نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى علاج الأورام بسمالوط والمركز الإقليمي لنقل الدم بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، مستشفى علاج الأورام بسمالوط والمركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالمنيا، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل، رصد التحديات، ووضع حلول فورية لتحسين جودة الخدمات الصحية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير تفقد في مستشفى سمالوط أقسام الرعاية المركزة (14 سريرًا للكبار و14 للأطفال)، وصيدليات الداخلي والرعاية، وخدمات الأشعة والمعامل، وغرف السونار والماموجرافي، واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وصيانة التكييفات.
كما وجه بدراسة إدخال العمليات الجراحية، ورفع كفاءة الحماية المدنية، وتدريب الطاقم الطبي، وتسريع ميكنة المستشفى لتحسين الخدمات.
حملات التبرع اليوميةوفي المركز الإقليمي لنقل الدم، تابع نائب الوزير قاعة التبرع (10 كراسي)، ومعامل فحوص الدم، وثلاجات الحفظ، واطمأن على رصيد المركز (2800 كيس دم). كما أشاد بتنظيم حملات التبرع اليومية والتعاون مع الجمعيات الأهلية، ووجه بميكنة تسجيل البيانات وربط بنوك الدم بالمحافظة لضمان كفاءة الخدمة.
رافق نائب الوزير عدد من قيادات الوزارة، منهم الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والمهندس عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات، والدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للطوارئ، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيسة الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتور محمود عمر عبدالوهاب، مدير مديرية الشئون الصحية بالمنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة علاج الأورام سمالوط المركز الإقليمي نقل الدم المنيا البلازما نائب وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تخثر الدم .. عوامل الخطورة وطرق العلاج
تجلط الدم .. قالت الرابطة الاتحادية لأطباء الباطنة الألمان إن تجلط الدم هو انسداد جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية (خثرة)، وعادة ما تتأثر الأوردة العميقة في الساقين بشكل خاص.
ومع ذلك، يمكن أن يحدث تخثر الدم أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال في الذراعين أو الحوض أو حتى الدماغ.
واقرأ أيضًا:
أوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى تخثر الدم تتمثل في الآتي:
قلة الحركة (مثل الرحلات الطويلة والراحة في الفراش ووضع الجبائر الجبسية)
الجراحة (وخاصةً جراحات العظام أو البطن)
الحمل وفترة ما بعد الولادة
استخدام موانع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة
أمراض السرطان، التي تزيد من احتمالية التجلط
وشددت الرابطة على ضرورة الخضوع للرعاية الطبية فور ملاحظة هذه الأعراض، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة مثل الانصمام الرئوي، الذي يهدّد الحياة.
يهدف علاج تخثر الدم إلى إذابة الجلطة أو منع انتشارها، وتشمل سبل العلاج:
مضادات التخثر: أدوية مُميِّعة للدم مثل الهيبارين (في البداية) ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (مثل أبيكسابان وريفاروكسابان) للعلاج طويل الأمد.
العلاج بالضغط: تدعم جوارب الضغط الطبية عودة الدم الوريدي وتمنع التورم.
الحركة: يُحسِّن التمرين المُبكر تدفق الدم، على عكس التوصيات السابقة، ينبغي الآن تجنب الراحة في الفراش.
إذابة الخثرة أو الجراحة (استئصال الخثرة): في حالات التخثر الجسيم المصحوب بتلف وشيك في الأنسجة أو الانسداد الرئوي غير المستقر، بحسب دي بي إيه.
من المهمّ الالتزام بمدة العلاج الموصوفة، والتي عادة ما تتراوح من 3 إلى 6 أشهر على الأقل، وفي حال وجود خطر دائم للإصابة بتجلط الدم، فقد يلزم تناول أدوية طويلة الأمد.