فانس: أشعر بتفاؤل كبير بشأن صمود اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الثلاثاء، إنه يشعر بـ”تفاؤل كبير” بشأن صمود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن تنفيذ ما وصفها “خطة ترامب” يسير “أفضل من المتوقع”.
وقال فانس في مؤتمر صحفي من إسرائيل، إن واشنطن لا تفرض أي شيء على تل أبيب، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية “تساعد بدرجة كبيرة” في تنفيذ الخطة، وإن مركز قيادة في إسرائيل يراقب عمليات تنفيذ وقف إطلاق النار.
وحذر فانس من أن حركة حماس سيقضى عليها إذا لم تتعاون. وقال: ” إن لم تتخلى حماس عن السلاح فستحدث أمور سيئة للغاية”.
وشدد نائب الرئيس على أن مواقع وجود جثث بعض الرهائن في غزة لا تزال غير معلومة.
واعتبر أن على إسرائيل الاتفاق بشأن نوع القوات التي ستتواجد على الأرض كجزء من تنفيذ الخطة.
من جانبه أكد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الجهود مستمرة لضمان استكمال المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت تواصل فيه الأطراف المعنية تنفيذ المرحلة الأولى، وسط مؤشرات على تحقيق “تقدم كبير” في الأيام المقبلة.
وأضاف كوشنر في مؤتمر صحفي مشترك مع جي دي فانس وستيف ويتكوف: “نحن مصممون على إنجاز المرحلة الأولى بالكامل، وستلاحظون الكثير من التقدم قريبا”.
اقرأ أيضاًالعالمفي قضية ما يعرف بـ”التمويل الليبي” لحملته الانتخابية عام 2007.. إيداع الرئيس الفرنسي الأسبق “ساركوزي” سجن “لا سانتي” في باريس
وأشار إلى أن النزاع الممتد منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس “يتجه نحو وضع الهدنة”، مضيفا أن الجانبين ينتقلان من الحرب إلى “عصر من السلام”.
وفيما يتعلق بجهود إعادة جثث الرهائن، قال كوشنر: “نسجل تقدما في إعادة جثامين الرهائن من غزة”، مؤكدا أن ترامب “سيدعم هذه الجهود”.
وأضاف أن هناك “تنسيقا كبيرا” بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبدوره قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن تنفيذ اتفاق غزة يعد الخطوة الأهم في مسار إنهاء النزاع. وأوضح أن “توقيع اتفاق غزة كان تحديا وتنفيذه هي الخطوة الأهم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
فانس يصل إلى إسرائيل لـ"إنقاذ" اتفاق الهدنة في غزة
وصل نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى إسرائيل الثلاثاء، في زيارة طارئة تهدف إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق شرق رفح جنوبي القطاع.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكة إن زيارة فانس تأتي في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنقاذ الهدنة التي تم التوصل إليها قبل أيام فقط، ضمن خطة البيت الأبيض لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة.
تحركات دبلوماسية موازية
وتزامنت زيارة فانس مع وصول رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد إلى تل أبيب، حيث يجري اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين لبحث تثبيت الهدنة، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
ومن المقرر أن يلتقي رشاد بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا للتنسيق بين الأطراف المعنية.
ووفقا لخطة ترامب للسلام، فقد اتفقت إسرائيل وحماس هذا الشهر على هدنة شملت تبادل الأسرى، إذ أفرجت إسرائيل عن 2000 أسير فلسطيني مقابل 20 رهينة إسرائيليا أطلقت حماس سراحهم في 13 أكتوبر الجاري.
رسالة أميركية للطرفين
وتهدف زيارة فانس، التي تستمر حتى الخميس، إلى توجيه رسالة مباشرة إلى كل من إسرائيل وحماس بعدم تقويض الهدنة، بحسب مصادر في إدارة ترامب.
وينضم فانس إلى ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، الذين قادوا جهود الوساطة إلى جانب مصر وقطر وتركيا.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن واشنطن تخشى من احتمال أن يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ الاتفاق، رغم تصريحات متكررة من الجانبين تؤكد الالتزام بوقف النار.
وفي خطاب مقتضب أمام الكنيست، قال نتنياهو إن المحادثات مع فانس ستتناول "التحديات الأمنية والفرص الدبلوماسية"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
خطة ما بعد الحرب
تسعى إدارة ترامب إلى البناء على اتفاق الهدنة من خلال خطة طموحة لما بعد الحرب، تشمل نزع سلاح عناصر حماس، وتشكيل قوة دولية لتولي المسؤولية الأمنية في غزة، تمهيدا لتسليم إدارة القطاع إلى سلطة فلسطينية مستقلة.
غير أن حماس ما زالت تتحفظ بشدة على الخطة، وترفض تنفيذ بنود أساسية من اتفاق وقف النار الأولي، ما يعكس صعوبة الوصول إلى تسوية دائمة في ظل هشاشة الوضع الميداني واستمرار الخلافات بين الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالملف.