قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية إن طائرتين مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا بلدة كورتشاتوف التي تضم محطة للطاقة النووية في وقت مبكر من صباح الجمعة.

وكتب على تطبيق تيليغرام أن خدمات الطوارئ تقيّم الأضرار التي لحقت بمبنى إداري وآخر سكني جراء الهجوم.

ولم يشر ستاروفويت إلى وقوع أي ضرر بمحطة كورسك للطاقة النووية أو يقدم تفاصيل عن المبنيين المستهدفين.

في السياق، أحبطت روسيا، الجمعة، هجوما ليليا جديدا بمسيرة في منطقة موسكو، على ما أفاد رئيس بلدية العاصمة بدون أن يذكر وقوع ضحايا أو أضرار.

وأعلن سيرغي سوبيانين عبر تلغرام أن "قوات الدفاع الجوي قرب ليوبيرتسي (ضواحي شرق موسكو) أحبطت محاولة جديدة لتوجيه مسيّرة" إلى موسكو.

وأضاف: "لم تسجل إصابات ولا أضرار بحسب المعلومات الأولية"، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ انتشرت في الموقع.

وازدادت في الأسابيع الأخيرة الهجمات بواسطة مسيّرات ضد الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، مستهدفة خصوصا العاصمة الروسية، في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ أوائل يونيو.

وأعلنت روسيا تدمير مسيّرة أوكرانية الخميس في منطقة موسكو، في هجوم لم يوقع ضحايا بحسب سوبيانين.

كما أسقطت مسيّرة في منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا بدون التسبب بضحايا أو أضرار، وفق ما أورد الحاكم ألكسندر بوغوماز في وقت متأخر مساء الخميس عبر تلغرام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك للطاقة النووية الدفاع الجوي شبه جزيرة القرم موسكو أوكرانيا روسيا مسيرات المسيرات هجوم بمسيرات حرب المسيرات كورسك للطاقة النووية الدفاع الجوي شبه جزيرة القرم موسكو أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

روته يدق ناقوس الخطر: الناتو أمام “مخاطر حقيقية” مع تصاعد تهديدات موسكو

صراحة نيوز-قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن  الحلف يواجه حالياً «مخاطر حقيقية ومستمرّة» في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وارتفاع مستوى التوتر مع روسيا، مشيراً إلى أن دول الناتو رفعت من جاهزيتها وإجراءاتها الدفاعية إلى مستويات غير مسبوقة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، أوضح روته أن موسكو تواصل تصعيد هجماتها على أوكرانيا، بالتزامن مع ما وصفه بتنامي السلوك العدائي تجاه دول الحلف، سواء عبر خروقات جوية أو هجمات إلكترونية.

وبيّن أن ثلثي أعضاء الناتو قد التزموا فعلياً بدعم كييف من خلال برنامج مشتريات الأسلحة الأميركية المعروف باسم PURL، بإجمالي تعهدات مالية يصل إلى نحو 4 مليارات دولار، لافتاً إلى أن دولاً غير عضوة في الحلف مثل النمسا ونيوزيلندا أعربت أيضاً عن استعدادها للمساهمة.

وشدد الأمين العام للناتو على أن أوكرانيا تحتاج بصورة ملحّة إلى مصادر تمويل إضافية، سواء عبر آلية القروض المستندة إلى التعويضات أو من خلال ترتيبات أخرى بديلة.

وفي الشق السياسي، أثنى روته على الدور الذي يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تحريك مسار المفاوضات، معتبراً إياه القائد الوحيد الذي تمكن من فتح الطريق وكسر حالة الجمود. ومع ذلك، أشار إلى أن الوصول إلى تسوية سياسية لن يكون سهلاً أو فورياً، بل يحتاج إلى خطوات متتابعة تقوم على مقترحات ومباحثات مستمرة عقد بعضها في جنيف وميامي وموسكو.

وأوضح روته أنه يتجنب الإدلاء بتصريحات قد تؤثر سلباً على سير المفاوضات، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار التنسيق الوثيق مع واشنطن، وأن الهدف النهائي الذي يسعى إليه الجميع هو التوصل إلى سلام يضمن الحفاظ على سيادة أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تعلن تدمير مجموعة هجومية أوكرانية في منطقة سومي
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
  • سفير موسكو يحسم جدل إقامة قاعدة روسية في السودان
  • روته يدق ناقوس الخطر: الناتو أمام “مخاطر حقيقية” مع تصاعد تهديدات موسكو
  • بوتين يعتبر استهداف ناقلات النفط الروسية قرصنة ويتوعد برد مماثل
  • ثالث هجوم يستهدف ناقلة روسية قبالة سواحل تركيا
  • موسكو تكشف تطورات نشر قاعدة بحرية روسية في السودان
  • هكذا علق أردوغان على استهداف أوكرانيا ناقلات نفط روسية في المياه التركية
  • السودان.. تعرض كنيستين في بورتسودان لأعمال تخريبية
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مواقع لإطلاق المسيرات الروسية في شبه جزيرة القرم