الإعلان عن مقتل اثنين من أفراد طاقم ناقلة الغاز المسال "فالكون" التي تعرضت لهجوم في خليج عدن
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أفاد تقرير بمقتل اثنين من أفراد طاقم ناقلة غاز مسال إثر هجوم استهدف السفينة في خليج عدن نهاية الأسبوع الماضي، في حادث جديد يعكس تصاعد المخاطر الأمنية التي تهدد الملاحة الدولية في المنطقة.
وقالت منصة "لويدز ليست" المتخصّصة في الشؤون البحرية، في تقرير لها إن ناقلة الغاز "إم في فالكون" التي ترفع علم الكاميرون، كانت تقل طاقمًا مكوّنًا من 26 فردًا عندما تعرّضت لهجوم في المياه الدولية بخليج عدن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وحسب التقرير فإن اثنين من أفراد الطاقم فُقدا منذ وقوع الانفجار في 18 أكتوبر الجاري، قبل أن تُعلن بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية “أسبيدس” لاحقًا العثور عليهما متوفيين، مشيرة إلى أن عملية الإنقاذ والإجلاء تمت بدعم من قواتها العاملة في المنطقة.
وكانت الناقلة في طريقها من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي عند وقوع الهجوم، فيما لا تزال طبيعة الانفجار والجهة المسؤولة عنه غير معروفة حتى الآن.
من جانبها، نفت مليشيا الحوثي أي علاقة لها بالحادث، مؤكدة أنها لم تنفذ أي عمليات استهداف لسفن في المنطقة خلال الأيام الماضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن خليج عدن سفينة فالكون الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
محاولات لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في خليج عدن
قالت مصادر أمنية بحرية إن هناك عملية جارية لإنقاذ ناقلة غاز البترول المسال (إم.في فالكون) التي لا تزال تشتعل فيها النيران وجنحت في خليج عدن بعد انفجار وقع على متنها في 18 أكتوبر.
وكانت الناقلة التي ترفع علم الكاميرون محملة بالكامل عندما وقع الانفجار في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش وهي مبحرة قبالة اليمن، مما أجبر معظم أفراد طاقمها، وعددهم 26، على ترك السفينة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) والمصادر إن سبب الانفجار غير واضح، لكن المؤشرات المبكرة تظهر أنه حادث يتعلق بحمولتها.
ولا يزال اثنان من أفراد طاقمها في عداد المفقودين. أما الباقون الذين انتشلتهم سفن تجارية عابرة، فقد نقلوا سالمين إلى جيبوتي.
وقالت أسبيدس إن شركة خاصة تتولى عملية الإنقاذ. وأفادت مصادر أمنية بحرية بأن سفينة إطفاء كانت إلى جوار إم.في فالكون.
وقال أحد المصادر إن جهود إنقاذ السفينة لا تزال جارية.
وكانت إم.في فالكون متجهة من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي عندما وقع الانفجار.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي عن مسؤول في وزارة الدفاع التابعة لجماعة المرتبطة بإيران قوله إن الجماعة لا علاقة لها بالحادث.
ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات متكررة بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في منطقة البحر الأحمر منذ 2023، قائلين إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.