مؤسسة التنمية الأسرية تطلق مبادرة “الحقيبة المدرسية” بالتعاون مع الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة تحت عنوان “الحقيبة المدرسية” بهدف تعزيز قيم التكافل والتعاون في المجتمع، والتشجيع على المشاركة الفعّالة في دعم ومساندة الأسر المتعففة والفئات المحتاجة والمساهمة في تحسين ظروفهم.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية المؤسسة لإشراك المجتمع المحلي لمنطقة حفيت والمناطق التابعة لمركز جبل حفيت المجتمعي في المبادرات الإنسانية، من خلال تجهيز المستلزمات المدرسية التي يمكن التبرع بها كالأقلام والحقائب والدفاتر والكتب والحقائب المدرسية، وتسليط الضوء على أهمية العطاء والتضحية، وتعزيز دور المجتمع في تقديم الدعم للأسر المتعففة.
وقالت صنعاء السويدي مديرة مراكز مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة العين إن مبادرة “الحقيبة المدرسية” تعكس تكاتف الجهات المعنية بالدولة وتنسيقها المشترك نحو إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة الداعمة للمجتمع حيث نجد حرصاً متبادلاً على تنفيذ الأفكار ذات القيمة الاجتماعية الإيجابية واهتماماً بالغاً في دعم مفاهيم الخير والعطاء ونشر ثقافة البذل والمشاركة المجتمعية.
وأضافت أن مركز جبل حفيت المجتمعي، يعد واحةً شامخةً للتنمية، حيث يمتاز بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تغطي مختلف جوانب الحياة، والإسهام في توفير بيئة اجتماعية جاذبة، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات، ورصد الاحتياجات المجتمعية للمساهمة في تعزيز جودة حياتهم، ويتميز المركز بتقديم خدمات شاملة لساعات عمل أطول على مدار اليوم، مما يخلق بيئة آمنة ومحفّزة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأجيال المختلفة، ويهدف المركز إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي من خلال شراكات وثيقة مع المجتمع المحلي والشركاء الاستراتيجيين، ويسعى المركز إلى توفير خدمات تلبي احتياجات أفراد المجتمع المتنوعة، مما يُعزز من قدرتهم على الاستفادة القصوى من هذه الخدمات والتي تعزز جودة حياة الأسرة بكافة أفرادها.
وأوضحت مديرة مراكز مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة العين أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى من خلال المبادرات الرائدة، إلى إبراز مركز جبل حفيت المجتمعي كمثال ملموس على الجهود الرامية لتحقيق التكافل والتعاون وبناء مجتمع أكثر ازدهارًا.
وثمنت السويدي دور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إنجاح المبادرة وجهودها الريادية لخدمة الأسر المتعففة وتمكينهم مجتمعياً، والعمل على إشراك المجتمع في المبادرات التي تغرس روح العطاء في نفوسهم وتؤكد على أهمية طرح المبادرات ذات القيمة الإيجابية وتحقق الأثر الاجتماعي المنشود.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية” لمزودي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، ليتم تطبيقه على خدمات المساعدة على الإنجاب كمرحلة أولى، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل خدمات رعاية صحية أخرى خلال المراحل المقبلة. ويهدف البرنامج إلى مواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع بما يضمن حصولهم على رعاية متميزة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يُرسخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.
ويُعد برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية نموذجاً من نماذج الرعاية الصحية، حيث ستقوم الدائرة بمراقبة أداء المنشآت الصحية بناء على نماذج ومعايير محددةومكافأتها بحوافز في حال تحقيقها لأهداف الأداء الموضوعة خلال الفترة المحددة، والتي تشمل تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى واتباع أفضل الممارسات الطبية وتعزيز سلامة المرضى والارتقاء بتجربة المريض.
وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: “نلتزم في دائرة الصحة – أبوظبي بالارتقاء المستمر بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية في الإمارة. ويعكس إطلاق برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية هذه الطموحات من خلال تحفيز المنشآت الصحية ذات الأداء الاستثنائي وتشجيع باقي المنشآت الصحية على تعزيز إمكاناتها وجودة خدماتها بما ينعكس إيجاباً على النتائج السريرية التي تحققها للمرضى.”
وأضافت سعادة الدكتورة نورة الغيثي: “جاء اختيار خدمات المساعدة على الإنجاب كنقطة انطلاق للبرنامج، نظراً لأهميتها الاستراتيجية في التصدي لتحديات الخصوبة والدور المحوري الذي تؤديه في تمكين العديد من الأزواج لتحقيق حلم تكوين أسرة. كما يساهم البرنامج في تسريع وتيرة التقدم في خدمات المساعدة على الإنجاب ويدعم الإنجازات النوعية التي حققتها أبوظبي في هذا المجال.”
وعزّزت أبوظبي مكانتها بين الوجهات العالمية الرائدة في الرعاية الصحية، لا سيّما في خدمات المساعدة على الإنجاب، وذلك من خلال تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب. وكشفت دائرة الصحة – أبوظبي في وقت سابق هذا العام عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة شهدت 6180 إجراءً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال العام 2024.
ويتوفر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2,800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة.وام