"من غزة إلى لبنان ثم سوريا ثم اليمن العزيز ثم تونس وأخيرا قطر؛ ستة دول عربية انقصفت، في أربعة وعشرين ساعة، والسؤال يبقى: إلى متى سنتحمّل هذا الذل؟" بمثل هذا التعبير، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، فيما أبرز ناشريها بالقول: "كأن قانون الغاب عاد ليسود بين الدول بدلا من القانون الدولي".



في هذا التقرير، رصدت "عربي21" مجموعة من التفاعلات المستنكرة للعدوان الإسرائيلي المستمر، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طغى سؤال واحد على الجميع: "أين السيادة؟".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Akram-Art‎‏ (@‏‎dublx_art‎‏)‎‏

ماذا حصل؟ 
عبر غارات واغتيالات متكررة، لم يقتصر فيها الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، بل امتدّ إلى عدد من الدول المجاورة، من قبيل لبنان وسوريا، حيث قصفت طائرات الاحتلال عدّة مدن، بينها: حمص واللاذقية. 

أيضا، اخترقت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي "الأجواء المصرية" فوق سيناء، فيما زعمت أنّ الغرض هو: "مطاردة المسيّرات"، بينما أكّد عدد من المهتمّين بالأمن القومي المصري أنّ: "الخطوة هي تحدّيا مباشرا للجيش المصري".

وفي تونس، استُهدف القارب الرئيسي لأسطول الصمود "فاميلي" بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية في ميناء سيدي بوسعيد، فيما نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم، وبعدها بساعات تكرّرت العملية نفسها، مع قارب "ألما" وهو حامل للعلم البريطاني؛ ونتج عنها بعض الأضرار المادّية فقط.

أما في قطر، أوردت عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، أنّ انفجارات قد هزّت الدوحة، بينما تصاعدت أعمدة الدخان من حي كتارا، وذلك في هجوم وصفته الخارجية القطرية بأنه: "عدوان صارخ على السيادة وانتهاك فاضح للقانون الدولي".

ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة القانون الدولي بعد إصابته إصابة مباشرة في قلب الدوحة، ونعلن أن قواعد العلاقات الدولية قد لحقت به إلى مثواها الأخير، فيما ترقد الكرامة العربية في العناية المركزة، تصارع سكرات الموت على وقع بيانات الشجب والتنديد.

أما الجنازة، فستُقام عبر اجتماع طارئ… — Ahmed Shaaban (@ahmed06305476) September 9, 2025
وفي تعليقه على الأحداث المتسارعة، كتب المؤرخ المصري، مصطفى سليمـان أبو عايد الهواري، منشورا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: "ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة القانون الدولي بعد إصابته إصابة مباشرة في قلب الدوحة، ونعلن أن قواعد العلاقات الدولية قد لحقت به إلى مثواها الأخير، فيما ترقد الكرامة العربية في العناية المركزة، تصارع سكرات الموت على وقع بيانات الشجب والتنديد".

وتابع الهواري، وهو صاحب كتاب "قاموس القبائل والعائلات العربية المصرية" بالقول: "أما الجنازة، فستُقام عبر اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، يليها مؤتمر صحفي حافل بالتصريحات المؤثّرة، مع وعدٍ بتشكيل لجنة متابعة… لن تتابع شيئًا".

من جهته، كتب الناشط الأردني، أبو المجد طناطرة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا، قال فيه: "الاحتلال خلال 24 ساعة، ضرب 1 اليمن 2 سوريا 3 لبنان 4 غزة 5 تونس"السفينة" 6 قطر.. 6 دول عربية، صح النوم يا عرب!!!".


سجلّ حافل بانتهاك السيادة 
تجدر الإشارة إلى أنّه منذ إعلان قيامها سنة 1948 دأبت دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاك سيادة دول عدة، سواء من جيرانها، أو من البعيدين عنها على الخريطة في منطقة الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم. أبرزهم: العراق خلال عام 1981، حيث استهدفت مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-15″ و"إف-16" مفاعل تموز العراقي النووي، ودمرته كله تقريبا، وقتلت 10 عراقيين ومدنيا فرنسيا من الخبراء المشاركين في بنائه.

وجنوب تونس العاصمة، أغار سرب من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية على المربع الأمني في ضاحية حمام الشط، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 1985، ما أدى إلى استشهاد 50 فلسطينيا و18 تونسيا، ناهيك عن 100 جريح، مع خسائر مادية قدرت بـ8.5 ملايين دولار أميركي.

آنذاك، وُصف الرد الشعبي التونسي بـ"القوي"، حيث خرجت المسيرات الشعبية والمظاهرات على امتداد أيام، من أجل إدانة الجريمة بحق تونس وخرق المواثيق الدولية. وفي الثالث من الشهر ذاته، قد أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 573 الذي تضمن إدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلزامها بالاعتذار والتعويض لتونس.

وفي أحد فنادق مدينة دبي بالإمارات، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2010؛ وفي الشهر التالي كشفت شرطة دبي أنّ: "11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية ضالعون في اغتيال المبحوح، وأن هذه المجموعة قدمت إلى دبي على دفعات وغادرتها في غضون 24 ساعة".

وفي عملية مشابهة، أوردت وكالة الأنباء الماليزية، يوم 21 نيسان/ أبريل 2018 اغتيال المحاضر الفلسطيني وعضو حركة حماس، فادي البطش، حيث أطلق عليه مسلحون نحو 10 رصاصات أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله بالعاصمة كوالالمبور لأداء صلاة الفجر. فيما أصدرت عائلة البطش، بيانا، اتهمت فيه الموساد بالوقوف خلف الاغتيال، وطالبت السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين.

غضب مستمر
فيما يرى مراقبون أنّ هذا التصعيد الآتي من دولة الاحتلال الإسرائيلي (سوريا، لبنان، اليمن وتونس وقطر)، المتزامن مع العدوان الجاري على كامل قطاع غزة المحاصر، يهدف إلى إيصال رسائل متعددة، داخليا وخارجيا، تُطرح تساؤلات حادّة على مواقع التواصل، حول مستقبل الرد العربي، ومدى استمرار هذا "الفراغ الاستراتيجي"، كما وصفه بعض المحللين.

من مختلف دول العالم، أكّد أكثر من 138 اقتصاديا، بينهم أساتذة وباحثون وأكاديميون بارزون، أنّ: "استمرار التغاضي عن هذه السياسات يكرس إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب على جرائم حرب ستترك آثارها التدميرية لعقود قادمة"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشاروا إلى أن: "الأشهر الـ22 الماضية قد شكّلت منعطفا تاريخيا فقدت خلاله مفاهيم القانون الدولي وحقوق الإنسان والأمن الدولي معناها، بعدما دمّر الكيان الإسرائيلي الظروف المعيشية في قطاع غزة، وهدّد باستكمال مخططه في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة".

وطالبوا الحكومات بإدانة التطهير العرقي ومخططات التوسع الاستيطاني في غزة والضفة الغربية، وإحالة جرائم الكيان الإسرائيلي إلى المؤسسات القانونية الدولية، مع التأكيد على ضرورة: فرض عقوبات على الكيان تشمل حظر تجارة السلاح معها، وسحب الاستثمارات من اقتصاد يمول الكيان والجرائم ضد الإنسانية.

وغضبا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، خرج العشرات من المغاربة، للتظاهر أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، احتجاجا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة وانتهاك سيادة دولة قطر، وأيضا باقي الدول العربية، مع إبراز الرّفض القاطع لاستمرار العدوان على غزة، حيث ضربت كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، عرض الحائط.


أيضا، رفع المتظاهرون، عدد من الشعارات الرّامي لـ"وقف التطبيع"، وطالبوا الدول العربية، بـ"اتخاذ موقف حازم وجدّي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة هذه الدول"؛ وطالبوا المجتمع الدولي بوقف الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.

إلى ذلك، وفي خضمّ التصعيد المتسارع وامتداد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي إلى قلب العواصم العربية، يرى روّاد مواقع التواصل أنّ: "هشاشة مفهوم السيادة وغياب الردّ الفعّال من المؤسسات الرسمية باتا يتجلّيان بشكل متزايد". ويبقى السؤال الأبرز: هل ستتحرّك الدول العربية والمجتمع الدولي بجدية لوقف هذه الانتهاكات، أم سيظلّ الصمت والتواطؤ يغذّيان هذا المشهد؟.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة تونس قطر الاحتلال المصرية مصر تونس غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی التواصل الاجتماعی القانون الدولی مواقع التواصل الدول العربیة عدد من

إقرأ أيضاً:

إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق بمقر الجامعة العربية بحضور أبو الغيط

شهد مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، الأحد، إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق، التي توفر منحا تعليمية للطلاب المصريين المتفوقين وتعد إحدى مبادرات مؤسسة الشيخ صالح كامل الإنسانية، برعاية الجامعة العربية وحضور أمينها العام أحمد أبو الغيط والدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف التجارية والصناعية العربية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ صالح كامل الإنسانية.

ويتبني المبادرة اتحاد الغرف العربية استثمارًا في الإنسان العربي. 
وجاء تنظيم الفعالية تحت رعاية جامعة الدول العربية، بما يعكس التزامها الراسخ بدعم التعليم وتعزيز الدور التنموي للشباب العربي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات الرسمية والاقتصادية والأكاديمية، من بينهم عدد من رؤساء الجامعات والشخصيات البارزة من مصر والعالم العربي.
وتمنح المبادرة في دورتها الأولى ٢٥ منحة كاملة تغطي الرسوم الدراسية والإقامة الجامعية، بالتعاون مع جامعات مرموقة هي: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة دراية.

وافتتحت الفعالية بكلمات رسمية عكست أهمية المبادرة ورسالتها الإنسانية، حيث أكد المتحدثون أن احتضان جامعة الدول العربية لهذا الحدث يمنحه بعدًا إقليميًا يعزز التكامل بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والجهات الإقليمية. كما تخلل الحفل عرض فيلم قصير تناول مسيرة الراحل الشيخ صالح عبد الله كامل وإسهاماته في العمل التنموي والإنساني.

كما شهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة الشيخ صالح كامل الإنسانية والأكاديمية العربية، إضافة إلى تكريم الجامعات المشاركة وفريق العمل القائم على تنفيذ المنحة. وألقى أحد الطلاب المستفيدين كلمة عبّر فيها عن امتنانه للمؤسسة وثقته بأن هذه الفرصة ستشكل نقطة تحول في مسيرته الأكاديمية والمهنية.

و قال الدكتور خالد محمد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية والصناعية العربية إن هذا العمل بدأ كفكرة من أيام الشيخ صالح الكامل واهتمامه بالتعليم والتدريب وأن يكون للقطاع الخاص مساهمة في التنمية والتعليم والتدريب، وورث الشيخ عبد الله صالح كامل هذا الاهتمام.

واضاف أن هذه المؤسسة تتبني كوادر مصرية راغبة في تعليم راق ولكن قد يكون أمامها عائق مادي.

وتابع قائلاً "إننا في اتحاد الغرف شكلنا فريق عمل مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وضعت معايير دقيقة جدا لاختيار تخصصات دقيقة ومهمة لهذه المبادرة مثل الذكاء الاصطناعي و الهندسة الطبية واللوجستيات.

وأضاف أنه تم توزيع هذه المنح على ثلاث جامعات سيتم التكفل بمعظم الأشياء بما فيها السكن، وسيكون مع استمرارهم في التميز والتفاهم واكتساب المهارات.

وقال إن القطاع الخاص مهتم بالتعليم وأهميته وبناء الإنسان ، ‏وأضاف اعتقد انه سوف يكون هناك تواصل معهم من قبل القطاع الخاص بعد التخرج لبحث توظيفهم في الأماكن التي يستحقونها.

وأشار إلى ال‏قطاع الخاص في المنطقة العربية يشكل أكثر من 75% من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف تقريبا نفس النسبة.

من جانبه، وجه الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مستهل كلمته التهنئة إلى مصر ومجمل الأمة العربية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر العظيم.

وأشاد بجهود رجل الأعمال السعودي الراحل الشيخ صالح كامل في دعم الشباب وتعزيز قيم العطاء والمسؤولية الإنسانية ، وقال إنه آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو اهم أشكال الاستثمار وأن العلم هو السبيل الأقوى لنهضة الأم، مشيرا إلى أنه اثار مهمة في الفكر الاقتصادي الإسلامي و المبادرات التعليمية في الوطن العربي.

وأضاف أننا نطلق هذه المبادرة بفضل المؤسسة التي تحمل اسمه ورسالته بأن التعليم ليس وسيلة الارتقاء الفردي بل محرك النهضة والتغيير ومفتاح التنمية الشاملة.

وأكمل أنه من هنا كان إلتقاء للرؤية بين الأكاديمية العربية العلوم التكنولوجيا النقل البحري ومؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية لأنهما يشتركان في الإيمان بأن المعرفة هي حجر الأساس لبناء الإنسان.

وأكد حرص الأكاديمية على تطوير التعليم الجامعي تنفيذا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية جامعة الدول العربية لتطوير التعليم في المنطقة العربية والتي تقوم على تمكين الشباب وتأهيلهم.

وقال "نفخر بأن الأكاديمية هي إحدى منظمات جامعة الدول العربية وبأنها في مقدمة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.

وأعرب عن الشكر والعرفان لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على رؤيته لتعزيز العمل العربي المشترك ودعمه للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

‏ وقال الدكتور عبدالله صالح كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية أي أن هذه المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالتعليم والاستفادة والمواهب الشابة في مصر والعمل على تأهيلها لسوق العمل وتوفير فرص عمل حقيقية لهؤلاء الشباب الموهوبين الذين يحتاجون إلى الدعم وهذه المبادرة هي ترجمة حقيقية لحب الشيخ صالح كامل لمصر ولرسالته فيما يتعلق بضرورة الاهتمام بالتعليم والارتقاء به وذلك من خلال مؤسسات العمل العربي المشترك خاصة جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

طباعة شارك جامعة الدول العربية منحة الشيخ صالح كامل للتفوق اتحاد الغرف العربية

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو 22 دولة وأمين عام الجامعة العربية لحضور قمة موسكو
  • حماس: هذه مبادئنا في مفاوضات صفقة التبادل.. ورسالة الى الدول العربية المطبعة
  • تحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة
  • الوزراء يشكر الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي و الدول منحت مصر ثقتها للعنانى
  • مجلس الوزراء يشكر جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لدعم العناني مديرا لـ يونسكو
  • أعظم دولة عربية| ماذا قال أفيخاي أدرعي عن مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والمصريون: مسحنا بكرامتكم الأرض
  • حاكم الشارقة يشهد الحفل الختامي للملتقى الدولي الرابع لمعلمي العربية
  • خالد حنفي: منحة الشيخ صالح كامل للتفوق مبادرة رائدة ويتبناها اتحاد الغرف العربية
  • إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق بمقر الجامعة العربية بحضور أبو الغيط
  • تظاهرات حاشدة في عواصم أوروبية تدعم غزة وتطالب بإنهاء الحرب