نشأت الديهي للمسؤولين: « نحتاج صحافة تشتغل وتخربش»
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، أن الصحفي محمد طاهر هو أول من كشف واقعة سرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري، مشيرًا إلى أنه يقوم بدوره المهني في كشف الحقائق للرأي العام، ولا ينبغي تخويف الصحفيين أو التضييق عليهم.
وأضاف: «سيبوا الصحافة تشتغل، الصحفي ما ارتكبش جريمة، دوره إنه ينجح في كشف الفساد، واللي عنده اعتراض يلجأ لنقابة الصحفيين»، مؤكدًا أن لا أحد فوق النقد.
وأشار إلى أن تصريحات وزير السياحة كثيرًا ما تثير الجدل وتسبّب أزمات، داعيًا المسؤولين إلى تحمّل النقد وتقبّل الكلمة الصادقة التي تصب في مصلحة الوطن.
وشدّد على أن حرية الصحافة جزء أساسي من بناء الدولة الحديثة، مضيفًا: «نحتاج صحافة تخربش وتكشف وتقول الحقيقة، لأن الوطن في أمسّ الحاجة للكلمة الصادقة».
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن وزارة السياحة نفت رسميًا تقديم أي بلاغ ضد الصحفي، داعيًا إلى ترك المجال للإعلام والصحافة لأداء دورهما في خدمة المجتمع دون تضييق.
اقرأ أيضاًنشأت الديهي: ما يحدث يعيد تشكيل خريطة المنطقة.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل
«نشأت الديهي» يكشف تفاصيل اجتماع القاهرة الأخير لحشد الجهود للقضية الفلسطينية
«الديهي»: فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة نشأت الديهي حرية الصحافة الإعلامي نشأت الديهي معاون وزير السياحة والآثار نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إطلاق البرغوثي سيساعد على إحلال السلام
تناولت صحيفة غارديان البريطانية في افتتاحيتها استمرار إسرائيل في منع وصول الإمدادات الحيوية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات بإطلاق سراح القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي كعنصر أساسي لإحلال السلام في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى الأمن والإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، لكنهم يحتاجون أيضا إلى أفق سياسي يأملون تحقيقه، ولا سيما أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تتحدث صراحة عن قيام دولة فلسطينية.
ورأت الصحيفة أن الضغط من أجل إطلاق سراح البرغوثي المسجون في إسرائيل يعد أمرا ملحا وعنصرا أساسيا لإحلال السلام بالمنطقة.
وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي الداخلي، كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت عما سمتها "دكتاتورية إعلامية" من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد الصحفيين والمراسلين.
وأوضحت أن العلاقات بين مكتب نتنياهو والصحافة الإسرائيلية وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث يقاطع المكتب فعليا معظم وسائل الإعلام ولا يقدم أي إحاطات تقريبا.
وأضافت الصحيفة أن الصحفيين يواجهون عمليات تفتيش أمنية غير مسبوقة عند مدخل مكتب رئيس الوزراء، كما قرر مكتب نتنياهو مؤخرا عدم اصطحاب الصحفيين الإسرائيليين في رحلاته الرسمية، خلافا للتقليد المتبع لدى رؤساء الحكومات السابقين.
قوة متعددة الجنسيات
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن أوروبا بقيادة بريطانيا وفرنسا تتجه إلى تشكيل ما سمتها "قوة طمأنة" في أوكرانيا تُنشر بعد انتهاء الحرب للمساهمة في إعادة تدريب الجيش الأوكراني ودعم تنفيذ أي اتفاق سلام محتمل.
ورغم بدء لندن بوضع خطط لقوة متعددة الجنسيات فإن موسكو رفضت أي انتشار عسكري أجنبي على الأراضي الأوكرانية.
وإذا ما حصلت الموافقة المتبادلة فإن آلاف الجنود الأوروبيين قد ينتشرون في مدن أوكرانية لتعزيز قدرات الجيش وتشكيل قوة ردع ضد أي عدوان روسي مستقبلي.
إعلانوفي سياق متصل، تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في افتتاحيتها عن وجود "حالة نفاق" في موقف الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، موضحة أن القادة الأوروبيين يعربون عن التزامهم الراسخ وتضامنهم مع أوكرانيا نظريا، أما عمليا فغالبا ما يعجزون عن الاتفاق واتخاذ الخيارات والتضحيات اللازمة لمساعدتها.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد ألمح إلى احتمال خيانة واشنطن كييف، متسائلة: كيف يفسَّر تصنيف فرنسا ثالث أكبر مشتر للطاقة الروسية في أوروبا، ليس قبل سنوات بل اعتبارا من أغسطس/آب الماضي؟
وعلى المستوى الأميركي، تحدثت صحيفة بوليتيكو عن مشروع قانون دفاعي توافقي في الكونغرس بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعرقل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن انسحاب القوات الأميركية من أوروبا.
ومن المقرر التصويت على التشريع هذا الأسبوع، والذي سيفرض قيودا جديدة على خفض مستويات القوات في أوروبا.
ويتناقض هذا الإجراء بشكل صارخ مع إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للرئيس ترامب التي تنتقد الحلفاء الأوروبيين بشدة.
وفي الشأن الأفريقي، ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة في دولة بنين الواقعة في غرب أفريقيا سعت جاهدة إلى تهدئة المخاوف والتأكيد على إحباط المحاولة الانقلابية، مشيرا إلى أن الوضع يظل غامضا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة في بنين زعمت أن الانقلاب مختلق لإبقاء رئيس البلاد باتريس تالون في السلطة بعد أن عزز أدوار حلفاء له من الجيش ليتمكن من الحكم بالوكالة نيابة عنهم.