أحمد موسى بعد صدمة باريس: المتحف المصري الكبير سيضرب اللوفر ويصبح الأهم عالميًا
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن حادث سرقة المجوهرات الثمينة من متحف اللوفر في باريس تسبب في "صدمة" للحكومة الفرنسية، منتقدًا ما وصفه بـ "إهمال" فرنسا لتأمين المتحف على مدار أربعة عقود، وفقًا لتصريحات وزيرة الثقافة الفرنسية.
وفي برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار موسى إلى أن عملية سرقة اللوفر لم تستغرق سوى سبع دقائق فقط، ووصفها بـ "الجريئة جدًا" نظرًا لسرعتها ودقتها، وغياب الشرطة الفرنسية وقت تنفيذها.
وأوضح "موسى"، أن القطع المسروقة شملت مجوهرات ثمينة من "درة التاج في فرنسا" وكسر التاج الفرنسي للملكة أوجيني، مشيرًا إلى أن أجهزة الإنذار وغرف المراقبة والأمن الداخلي بالمتحف فشلت في رصد الأدوات المستخدمة في السرقة، مثل الشاحنة والرافعة والمنشار، متسائلًا: "ما جرى اليوم جريمة لا تصدق".
في سياق متصل، شدد الإعلامي المصري على أن المتحف المصري الكبير، بمجرد افتتاحه، "سيضرب اللوفر وغيره"، مؤكدًا أنه سيصبح أهم متاحف العالم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حادث سرقة المجوهرات متحف اللوفر فرنسا أحمد موسى المتحف المصري الكبير أخبار ذات صلةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين مهرجان الجونة السينمائي المتحف المصري الكبير اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق فرنسا أحمد موسى المتحف المصري الكبير يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي
إقرأ أيضاً:
7 ديسمبر.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، الأحد المقبل الموافق 7 ديسمبر، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًقرار عاجل من النيابة ضد مروّجي شائعات ارتباط واقعة مدرسة «سيدز» بجهات أجنبية
غدًا.. استكمال محاكمة 56 متهمًا بقضية «خلية التجمع»