‎استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة المشروعات المشتركة بين الوزارتين، بهدف تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وزير الصحة يشدد على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة مع الإنتاج الحربيتعاون استراتيجي مرتقب.

. الإنتاج الحربي تستعرض إمكانياتها أمام سفير إيطالياوزير الإنتاج الحربي: الصناعة هي الداعم الأهم للاقتصادوزير الإنتاج الحربي: توطين تكنولوجيا تصنيع الصلب المدرع مع القطاع الخاص إنجاز تاريخي لمصر

وخلال الاجتماع رحب الدكتور خالد عبد الغفار ، بالوزير " محمد صلاح " والوفد المرافق له، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارتين في تنفيذ مشروعات حيوية بمختلف المحافظات ، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية في مصر شهدت تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء منشآت جديدة، تطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات الطبية.

تنفيذ المشروعات المشتركة

كما وجه الدكتور خالد عبدالغفار بتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مؤكدًا أهمية عقد اجتماعات دورية لمتابعة التقدم وتذليل أي عقبات. كما استعرض الاجتماع مشروعات البنية التحتية الصحية، التي تشمل المستشفيات، المخازن الاستراتيجية، ومراكز تنمية الأسرة، مع مناقشة التحديات ووضع حلول فورية لضمان استكمالها في المواعيد المحددة، وبعضها متوقع إنجازه خلال عام 2025.

الارتقاء بالمنظومة الصحية

ومن جانبه أشار المهندس محمد صلاح الدين مصطفى ،وزير الدولة للإنتاج الحربى، إلى أن هذا اللقاء يأتى من منطلق الحرص على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالارتقاء بالمنظومة الصحية وذلك من خلال استكمال عدد كبير من المبادرات الصحية، وإعادة هيكلة وتطوير البنية التحتية لعدد من المستشفيات ومراكز تنمية الاسرة ، والمخازن الإستراتيجية ، في إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين ووفقا لأهداف التنمية المستدامة 2030 .

واوضح وزير الدولة للإنتاج الحربى أن التعاون المشترك مع وزارة الصحة يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات، وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الشركات التابعة للوزارة من خبرات بشرية وإمكانيات فنية وتكنولوجية وتصنيعية هائلة حيث يتبع الوزارة عدد (19) شركة من بينها (15) شركة صناعية، بالإضافة إلى شركة للصيانة، و أخري لنظم المعلومات شركة TUYA TECHNOLOGY) ) ، و مركزاً للتميز العلمي و التكنولوجي ، و شركة للإنشاءات ، و قطاع للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعاً مهماً في الصناعة الوطنية.

وأضاف الوزير " محمد صلاح " أن اللقاء شهد إستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات التى تقوم الشركات التابعة للوزارة بتنفيذها لصالح وزارة الصحة والجهات التابعة لها من إنشاء ورفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للعديد من المستشفيات والمعاهد الصحية ، مشدداً على اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي وكذا توجيه جميع الإمكانيات المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية بالدولة وعلى رأسها المشروعات التي تساهم في تقديم خدمات صحية ورعاية طبية أفضل للمواطنين وتحسين الظروف الصحية والمعيشية لهم، لافتاً إلى التأكيد على تقديم كافة سبل الدعم للقائمين على تلك المشروعات المشتركة بين الوزارتين لسرعة الانتهاء منها ، موضحاً أهمية المتابعة المستمرة على أرض الواقع لمعدلات العمل الخاصة بالمشروعات.

طباعة شارك مجلس الوزراء الصحة الخدمات الصحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الصحة الخدمات الصحية المشروعات المشترکة تنفیذ المشروعات الإنتاج الحربی البنیة التحتیة محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد

المنتدى القومي للصحة: انطلاقة جديدة نحو التعافي والاستدامة في السودان
كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
رئيس مجلس الوزراء :السودان يرفع شعار “نقاوم وننتصر” في منصة الأمم المتحدة الصحية.

وزير الصحة: من الاستجابة إلى إعادة الإعمار والتغطية الشاملة

وزير الموارد البشرية : صحة الإنسان ركيزة التنمية المستدامة في ظل التحديات

وزير الإعلام : الإعلام شريك استراتيجي في دعم الصحة الوطنية

مدير الإدارة العامة للصحة الدولية : التنسيق الفعّال أساس الاستجابة الصحية
أكد رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، أن “الجيش الأبيض” من الكوادر الصحية هو عماد التنمية الصحية التي تنشدها البلاد، مشيدًا بالعاملين في القطاع الصحي لما بذلوه من جهود خلال المرحلة الماضية.
وقال كامل، لدى مخاطبته اليوم المنتدى القومي لشركاء القطاع الصحي، الذي نظمته الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية بفندق الربوة، تحت شعار: _”جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة”_ ، إن هذا الملتقى يُعد تاريخيًا ومن أهم الأدوات التي تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الصحية الشاملة في السودان، مشيرًا إلى أن السودان رفع شعار _”نقاوم وننتصر”_ في أعلى منصة بالأمم المتحدة، وأضاف أن المنصة الصحية تمثل انطلاقة كلية للقطاع الصحي، وأننا نتابع وننسق داخل الدولة السودانية بطبيعة الحال.

ودعا كامل إلى أهمية التنسيق مع الأجهزة والمنظمات الدولية من أجل تنفيذ الخطة الكلية التي ينشدها الجميع.

من جانبه، قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الإتحادي ، إنه يجب أن نحمد الله على هذه الوقفة التي جاءت بعد جهود القوات المسلحة، والآن نستشرف سلامًا يعم البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي بُذلت لاستعادة الخدمات الصحية عقب الحرب التي شنتها الميليشيا، أثمرت عن الانتقال من خطة الاستجابة التي بدأت قبل ثلاث سنوات إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي.
وأضاف أن ما تحقق جاء بفضل العمل المشترك، وهنالك أشقاء وقفوا مع البلاد خطوة بخطوة في جلب الدواء وتأهيل المخيمات في جميع الولايات، وتابع بالقول إن مخرجات هذا الملتقى ستكون داعمة وستجد منا العمل الجاد لإنفاذها وتنزيلها إلى أرض الواقع، وزاد بأن السودان لا يزال يئن في بعض أطرافه، وأن الوزارة وضعت خطة لإعادة الإعمار عبر مشاريع مرحلية.

ولفت هيثم إلى أن الوزارة وضعت خطة مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد لتحقيق الصحة والتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، منوهًا إلى أن المنتدى جاء في وقت فارق لتقديم الخدمات الصحية.
من جانبه، أكد معتصم محمد صالح، وزير الموارد البشرية، أن الحرب أفرزت واقعًا معقدًا ينبغي تضافر جميع الجهود للخروج منه، معتبرًا أن هذا المنتدى فرصة تاريخية لإعداد خطة لتعزيز أدوار أجهزة الدولة، مشددًا على أن صحة الإنسان إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وأكد استعداد وزارته لتقديم كل ما من شأنه دعم وزارة الصحة في أداء مهامها، لافتًا إلى أن هذه الحرب المفروضة أفرزت واقعًا اجتماعيًا واقتصاديًا معقدًا، يستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإعادة بناء الوطن. وبرغم التحديات الجسام، فإننا نفخر بصمود مؤسسات الدولة التي أثبتت صلابتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، وظلت تعمل رغم قسوة الظروف لتؤكد أن السودان باقٍ ما بقي أهله الأوفياء.
وأضاف أن هذا المنتدى يُعد فرصة تاريخية لإنتاج وثيقة وطنية مرنة تُوزّع فيها الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء وفقًا لأولويات المرحلة المقبلة، على أن يكون المعيار الأساس هو تعزيز أدوار مؤسسات الدولة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في إعادة إنتاج التنمية، لأن صحة الإنسان هي الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة. ونسعى لتوحيد الجهود والاستثمار في صحة الإنسان السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية المعقدة، ودعوة صادقة لإصلاح النظام الصحي بمكوناته الستة، حتى نبني نظامًا صحيًا مرنًا، مستجيبًا، معافى، يحقق الأمن الصحي والعدالة الاجتماعية.

وقال معتصم: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعي تمامًا حجم التحديات والمهددات التي واجهها شعبنا خلال هذه الحرب من قتل واغتصاب ونهب وتشريد واستهداف للنسيج الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نرى أن العمل المشترك مع الوزارات الوطنية والمنظمات الدولية ضرورة ملحة لإعادة بناء الإنسان السوداني وترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز التماسك والمصالحة.”
ولذلك نركز على التوعية والتثقيف ونبذ خطاب الكراهية، وبناء الأسرة، وتوفير مقومات العودة الطوعية للنازحين، باعتبارها أساس الحماية الاجتماعية والتنمية المجتمعية المستدامة، لافتًا إلى أن وزارته هي وزارة المجتمع، وأكد استعداده لتوسيع المشاركة المجتمعية في برامج النظام الصحي كافة، خاصة في البرامج الوقائية كالإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض، والتوعية الصحية العامة.

وأضاف: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعلن من هذا المنبر دعمنا الكامل لمخرجات هذا المنتدى، واستعدادنا لتبني ما يلينا من التوصيات وتحويلها إلى برامج عملية تُسهم في بناء نظام صحي عادلٍ ومستدامٍ، يربط بين الصحة والحماية الاجتماعية والتنمية البشرية في منظومة واحدة متماسكة.”
وفي ذات السياق، أثنى وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خالد الإعيسر، على الشراكات الصحية والتنسيق الذي تنتهجه وزارة الصحة مع مختلف الجهات، وقال: “لدينا شراكة عميقة مع وزارة الصحة لتنفيذ العديد من الخطط، إلى جانب شراكات كثيرة في أدوار متعارف عليها فيما يتعلق بجميع الأنشطة الاستراتيجية.”
من جانبها، قالت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الاتحادية، د. آلاء الطيب مدثر، إن إدارة الموارد الشحيحة والمتناقصة تتطلب قيادة رشيدة وحوكمة فعالة وتنسيقًا محكمًا بين كافة القطاعات، مشيرة إلى الحاجة لمنظومة مرنة وشفافة وقادرة على الاستجابة والتعافي، وهذا لن يتحقق إلا بإعادة هيكلة منصات التنسيق لتكون قوية وفاعلة.

وأضافت: “لتكون جسر شراكة حقيقي يعبر بنا من الاستجابة إلى الاستدامة.”
وأشارت آلاء إلى أهمية الشراكات الذكية، خاصة مع القطاع الخاص، لضمان استمرارية الخدمات الصحية، لافتة إلى أن الاستثمار في الصحة ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب حلولًا مبتكرة وتمويلًا مستدامًا وتكاملًا في الأدوار.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آيت مسعودان يبحث مع لجنة الصحة بالبرلمان آفاق تطوير المنظومة الصحية
  • محافظ المنيا يتابع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: التأمين الصحي استعاد 1047 مرفقا
  • سكرتير عام المنيا يتابع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية ببني مزار ومطاي
  • كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
  • تطوير منظومة الحوكمة بالمستشفيات والوحدات الصحية في كفر الشيخ
  • أكبر القلاع الصناعية العسكرية فى الشرق الأوسط.. وزير الإنتاج الحربي يتابع مراحل التصنيع بمصنع 300 الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي: شركة أبو زعبل من كبرى القلاع الصناعية العسكرية بالشرق الأوسط
  • الصحة: تقييم مستوى الخدمات الطبية والتأكد من جاهزية المنشآت الصحية
  • وزارة الصحة تطلق نظاماً إلكترونياً لتحسين إدارة الأدوية والمستلزمات الطبية