باكستان: اعتقال انتحاري أفغاني في جنوب وزيرستان الحدودية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
نفّذت قوات حرس الحدود الباكستانية في منطقة خيبر بختونخوا عمليةً في جنوب وزيرستان، حيث اعتقلت انتحارياً أفغانياً مشتبهاً به.
وذكرت شبكة "جيونيوز" الباكستانية اليوم أن هذا الاعتقال جاء في خضمّ توترات حدودية بين باكستان وأفغانستان بعد أن خاضت الدولتان المتجاورتان اشتباكاتٍ داميةً لأيام، أسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأفادت "جيونيوز" أنه تمّ تحديد هوية الانتحاري المعتقل، وهو نعمة الله، البالغ من العمر 22 عاماً، نجل موسى جان، وهو من سكان ولاية قندهار الأفغانية، موضحة أنه أثناء الاستجواب، كشف المشتبه به في مقطع فيديو أن تدريبه على القتال كان من المفترض أن يستمرّ ثلاثة أشهر، لكنه لم يتلقّ سوى أسبوع واحد.
وذكر المشتبه به أن التدريب تضمن تعليمات حول كيفية تنفيذ هجمات انتحارية باستخدام المركبات، وكيفية استهداف نقاط التفتيش العسكرية وأفراد الأمن. كما كشف المشتبه به المعتقل أنه، مع نحو 40 آخرين، تجمعوا في مدينة خوست الأفغانية قبل دخول باكستان عبر طريق تشوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفغانستان
إقرأ أيضاً:
باكستان: مستعدون للتفاوض مع الحكومة الأفغانية إذا قُبلت شروطنا
باكستان – صرح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، امس الخميس، إن وقف إطلاق النار لـ48 ساعة، الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، عقب الاشتباكات مع أفغانستان، كان بمثابة “رسالة” مفادها أن إسلام آباد مستعدة للتفاوض مع كابل في حال أبدت نية حقيقية للامتثال لـ”شروطنا المشروعة”.
جاء ذلك في كلمة لشريف، أمام مجلس الوزراء، بشأن التوترات بين بلاده وأفغانستان، بحسب صحيفة “دون” الباكستانية.
وأكد شريف، أنه يأمل في إيجاد حل دائم للمشاكل بين البلدين.
وأضاف: ” يوم الأربعاء قررنا وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 48 ساعة، وبهذا بعثنا برسالة مفادها أننا مستعدون لانهم سيتخذون الخطوات اللازمة لبدء المفاوضات إذا تعاملت الحكومة الأفغانية مع القضية بجدية.
وأشار إلى أن بعض الدول الحليفة تعمل أيضا على حل المشكلة القائمة بين بلاده وأفغانستان.
ولفت شريف، إلى أن وقف إطلاق النار المؤقت جاء بناء على طلب الجانب الأفغاني.
وأردف: “إذا كان هذا من أجل كسب الوقت، فلا يمكننا قبوله”.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحدثت تقارير عن غارة جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان، وحمّلت السلطات الأفغانية إسلام آباد المسؤولية.
والجمعة، أعلنت “حركة طالبان باكستان” مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 باكستانيا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
والأحد، أعلنت أفغانستان وقف عملياتها “الانتقامية” ضد باكستان بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية، لكن الاشتباكات تجددت الثلاثاء، قبل أن يعلن البلدان الأربعاء، الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.
الأناضول