طريقة بسيطة لتخفيف آلام الصداع النصفي بفعالية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف باحثون من مركز لانغون الصحي في جامعة نيويورك عن طريقة بسيطة وعملية لتقليل آلام الصداع النصفي، وتتمثل الطريقة في استخدام تقنية استرخاء العضلات التدريجي (PMR) عبر تطبيق هاتفي يسمى RELAXaHEAD.
وتقوم PMR على شد مجموعات العضلات المختلفة في الجسم لعدة ثوان ثم إرخائها ببطء مع التركيز على الإحساس بالاسترخاء.
تمارين تنفس عميق لمدة 5 دقائق.
جلسة PMR قصيرة مدتها 6 دقائق.
جلسة PMR طويلة مدتها 12.5 دقيقة.
مسح عضلي ذهني مدته 8.5 دقائق للبحث عن أي توتر ورفعه.
ونُصح المستخدمون أداء التمارين لمدة 10–15 دقيقة يوميا على الأقل خلال فترة العلاج الممتدة 90 يوما، مع الالتزام اليومي للحصول على أفضل النتائج.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن هذه الطريقة تساعد المرضى على تخفيف الألم وتحسين قدراتهم على ممارسة الحياة اليومية، بمعدل فعالية أعلى مرتين مقارنة بالعلاجات التقليدية.
شملت التجربة 69 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، زاروا أقسام الطوارئ في مستشفى لانغون هيلث لعلاج الصداع النصفي بين عامي 2019 و2021. ووُزّع المشاركون عشوائيا لاستخدام التطبيق مع جلسات PMR اليومية، أو مجموعة ضابطة استخدمت التطبيق فقط كمفكرة للصداع دون الوصول لملفات PMR الصوتية. وكانت النتائج كما يلي:
انخفضت آلام الصداع النصفي بنسبة 50% لدى مستخدمي PMR.
تحسنت درجة الإعاقة المرتبطة بالصداع النصفي (MIDAS) بمقدار 5 نقاط على الأقل لدى 82% من المشاركين في مجموعة PMR، مقارنة بـ 46% في المجموعة الضابطة.
الالتزام اليومي بالتمارين أدى إلى تحسن أكبر، ما يوضح العلاقة بين جرعة العلاج والاستجابة.
فوائد الاسترخاء التدريجي للعضلات
يعد PMR من أبسط تقنيات الاسترخاء وأكثرها سهولة للتعلم، وقد طوّره الدكتور إدموند جاكوبسون في عشرينيات القرن الماضي لعلاج القلق. ومؤخرا، أظهرت الدراسات فعاليته أيضا في:
صداع التوتر والصداع النصفي.
اضطراب المفصل الصدغي الفكي وآلام الرقبة.
الأرق والقلق وارتفاع ضغط الدم.
آلام الظهر واضطرابات المزاج.
تأمل الدكتورة ميا مينين، الباحثة الرئيسية، أن يساعد التطبيق المرضى على إدارة الصداع النصفي بأنفسهم، والحد من زيارات الطوارئ، وتحسين جودة الحياة دون الحاجة إلى أدوية مكلفة أو مصاحبة لآثار جانبية.
ويخطط الفريق لإجراء دراسة سريرية أوسع لتقييم فعالية التطبيق لدى مرضى الصداع النصفي في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك الصداع النصفي آلام الصداع النصفي العضلات اضطرابات المزاج الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
يشير خبراء التغذية والصحة الوقائية إلى أن هناك عادة صباحية سهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى النشاط وتقليل الالتهابات في الجسم، وهي شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون فور الاستيقاظ ورغم بساطتها، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن هذه العادة تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، تنقية الجسم من السموم، وتحفيز الدورة الدموية بطريقة تدعم الطاقة العقلية والجسدية طوال اليوم.
ووفقًا لأخصائيي المناعة، فإن الماء الدافئ يعمل على إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، بينما يمدّ الليمون الجسم بجرعة طبيعية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويقلل الالتهابات الداخلية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية أو التهابات المفاصل. كما يساعد هذا المشروب في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، ما يُسهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والشعور بالثقل الصباحي.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء الدافئ بالليمون في الصباح يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على مركبات بوليفينول تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله عادة مفيدة لمرضى ما قبل السكري. كذلك يساعد في دعم صحة الكبد من خلال تعزيز قدرته على التخلص من السموم المتراكمة.
ويؤكد الأطباء أن هذه العادة تعمل أيضًا على تحسين المزاج وزيادة التركيز، إذ إن الترطيب الجيد في أول ساعة من اليوم يُنشط المخ ويزيد تدفق الأكسجين إليه، مما يجعل الشخص أكثر يقظة واستعدادًا للمهام اليومية. كما أن رائحة الليمون وحدها ثبت علميًا أنها تُقلّل مستويات التوتر وتُعزز الشعور بالراحة النفسية.
وينصح الخبراء بعدم إضافة السكر إلى هذا المشروب، والاكتفاء بعصر نصف ليمونة فقط لضمان توازن الحموضة، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة. ويُفضل شربه قبل تناول الإفطار بـ10 دقائق على الأقل للحصول على أفضل فائدة.