رئيس جامعة إسلسكا: تأهيل 1562 موظفًا حكوميًا للمناصب القيادية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشفت الدكتورة نادية العارف، رئيس جامعة إسلسكا مصر، عن تأهيل 1562 موظفًا في جميع الأجهزة الحكومية لتبؤ الوظائف القيادية، من خلال المنحة المقدمة من الجامعة على مدى عشر سنوات في برنامج ماجستير إدارة الأعمال الحكومي MBA.
جاء ذلك خلال حفل تخرج طلاب برنامج تأهيل وإعداد القيادات الحكومية بالجهاز الإداري للدولة "ماجستير إدارة الأعمال الحكومي MBA"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير إريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى جمهورية مصر العربية.
وكشفت رئيس جامعة إسلسكا عن تخرج 350 خريجًا من البرنامج الحكومي هذا العام، منهم 70 في المائة من الوزارات و30 في المائة من الهيئات والمحافظات، وتبلغ نسبة الخريجات 56 في المائة والخريجين 44 في المائة.
البرنامج الحكومي في جامعة إسلسكا قضى على البيروقراطيةوأوضحت رئيس جامعة إسلسكا أن فلسفة البرنامج الحكومي تقوم على تنمية المعارف والقدرات والمهارات السلوكية؛ وتحويل المشاركين إلي مبتكرين ومبدعين ورواد أعمال والتشجيع علي التفكير خارج الصندوق.
وذكرت العارف أن ثقافة البرنامج حققت الدمج وأذابت الحوائط والاسقف الزجاجية glass walls and ceilings بين مختلف الأجهزة الحكومية مما يساهم في القضاء على البيروقراطية ويجعل الجهاز الحكومي رشيق agile.
ووجهت رئيس جامعة إسلسكا رسالة للخريجين، قائلة: "أنتم خيرة شباب مصر سفرائنا وحاملي الراية في كل مكان داخل وخارج المحروسة - نحن فخورين بكم وهنا لابد من توجيه التهنئة للجنود المجهولين - أهالي وأسر الخريجين - صناع هذا النجاح - بدون مساندتكم ماكان الحلم تحول إلى حقيقة".
وأوضحت أنه في عصر الرقمنة وجامعات الجيل الخامس ينصب التركيز على الابتكار والمبادرة والبحث العلمي وريادة الأعمال، وستختفي الكثير من الوظائف الحالية وتظهر وظائف لا نعرفها بعد ولذا لا مفر من تحديث وتطوير البنية البشرية وتدوير العقول والتعامل مع الحاضر من منظور مستقبلي لأن اللقاح النافذ والوحيد للمجتمعات هو الوعي والعلم.
وتابعت رئيس جامعة إسلسكا أن هناك فرق كبير بين إتاحة التعليم وجودة التعليم وهناك جهود ملموسة لتحقيق التوازن بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.
واختتم حديثها قائلة: "في النهاية أود أن أشارككم بعض الأماني و الأحلام أماني بلا سقف - أتمني أن يكون الهدف من التعليم هو الرقي والتقدير وليس التكدير، أتمنى الابتعاد عن تعقيد السهل وأن نعمل على تيسير العسير، أتمنى أن تطبق ديمقراطية الجدارة Meritology التي تضمن وصول المؤهلين وأن يكون لكل مجتهدًا نصيب، وأتمنى ألا يكون هناك ازدراء للإنسان وأن نساعد المتعثر حتي ينجح، أتمني تمكين الشباب وألا يكون هناك ازدواجية في التعامل، وأخيرًا نتطلع جمعياً لضخ دماء جديدة في الشرايين والفصل بين الموهوبين والموهومين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة إسلسكا رئيس جامعة إسلسكا الاجهزة الحكومية الوظائف القيادية رئیس جامعة إسلسکا فی المائة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنفّذ برنامجًا تدريبيًا لرفع الوعي البيئي لدى طلابها
نفذت جامعة قناة السويس البرنامج التدريبي بعنوان «التوعية البيئية لطلاب الجامعة من أجل حماية البيئة» بقاعة الاجتماعات بكلية الزراعة، مستهدفًا تعزيز الوعي البيئي لدى طلاب الجامعة ودعم دورهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وجاء تنفيذ البرنامج في إطار التعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع والإدارة العامة للمشروعات البيئية وكلية الزراعة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إيمانًا بأهمية نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجامعي.
وبمتابعة من الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وإشراف تنفيذي من الدكتور جمال الوكيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شارك في البرنامج 43 طالبًا وطالبة، واستُضيف المحاضر الدكتور خلف السلام الأستاذ المساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الذي قدّم محتوى علميًا شاملاً حول مفهوم البيئة ومكوناتها، وكيفية تأثيرها المباشر على قدرة الإنسان على العيش في كوكب الأرض بما تحتويه من هواء وماء ونباتات وحيوانات وغيرها من عناصر المحيط الحيوي.
وتناول المحاضر ضرورة الحفاظ على البيئة من خلال الحد من المخلفات، والتقليل من استخدام المواد الكيميائية، وإعادة تدوير المواد، وخفض انبعاثات المصانع، واستخدام الطاقة البديلة، إلى جانب أهمية الاستفادة من المواد القابلة لإعادة الاستخدام، بما يحقق حياة صحية مستدامة.
كما تناول البرنامج أهمية البيئة النظيفة بوصفها ضرورة لوجود البشر، حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش في بيئة ملوثة أو مليئة بالنفايات، موضحًا أن البيئة تمنح الإنسان ثروات لا تُحصى، ومن ثم يتحتم على الأفراد رد الجميل بحمايتها وصون مواردها.
وانتقل البرنامج إلى مناقشة أثر التربية البيئية على المنظمة والمجتمع وعلاقتها بالعمل الإداري، مشيرًا إلى أن التربية البيئية تساعد الأفراد على إدارة علاقتهم بالبيئة وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة وزيادة الإنتاجية مع تجنب المخاطر البيئية واتخاذ القرارات السليمة.
واستعرض المحاضر مفهوم التربية البيئية كما ورد في التعريفات الدولية، باعتبارها عملية تهدف إلى توعية سكان العالم بالبيئة الكلية ومشكلاتها، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تمكنهم من حل هذه المشكلات ومنع ظهور أخرى جديدة، مؤكدًا أن هذه العملية مستمرة مدى الحياة.
وقدّم المحاضر تعريف الباحث للتربية البيئية باعتبارها مجموعة من السلوكيات الإيجابية التي تضمن الحفاظ على التوازن بين الإنسان ومحيطه وتدعم مفهوم التنمية المستدامة، والتى عرّفها الباحث بأنها الحفاظ على جودة البيئة وضمان حقوق الأجيال القادمة في مواردها الطبيعية.
وتناول البرنامج مبادئ التربية البيئية التي تدعو إلى مبادرة سلام مع البيئة، وتبني أخلاقيات تحترم الكائنات الحية وتقدر وجودها ضمن نظام بيئي متكامل، بالإضافة إلى أهداف التربية البيئية التي حددها مؤتمر تبليسي عام 1977 في مجالات المعرفة والوعي والمهارات والاتجاهات والمشاركة الفاعلة في حماية البيئة.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التربية البيئية في مواجهة تحديات مثل النمو السكاني المتزايد، والتصحر، وتجريد المناطق الجبلية من الأشجار، وانقراض الحيوانات والنباتات، والتلوث المائي، والاستخدام غير المنظم للمبيدات، وغيرها من التحديات التي تستوجب تكاتفًا علميًا ومؤسسيًا ومجتمعيًا.
وأكد البرنامج ضرورة تأهيل الفئات المستهدفة لتقييم البرامج والإجراءات المتصلة بحماية البيئة، وتعزيز التعاون المؤسسي لتبادل المعلومات وتحديثها، وكذلك أهمية التعاون الإقليمي والدولي في حماية البيئة بوصفها حقًا إنسانيًا أصيلًا، مع التأكيد على أن الحد من المشكلات البيئية يتطلب منهجًا مدروسًا يشترك فيه الجمهور ومختلف المؤسسات. وشدد البرنامج على أهمية تدريب العاملين وتأهيلهم لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتقليل نسب الهدر، وإنتاج مخرجات صديقة للبيئة، وتعزيز دور الإعلام والقطاع الخاص في نشر الوعي البيئي، إلى جانب بيان وسائل نجاح التربية البيئية في نماذج تطبيقية من الواقع.
شهد البرنامج حضور الدكتور أحمد محمد حنفي مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتورة سعاد عطا محمود محمد مدير وحدة التدريب بالكلية، اللذين أكدا أهمية مثل هذه البرامج في صقل وعي الطلاب وإعدادهم للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع وقضاياه البيئية.
وفي ختام فعاليات البرنامج، ثمّن الجميع الجهد المبذول في إعداد وتنفيذ هذا النشاط التدريبي، والذي عكس رؤية الجامعة في دعم الوعي البيئي بين الطلاب.
وقد نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان سعيد مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، تأكيدًا على تكامل الأدوار داخل الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية الوعي البيئي.