ماركا : السعودية تدرس الترشح لتنظيم مونديال 2030 بعد أزمة رئيس الإتحاد الإسباني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى إمكانية ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2030، حيث تدرس المملكة إعادة التفكير في تقديم ملفها، ومنافسة ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب المشترك، وأيضاً ملف المئوية المشترك بين الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي وتشيلي.
وأشارت ماركا إلى أن قضية لوس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف من قبل الفيفا، لم تمر مرو الكرام في السعودية، التي فضلت في البداية عدم الترشح لمونديال 2030 من أجل التركيز على ملف 2034.
ووفقاً للعديد من المصادر التي استشارتها “ماركا”، فإن السعوديين يعيدون النظر في تقديم ملف مونديال 2030، مع الأخذ في الاعتبار أن إسبانيا ستخسر الكثير من الدعم الدولي بسبب “قضية روبياليس”.
وأكدت اليومية الإسبانية، أن الخبر اليقين سيُعرف قريباً، وسيتم معرفة ما إذا كانت السعودية ستترشح لعام 2030 أو الانتظار لتقديم ملف لمونديال 2034، معتبرة أن ما حدث لروبياليس يُنظر إليه في المملكة على أنه تحول غير متوقع للأحداث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الفيفا” يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
كشفت تقارير إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” استقر على الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
وتعد بطولة كأس العالم 2030 نسخة تاريخية، حيث ستقام بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بعض المباريات احتفالا بالذكرى المئوية على أول بطولة لكأس العالم 1930.
وداخل إسبانيا، من المقرر أن تستضيف مدن مثل لاكورونيا وبرشلونة وبلباو ولاس بالماس ومدريد وملقا وسان سيباستيان وإشبيلية وسرقسطة مباريات البطولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمباراة النهائية الكبرى، يبرز ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد كمرشح قوي لاستضافتها.
وأكد خوسيه فيليكس دياز مراسل صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن نهائي مونديال 2030 سيقام على ملعب سانتياغو برنابيو معقل فريق ريال مدريد.
وأضاف أن الاتفاق تم بين مسؤولي ريال مدريد و”الفيفا”.
وقد قدمت برشلونة أيضا عرضها لاستضافة النهائي في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الذي تم تجديده حديثا.
وصرحت نائبة رئيس النادي الكتالوني، إيلينا فورت، رسميا الشهر الماضي بأن ملعب برشلونة يستحق شرف استضافة نهائي كأس العالم، قائلة: “لكل شخص الحق في اللعب ببطاقاته، لكن كامب نو يستحق استضافة نهائي كأس العالم”.
ومع ذلك، واجه مشروع استكمال وإعادة ترميم ملعب “كامب نو” تأخيرات وشكوكا متعددة، مما أضعف على ما يبدو عرض المدينة.
ورغم بعدها الزمني بخمس سنوات، يبدو أن الفيفا يولي اهتماما كبيرا لجوانب البنية التحتية والاستعداد المبكر في الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم، وهي معايير تحظى فيها مدريد بميزة واضحة حاليا.
ومع استضافة ملعب ريال مدريد المستحدث “سانتياغو برنابيو” مباريات وفعاليات رفيعة المستوى بنجاح بالفعل، وبفضل موقعه المركزي ومرافقه الحديثة، يبدو الآن مستعدا لاستقبال أكبر مباراة في عالم كرة القدم بحلول عام 2030.
المصدر: madriduniversal