيو.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي سكيوريتيز: "شهدت سوق النفط انتعاشًا طفيفًا بدعم ارتياح حيال الزيادة الطفيفة في إنتاج أوبك+ وانتعاش مدعوم بعوامل فنية عقب انخفاض الأسبوع الماضي".
وأضاف: "توقعات انخفاض المعروض نتيجة عقوبات أميركية جديدة محتملة على روسيا تدعم السوق أيضًا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه "غير راضٍ" عن وضع الحرب، وذلك ردًا على سؤال من صحفيين بشأن الهجوم الجوي الروسي الضخم. لكنه عبّر مجددًا عن ثقته في تسوية الأزمة قريبًا.
شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها منذ بدء الحرب على أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع نيران في المبنى الحكومي الرئيسي بوسط كييف ومقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم رضيع، وفقًا لما ذكره مسؤولون أوكرانيون أمس الأحد.
ترامب : زعماء أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة بشكل فردي
وقال ترامب إن زعماء أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة بشكل فردي اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء لمناقشة كيفية تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي مذكرة صدرت مطلع الأسبوع، توقع بنك جولدمان ساكس فائضًا نفطيًا أكبر قليلًا في عام 2026، إذ تفوق زيادات المعروض في الأميركيتين تأثير خفض توقعات المعروض الروسي وزيادة الطلب العالمي.
وأبقى البنك على توقعاته لسعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط دون تغيير لعام 2025، وتوقع أن يبلغ متوسط سعره لعام 2026 ما بين 56 و52 دولارًا للبرميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة النفط الروسي العقوبات أوكرانيا أوبك خام برنت برنت خام خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خام غرب تكساس تكساس الوسيط الأميركي النفط الروسی برمیل یومی ا أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
رغم انتعاش جلسات الأسبوع.. أسعار النفط تتجه لخسارة «شهرية رابعة»
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت اليوم الجمعة، مع ترقب الأسواق لمستجدات المحادثات حول أوكرانيا وانتظار اجتماع تحالف أوبك+ المقرر يوم الأحد، والذي يسعى المستثمرون من خلاله للحصول على دلائل حول تغييرات محتملة في الإنتاج النفطي.
وصعد خام برنت تسليم يناير المقبل بنسبة 0.52% ليصل إلى 63.67 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:37 بتوقيت موسكو، بينما تأثرت تداولات خام غرب تكساس الوسيط بسبب عطل تقني في بورصة “سي إم إي غروب”، ناتج عن مشكلة تبريد في مراكز البيانات، مما أدى إلى توقف تحديث الأسعار لجميع العقود الآجلة.
وكان الخام الأمريكي قد سجل 59.08 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء الماضي بارتفاع نسبته 0.73%، فيما لم تُسجّل أي تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
خسائر شهرية مستمرة وتأثيرات السوق
يتجه كلا العقدين لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، نتيجة توقعات بارتفاع المعروض العالمي من النفط، ما وضع ضغوطاً على الأسعار خلال الشهر الحالي.
وعلى الرغم من دلائل تشير إلى احتمال التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي دفعت النفط للهبوط هذا الأسبوع، إلا أن الأسعار تعافت خلال الجلسات الثلاث الأخيرة مع استمرار المفاوضات وغياب دلائل حاسمة على خفض الإنتاج.
ويراقب المستثمرون عن كثب أوبك+ والمفاوضات حول أوكرانيا، إذ تؤثر هذه الأحداث بشكل مباشر على الاستقرار في أسواق النفط العالمية وأسعار الخام، خاصة مع وجود توقعات بزيادة المعروض في الأسواق، ما قد يضغط على الأسعار في الفترة المقبلة.
كما يبرز تأثير المشكلات التقنية في بورصات الطاقة، مثل توقف بورصة شيكاغو، على تداول النفط الأمريكي ومؤشرات السوق العالمية.