ترامب يهدّد بنشر الجيش في مدينة أميركية جديدة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال قوات إلى مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، وذلك في مقابلة بُثت الأحد، في حين يسعى إلى نشر الجيش في مزيد من المدن.
أتت التصريحات في حين نشر الرئيس الحرس الوطني في مدن لوس أنجليس وواشنطن وممفيس، فيما منع قضاة نشر القوات في شيكاغو وبورتلاند.
وقال ترامب، في تصريح لمحطة "فوكس نيوز" التلفزيونية، إن "الوجهة التالية" لنشر القوات هي سان فرانسيسكو، موضحا "الفرق هو أنني أعتقد أنهم يريدوننا في سان فرانسيسكو.
وتابع "سنذهب إلى سان فرانسيسكو وسنجعلها عظيمة".
نشر ترامب الآلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجليس في يونيو بهدف مساعدة الشرطة في حملتها للسيطرة على احتجاجات واضطرابات أثارتها حملته ضد الهجرة غير النظامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب سان فرانسيسكو سان فرانسیسکو
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: سباق عالمي لتطوير تقنيات جديدة لمواجهة المسيّرات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الغرب يشهد طفرة من الابتكارات في مجال مكافحة الطائرات المسيّرة، إذ تتسابق الشركات الناشئة من وادي السيليكون في الولايات المتحدة إلى أوروبا لتطوير أنظمة دفاعية منخفضة التكلفة وموثوقة ضد التهديدات الجوية المتزايدة.
وأشارت إلى أن التوسع السريع باستخدام المسيّرات في التجسس والتخريب والهجمات إلى إطلاق سباق تكنولوجي لإنتاج وسائل اعتراض متنوعة، منها الطائرات التي تصطدم بالهدف أو تنفجر عند ملامسته، وأجهزة تشويش الاتصالات، وأشعة الليزر التي تحرق الأهداف، وطائرات تطلق شِباكاً لاصطياد المتسللين في الجو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: هكذا حوّل ترامب إسرائيل إلى جمهورية موزlist 2 of 2باحث بريطاني: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في هزيمة حماسend of listوعزت الصحيفة -في تقرير مشترك لمدير مكتبها بألمانيا برتراند بينوا، ونظيره في بلجيكا دانيال مايكلز- السبب في هذا السباق التكنولوجي إلى تسارع وتيرة الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت "وول ستريت جورنال" أيضا إن تلك الحرب أجبرت أوكرانيا على ابتكار دفاعات متعددة الطبقات تجمع بين الطائرات الاعتراضية والحرب الإلكترونية ووحدات الدفاع الجوي.
وأضافت أن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأت الآن تستقي الدروس من التجربة الأوكرانية، إذ أطلق الجيش الأميركي مشروع "فلاي تراب". في وقت عززت بولندا دفاعاتها، وأعلنت بريطانيا تعاونها مع أوكرانيا لإنتاج طائرات اعتراض من طراز "أوكتوبوس".
وفي ألمانيا، التي شهدت اضطرابات متكررة في مطاراتها بسبب المسيّرات، تم تعديل القوانين لتوسيع صلاحيات الجيش والشرطة في إسقاط الطائرات المعادية، كما كُلِّفت شركة "تايتان تكنولوجيز" في ميونخ بتصميم طائرات اعتراضية شبه ذاتية التشغيل قادرة على التعامل مع عدة أهداف في وقت واحد.
وتعمل شركة "نوردك إير ديفنس" السويدية على تطوير طائرات صغيرة وسريعة منخفضة الكلفة، في حين تطوّر شركة "مارا" في سان فرانسيسكو طائرات اعتراضية رخيصة لحماية البنى التحتية.
أما شركة "إلكترو أوبتيك سيستمز" الأسترالية فتُسوق أنظمة ليزر عالية الإمكانيات قادرة على تعطيل نحو 20 طائرة بالدقيقة، في حين يجري تطوير أنظمة ميكروويف بالولايات المتحدة وأوروبا لإبطال أسراب الطائرات عبر حرق إلكترونياتها.
إعلانوتمضي الصحيفة إلى القول إن أوكرانيا تظل ميدان الاختبار الأبرز، إذ جمع الناشط سيرهي سترينينكو تبرعات لشراء آلاف الطائرات الاعتراضية المحلية الصنع التي أظهرت نسبة إصابة 70% بكلفة تقارب 2200 دولار للطائرة الواحدة.
كما اختبرت شركة "كوانتوم سيستمز" الألمانية طائرة "ياغر" الاعتراضية القادرة على الصعود إلى 15 ألف قدم في 5 ثوانٍ.
ويؤكد الخبراء -بحسب الصحيفة- أن جوهر الدفاع الفعّال يكمن في منظومة القيادة والسيطرة والاتصال والحوسبة "سي 4" (C4) التي تحدد المتسللين وتختار الاستجابة الأنسب.
وفي المناطق المدنية، تُفضَّل الوسائل الأقل تدميراً، مثل طائرة "أرغوس إنترسبشن" الألمانية التي تلتقط الطائرات المعادية بشبكة وتُعيدها سليمة إلى القاعدة.
وتخلص الصحيفة الأميركية إلى أنه مع ازدياد قدرات الطائرات المسيّرة وتراجع كلفتها، يتسابق الغرب لتطوير منظومات مضادة سريعة ومرنة وفعّالة تواكب هذا التهديد المتطور.