تصاعد "هجوم المسيرات".. استهداف بلدة روسية تضم محطة نووية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية إن طائرتين مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا بلدة كورتشاتوف التي تضم محطة للطاقة النووية في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وكتب على تطبيق تيليغرام أن خدمات الطوارئ تقيّم الأضرار التي لحقت بمبنى إداري وآخر سكني جراء الهجوم.
ولم يشر ستاروفويت إلى وقوع أي ضرر بمحطة كورسك للطاقة النووية أو يقدم تفاصيل عن المبنيين المستهدفين.
في السياق، أحبطت روسيا، الجمعة، هجوما ليليا جديدا بمسيرة في منطقة موسكو، على ما أفاد رئيس بلدية العاصمة بدون أن يذكر وقوع ضحايا أو أضرار.
وأعلن سيرغي سوبيانين عبر تلغرام أن "قوات الدفاع الجوي قرب ليوبيرتسي (ضواحي شرق موسكو) أحبطت محاولة جديدة لتوجيه مسيّرة" إلى موسكو.
وأضاف: "لم تسجل إصابات ولا أضرار بحسب المعلومات الأولية"، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ انتشرت في الموقع.
وازدادت في الأسابيع الأخيرة الهجمات بواسطة مسيّرات ضد الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، مستهدفة خصوصا العاصمة الروسية، في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ أوائل يونيو.
وأعلنت روسيا تدمير مسيّرة أوكرانية الخميس في منطقة موسكو، في هجوم لم يوقع ضحايا بحسب سوبيانين.
كما أسقطت مسيّرة في منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا بدون التسبب بضحايا أو أضرار، وفق ما أورد الحاكم ألكسندر بوغوماز في وقت متأخر مساء الخميس عبر تلغرام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك للطاقة النووية الدفاع الجوي شبه جزيرة القرم موسكو أوكرانيا روسيا مسيرات المسيرات هجوم بمسيرات حرب المسيرات كورسك للطاقة النووية الدفاع الجوي شبه جزيرة القرم موسكو أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
السودان.. تعرض كنيستين في بورتسودان لأعمال تخريبية
تعرضت كنيستان في بورتسودان لأعمال تخريب، حيث كتبت شعارات دينية إسلامية على جدرانهما الخارجية باستخدام رشاشات حمراء، في حوادث وقعت الأسبوع الماضي في وسط منطقة السوق بالمدينة.
بحسب ما نشر موقع (ذا كريستيان بوست) فقد وضعت العبارات على كنيسة السودان الإنجيلية المشيخية، وكذلك على جدران الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة، بواسطة من وصفوا بالمخربين.
وتقع الكنيستان مقابل مركز شرطة وبالقرب من المكاتب الحكومية في بورتسودان، التابعة للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وعلى الرغم من موقع الكنيستين البارز في منطقة عامة مزدحمة، لم تتخذ السلطات المحلية أي إجراء ضد الكتابات على الجدران، بحسب التقارير.
وقرر قادة الكنيسة الإنجيلية عدم تقديم شكوى لتجنب تأجيج التوترات المجتمعية، وبدلا من ذلك قام المصلون بتغطية الكتابات في محاولة لجعلها تشبه أعمالا فنية تجريدية.
ووصفت إحدى عضوات الكنيسة الوضع بأنه "مقلق"، قائلة: "الله وحده يعلم ما سيحدث بعد ذلك إذا تم التسامح مع هذه الجريمة المليئة بالكراهية".