ترامب يدعو رئيس الفيدرالي إلى خفض كبير لأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، دعوته لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة القياسية.
وقال ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال: "لا تضخم في الآونة الأخيرة 'فات الأوان'يجب خفض سعر الفائدة بشكل كبير الآن.
ويأتي هذا المنشور في أعقاب بيانات الحكومة الاتحادية التي أظهرت انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في أغسطس .
وتراجعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس الماضي على غير المتوقع بفعل انخفاض تكلفة الخدمات.
وقال مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأميركية، إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي هبط 0.1% بعد زيادة معدلة بالخفض بنسبة 0.7% في يوليو الماضي.
وارتفعت توقعات خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات ضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشدة في أغسطس.
وذكر تقرير وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي شهد خلق 22 ألف وظيفة الشهر الماضي في انخفاض حاد عن نحو 75 ألف وظيفة كانت متوقعة، وهو ما يعكس ضعف ظروف سوق العمل.
ارتفاع طفيف لمؤشرات "وول ستريت" قبيل صدور مراجعة معدلات التوظيف
فتحت مؤشرات "وول ستريت" على ارتفاع طفيف اليوم الثلاثاء، بعد يوم من إغلاقها قرب مستويات قياسية مرتفعة مع استمرار حذر المستثمرين قبل صدور مراجعة وشيكة لمعدلات التوظيف.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 32.7 نقطة، أي ما يعادل 0.07%، إلى 45547.62 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.2 نقطة، أو 0.13%، إلى 6503.33 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 59.5 نقطة، أو 0.27%، إلى 21858.169 نقطة .
وتترقب الأسواق تقارير البيانات الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، والتي من المرجح أن تؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وارتفعت توقعات خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات ضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشدة في أغسطس.
وذكر تقرير وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي شهد خلق 22 ألف وظيفة الشهر الماضي في انخفاض حاد عن نحو 75 ألف وظيفة كانت متوقعة، وهو ما يعكس ضعف ظروف سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي الاحتياطي الاتحادي البنك البنك المركزي الأميركي جيروم باول الفائدة أسعار الفائدة أسعار سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
تفويض الجيش الأميركي استهداف سفن يشتبه نقلها مخدرات بالكاريبي
قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأحد إن الجيش لديه التفويض لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.
وقال هيغسيث ،خلال مقابلة أذاعتها فوكس نيوز، "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".
وأضح الوزير الأميركي أنه "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأميركي"
ولم يقدم هيغسيث ولا الرئيس دونالد ترامب دليلا على الاتهامات بأن القوارب المستهدفة كانت تحمل مخدرات. وأخبر ترامب الكونغرس الأسبوع الماضي أنه أعلن أن الولايات المتحدة في "نزاع مسلح غير دولي" مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساس قانوني جديد.
ويقول منتقدون إن قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية. وتساءل الخبراء القانونيون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأميركي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.
وقال ترامب اليوم الأحد إن التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي "أوقفت تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية"، مضيفا في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".
وكان الجيش الأميركي نفذ الجمعة غارة على قارب يشتبه بتهريبه المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وأدت الى مقتل 4 أشخاص.
تنديد روسيونددت روسيا اليوم بالضربة الأميركية على القارب، محذرة من مخاطر التصعيد الأميركي المحتمل في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الفنزويلي إيفان جيل هاتفيا.
وأضافت الوزارة "قال لافروف إن روسيا تندد بشدة بالضربة الجديدة التي نفذها الجيش الأميركي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول على سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا".
إعلانوقالت الوزارة "الوزيران عبرا عن قلقهما البالغ من تصعيد واشنطن لأفعالها في البحر الكاريبي، وهو ما قد يكون له عواقب واسعة النطاق على المنطقة".
وقالت موسكو إنه "من غير المؤكد أن الولايات المتحدة لن تربط بأي شكل من الأشكال بين حربها المعلنة على عصابات المخدرات والوضع في هاييتي".
وحذرت روسيا أيضا من محاولات التفسير الفضفاض لقرار حديث لمجلس الأمن الدولي لزيادة حجم البعثة الأمنية الدولية التي تعاني من نقص التمويل والأفراد منذ 15 شهرا وتحاول التصدي لعصابات مسلحة في هاييتي.
وامتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت على الإجراء الذي اقترحته الولايات المتحدة وبنما. وصوّت أعضاء المجلس الباقون، وعددهم 13، لصالح القرار.
وقالت الوزارة الروسية "أكد الجانب الروسي دعمه وتضامنه الكامل مع قيادة فنزويلا وشعبها".