ردود فعل أوروبية غاضبة من خرق المسيرات الروسية الأجواء البولندية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن خرق المسيرات الروسية أجواء الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليلًا "ليس حدثًا عرضيًا".
وأضاف للصحفيين: "لا شك لدينا في أنه لم يكن حدثًا عرضيًا، نتعامل مع هجوم غير مسبوق، ليس في الأراضي البولندية فحسب، بل كذلك في أراضي الناتو والاتحاد الأوروبي".تقاعس القادة الغربيينوأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسفه لـ"تقاعس" القادة الغربيين في أعقاب اعتراض بولندا ليلًا طائرات مسيرة يُشتبه أنها روسية اخترقت مجالها الجوي.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 13 قتيلًااستعبدوا 90 شخصًا.. سجن 7 صينيين بتهمة الاتجار بالبشر في جنوب أفريقياوقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "صدرت تصريحات عديدة، لكن حتى الآن لم يُتخذ أي إجراء، روسيا لم تتلقَّ ردًا حازمًا يُترجم إلى إجراءات ملموسة".
وأشار إلى أن دخول هذه المسيرات الأراضي البولندية كان مناورة مدروسة من روسيا لاختبار ما يمكن فعله، وما سيكون عليه رد دول حلف شمال الأطلسي.
وأوضح أنه تحدث هاتفيًا الأربعاء مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.عمل متهورأدان المستشار الألماني فريدريش ميرتس روسيا، واصفًا ما حدث بأنه عمل متهور عرض أشخاصًا إلى الخطر في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ردود فعل أوروبية غاضبة من خرق المسيرات الروسية الأجواء البولندية - axios
وقال ميرتس في بيان، إن "روسيا عرضت حياة أشخاص للخطر في دولة عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي، هذا العمل المتهور هو جزء من سلسلة طويلة من الاستفزازات في منطقة بحر البلطيق وفي الخاصرة الشرقية للناتو، تدين الحكومة الألمانية هذا العمل العدواني الروسي بأشد العبارات".
حلف شمال الأطلسي يدين "التصرف الروسي المتهوّر" بعد انتهاك مسيّرات مجال بولندا الجويرد الناتوكما أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته "التصرف المتهور"، فيما أشاد برد الناتو "الناجح جدًا" في مواجهة الحادثة.
وقال روته بعد اجتماع عاجل للدول الأعضاء في الحلف: "يجري حاليًا تقييم شامل، لكن طبعًا سواء كان ذلك متعمدًا أم لا، فهو تصرف متهور وخطر".
وأفاد بأنه جرى تفعيل دفاعات الحلف الجوية بنجاح، وضمان الدفاع عن أراضي الناتو، وهو الأمر الذي صُممت لفعله".
وأضاف في رسالة وجهها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أوقف الحرب في أوكرانيا وتوقف عن تصعيد الحرب التي أصبحت الآن فعليًا تُشن على المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية".
وتابع: "توقف عن انتهاك المجال الجوي للحلفاء، واعلم أننا على أهبة الاستعداد وسندافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عواصم المسيرات الروسية بولندا بولندا وأوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو الناتو وروسيا حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل للسلام.. "شابة غاضبة" تقلب الطاولة على ترامب
شهد موسم جوائز نوبل لعام 2025 انطلاقته بالإعلان عن فوز ثلاثة علماء أمريكيين وياباني بجائزة نوبل في الطب تقديراً لأبحاثهم في اكتشاف الخلايا الحارسة للجهاز المناعي.
وبحسب قناة “العربية”، تتجه الأنظار نحو الإعلان المرتقب لجائزة نوبل للسلام في العاشر من أكتوبر، والذي تحول إلى مواجهة سياسية وبيئية مثيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ.
ويدخل دونالد ترامب السباق وهو مقتنع بأحقيته المطلقة في نوبل للسلام، زاعماً أنه "أنهى سبع حروب" خلال فترة وجيزة من توليه الرئاسة.
ورغم تلقيه ترشيحات سابقة منذ عام 2018، وتقديم دول مثل باكستان وكمبوديا ترشيحات له بعد الموعد النهائي، فإن سجله المثير للجدل قد يضر بفرصه.
ويشير خبراء إلى أن هجماته المتكررة على القائمين على الجائزة، ومواقفه المتجاهلة لقضايا التغير المناخي، قد تكون عوامل سلبية ضده، ووصفت وكالة بلومبرغ سعي ترمب للجائزة بأنه "سعي عدواني".
كما حذرت النرويج من تحول خسارته المحتملة إلى خلاف تجاري سياسي، حيث اعتبر ترامب نفسه أي خسارة بمثابة "إهانة كبيرة لبلاده".
في المقابل، تقف الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، التي تراهن على رسالتها لحماية الأرض والأجيال القادمة من كوارث المناخ.
ويستعرض الفيديو التنافس العلني بين الشخصيتين، بدءاً من السخرية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى لقائهما المشحون في قاعات الأمم المتحدة، حيث تعمد ترمب تجاهلها وعدم مصافحتها.
وتظهر التوقعات أن فرص فوز ترمب تظل محدودة، حيث لا تتجاوز 4%. وتتصدر الجهود الإنسانية في السودان بنسبة 28%، ومنظمات الإنقاذ في البحر المتوسط بنسبة 27%، بينما تحصل غريتا تونبرغ على نسبة جيدة بلغت 22%.
وقد شكك ترمب بنفسه في فرصه، مُرجِعاً عدم الفوز إلى "انحياز سياسي" في اللجنة المانحة.
اقرأ المزيد..