رئيس المتحف المصري الكبير: لدينا مقتنيات للملك توت عنخ آمون ستعرض لأول مرة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن اختيار تصميم المتحف جاء عبر مسابقة عالمية شارك فيها 50 مكتب تصميم من 30 دولة، وتم اختيار تصميم مكتب من أيرلندا، مضيفًا أن المسلة المعلقة ستكون أول ما يشاهده الزائر للمتحف، تليها تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعكس فخامة ورمزية عميقة، ثم الانتقال إلى عدد من التماثيل الأخرى قبل الدرج العظيم الذي يأخذ الزائر في رحلة إلى الأبدية، ويستعرض تطور الملكية عبر 12 قاعة تمثل العصور المختلفة.
ولفت أحمد غنيم، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الدرج العظيم يُعد إحدى معجزات المتحف، وهو الأول من نوعه عالميًا، ويستقبل الزوار بمجموعة كبيرة من تماثيل الملوك، موضحًا أن قاعة الملك توت عنخ آمون ستعرض بالكامل لأول مرة داخل المتحف، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تجارب فريدة للزوار باستخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الافتراضية لعرض الحضارة المصرية العظيمة بطريقة مبتكرة.
وأعلن أحمد غنيم، أن هناك 1700 قطعة أثرية سيتم ترميمها أمام زوار المتحف لمدة ثلاث سنوات، ليشهد الزائر عن كثب عملية إعادة التأهيل والحفاظ على التراث المصري العريق، موضحًا أن هناك الكثير من القطع الأثرية سيتم عرضها لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير، مضيفًا: "العجلات الحربية للملك توت عنخ امون وبعض مقتنياته ستعرض لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير".
رؤية مصر 2030وتابع: "المتحف المصري الكبير يتماشى مع رؤية مصر 2030، البطل الأساسي داخل المتحف سيكون الملك توت غنخ آمون، نتوقع أن يكون افتتاح المتحف مبهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير وزارة السياحة السياحة والآثار افتتاح المتحف المصري المتحف المصری الکبیر داخل المتحف لأول مرة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: سرقة اللوفر جريمة تهز فرنسا وتكشف ضعف التأمين والمتحف المصري الكبير سيكون أيقونة العالم
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن دهشته واستنكاره الشديدين لحادث سرقة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر الفرنسي اليوم، مؤكدًا أن الحادث مثل صدمة كبيرة للحكومة الفرنسية وللرأي العام العالمي، باعتبار أن المتحف يعد أحد أهم وأشهر رموز الثقافة والفن في العالم.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن السرقة لم تستغرق سوى سبع دقائق فقط، في عملية وصفت بالجريئة وغير المسبوقة، مضيفًا أن هذا الحدث يسلط الضوء على حالة الإهمال الأمني التي يعيشها المتحف منذ أكثر من 40 عامًا، وفقًا لتصريحات وزيرة الثقافة الفرنسية التي أقرت بضعف أنظمة التأمين والمراقبة داخل المتحف.
وأوضح الإعلامي أن اللصوص تمكنوا من الاستيلاء على قطع نادرة من درة التاج الفرنسي، بينها تاج الملكة أوجيني زوجة الإمبراطور نابليون الثالث، مشيرًا إلى أن العملية تمت بدقة وسرعة، وكأنها مشهد من فيلم سينمائي محكم الإعداد.
وتابع موسى قائلًا: “ما حدث اليوم يثير تساؤلات كثيرة حول غياب الأجهزة الأمنية الفرنسية داخل المتحف، وعدم رصد الكاميرات لعملية بهذا الحجم، رغم استخدام اللصوص لشاحنة ورافعة وسلم ومنشار وأدوات متطورة خلال التنفيذ، دون أن يكتشف وجودهم!”
وأشار موسى إلى أن وزيرة الثقافة الفرنسية شددت على ضرورة إعادة النظر في أنظمة التأمين داخل المتاحف العالمية، محذرة من تصاعد عمليات سرقة الآثار وغسل الأموال المرتبطة بها، موضحة أن تجارة الآثار أصبحت من أكثر الأنشطة غير المشروعة ربحًا على مستوى العالم، إلى جانب تجارة المخدرات.
وفي سياق حديثه، قارن موسى بين ما حدث في فرنسا وما تستعد له مصر، قائلًا: “عندما يفتتح المتحف المصري الكبير، سيضرب المثل في الأمن والتنظيم والهيبة الثقافية، وسيتفوق على اللوفر وغيره من المتاحف الكبرى، لأنه يجسد عظمة الحضارة المصرية وعبقرية الإدارة الحديثة.”
واختتم موسى تعليقه بالتأكيد على أن ما جرى في باريس يعد جريمة لا تصدق، قائلاً: “كيف لم تلتقط الكاميرات أي مشهد لتلك السرقة المعقدة؟ وأين أجهزة الإنذار وغرف المراقبة والأمن الداخلي؟ الحادث لا يمس فرنسا وحدها، بل يعد إنذارًا عالميًا بضرورة حماية التراث الإنساني من العصابات المنظمة التي تعبث بتاريخ الشعوب.”