مدير المخابرات الخارجية الروسية السابق يكشف أسرارعلاقة بريطانيا وأمريكا بـ«الإخوان الإرهابية» فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن جماعة الإخوان الإرهابية منقسمة لجبهتين وبينهم اتهامات وخلافات كبيرة، وأصبحوا فصيلا منبوذا من الشعب، إضافة إلى خلافات قياداتهم بالخارج، مردفا «مدير المخابرات الخارجية الروسية السابق قال إن بريطانيا دعمت إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد أنه بعد سقوط الإمبراطورية البريطانية ورثت الولايات المتحدة دعم الإخوان، وبعد نجاح ثورة 23 يوليو توطدت العلاقة بين واشنطن والجماعة الإرهابية».
وأوضح أن جميع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يدركون تأثيرهم السلبي على كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى أن مدير المخابرات الخارجية الروسية السابق أوضح أنه في بداية السبعينات تصدى الرئيس السادات لليساريين من خلال الإخوان للتخلص من مراكز القوى.
وأشار الإعلامى مصطفى بكري إلى أن مدير المخابرات الروسية السابق أكد أيضا أن راشد الغنوشي قائد حركة النهضة في تونس، كان حلقة الوصل بين الجماعة الإرهابية والغرب.
المخابرات الأمريكية تكشف موقف الصين بشأن إمدادات روسيا بالأسلحة
محادثات بين مديري مخابرات روسيا وأمريكا في أنقرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي بريطانيا الولايات المتحدة مصطفى بكري صدى البلد دول الغرب جماعة الاخوان الإرهابية دعم الاخوان مدير المخابرات الروسية الإخوان الإرهابیة الروسیة السابق مدیر المخابرات
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الناتو يتجه نحو تعزيز القوة العسكرية ردًا على التهديدات الروسية
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقد اليوم يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد سلسلة من الانتهاكات الروسية لأجواء عدد من الدول الأعضاء، أبرزها بولندا، عبر استخدام الطائرات المُسيّرة، مضيفا أن هناك توجهًا أكثر جدية داخل الحلف لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، لا سيما في مجال الطائرات بدون طيار، كرد مباشر على تلك التهديدات المتصاعدة.
وأوضح المنيري خلال رسالة على الهواء، أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي قبيل الاجتماع عكست تحوّلًا في الخطاب السياسي، حيث استشهد بما قاله الرئيس السابق دونالد ترامب بأن "السلام يأتي من خلال القوة"، وهو ما يفسر مساعي الحلف لزيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج القومي للدول الأعضاء، بعد أن كان الهدف السابق 2%، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا شدّد بدوره على ضرورة إظهار قوة حقيقية، مؤكدًا أن الناتو "أقوى بكثير من روسيا"، وأن هذا التفوق يجب أن يُوظف لصالح تحقيق السلام.
وأشار المنيري إلى أن الاجتماعات الجارية تأتي في أعقاب مؤتمر السلام في شرم الشيخ، ما يعكس تنسيقًا دوليًا متزايدًا بشأن مستقبل الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي، رغم كونه جهة غير عسكرية، ينخرط بفعالية في هذه المباحثات لأنه يرى في الناتو المظلة الدفاعية الوحيدة القادرة على حماية أوروبا من التهديدات المتعددة، وعلى رأسها روسيا، إيران، كوريا الشمالية، والصين، مضيفا أن هناك تركيزًا كبيرًا داخل الاجتماع على ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على الصمود والرد، بهدف خلق شروط تفاوضية تجبر موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.