أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استقرت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري خلال التعاملات المسائية، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
سجَّلت أسعار الدولار الأمريكي في البنك الأهلي المصري، 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 47.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار الدولار الأمريكي 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار الدولار الأمريكي في المصرف المتحد، عند 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار الدولار الأمريكي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع، وبلغت أسعار الدولار الأمريكي في بنك مصر، سعر 47.50 جنيه للشراء، 47.60 جنيه للبيع.
أداء العملات أمام الدولار
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1732 دولار، متراجعًا من أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021، والذي بلغه عند 1.1754 دولار.
كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3732 دولار، محافظًا على قربه من المستوى المرتفع الذي بلغه عند 1.3770 دولار، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2021.
وتراجع الدولار بنسبة 0.1% أمام الفرنك السويسري، مسجلًا 0.7978 فرنك، بعد أن هبط إلى 0.7955 فرنك، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بشكل مفاجئ الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو.
كما هبط الدولار بنسبة 0.5% أمام الين إلى 143.90 ينًا، وبنسبة 1.1% أمام الوون الكوري إلى 1349.40.
وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي لاستراتيجيات العملات: "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأمريكية… ونشك في إمكانية إبرام عدد كبير من الاتفاقات بهذه السرعة."
وأشاروا إلى أن الأنباء حول التوصل إلى بعض الاتفاقات قد تدعم الدولار مقابل عملات كبرى مثل اليورو والين والإسترليني، لكنها قد تؤدي إلى تراجعه أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي.
وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.3% إلى 0.6550 دولار أميركي، مقتربًا من أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف الشهر، والذي سجله يوم الخميس عند 0.6563 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.6083 دولار أميركي، كما ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.1% إلى 1.3661 دولار أمريكي، كذلك ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.2% إلى 7.1596 للدولار في التعاملات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكي أسعار أسعار صرف أسعار صرف الدولار أسعار صرف الدولار الأمريكي الجنيه الجنيه المصري الصرافة محال الصرافة البنوك البنوك الرئيسية
إقرأ أيضاً:
بعد اقتراب الذهب من 6000 جنيه.. هل الوقت مناسب للشراء؟
في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة والتوترات الجيوسياسية المتفاقمة، أصبح الذهب حديث الساعة مجددًا، ليس فقط باعتباره معدنًا ثمينًا، بل كأداة استراتيجية للتحوط والاستثمار الآمن.
ومع الارتفاعات القياسية التي يشهدها سعر الذهب عالميًا ومحليًا، تتجه أنظار المستثمرين والمواطنين إلى هذا المعدن الأصفر، بحثًا عن الأمان المالي في وقت تتأرجح فيه الأسواق وتُطرح الأسئلة إلى أين تتجه أسعار الذهب؟ وهل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟
في هذا السياق، كشف عمرو مغربي، عضو الشعبة العامة للذهب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، عن خلفيات هذا الارتفاع التاريخي، موضحًا الأسباب والتوقعات، ومقدمًا رؤى مهمة حول مستقبل الذهب كأداة استثمارية.
توترات جيوسياسية وقرارات اقتصادية متخبطة تشعل أسعار الذهبأكد مغربي أن ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى التوترات الجيوسياسية الدولية، إلى جانب القرارات الاقتصادية المتخبطة من قبل الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، التي شملت فرض رسوم جمركية ومشكلات مع الصين، بالإضافة إلى تراجع سعر الدولار.
كل هذه العوامل دفعت العديد من الدول إلى الاعتماد على الذهب كملاذ آمن، في مواجهة حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصاد العالمي.
الصين وروسيا والهند تقود موجة شراء الذهب يوميًاأوضح أن دولًا مثل الصين وروسيا والهند تقوم بشراء كميات كبيرة من الذهب بشكل يومي، في إطار سياسة التحوط من التوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مما زاد من الطلب العالمي على الذهب ورفع أسعاره بشكل لافت.
أسعار قياسية: الأوقية تتجاوز 4250 دولارًا وجنيه الذهب يقترب من 1000 دولارارتفع سعر أوقية الذهب عالميًا إلى حوالي 4253 دولارًا، ما انعكس بشكل مباشر على الأسواق المحلية، حيث تجاوز سعر جنيه الذهب في مصر 46 ألف جنيه، وهو ما يعادل تقريبًا 1000 دولار، في مؤشر على أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
قال مغربي إن الدهشة من أسعار الذهب تتكرر مع كل قفزة، فبعدما كان سعر الجرام يثير الاستغراب عند 1000 جنيه، ارتفع إلى 2000، ويقترب الآن من 6000 جنيه، في دورة متوقعة تعكس تغيرات السوق وظروف الاقتصاد العالمي.
هل الوقت مناسب للشراء؟رغم الأسعار المرتفعة، يرى عمرو مغربي أن الوقت لا يزال مناسبًا لشراء الذهب، بشرط أن يكون ذلك من فائض الأموال وليس من الاحتياجات الأساسية، مؤكدًا أن الذهب يظل استثمارًا آمنًا وطويل الأجل.
وأشار إلى أن الحد الأدنى لفترة الاستثمار المثالية في الذهب هو سنة إلى سنة ونصف، ولكن في كثير من الأحيان، تتحقق أرباح خلال فترة قصيرة قد لا تتجاوز الثلاثة أشهر، خاصة في أوقات التقلبات العالمية.
وأكد أن الذهب لا يسبب خسائر حقيقية للمستثمرين، حيث أن ما ينخفض هو هامش الربح وليس قيمة الأصل نفسه، مضيفًا أن الذهب دائمًا يعود للصعود حتى لو مر بفترات تصحيح مؤقتة.
اختتم مغربي تصريحاته بتوجيه نصيحة لمن يمتلك فائضًا من المال، أن الاستثمار في الذهب خيار منطقي وذكي في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات. فالذهب، وعلى مدار التاريخ، أثبت أنه الأكثر ثباتًا وقوة أمام الأزمات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو نقدية.