انطلاق تمرين استجابة 18 لمكافحة التلوث البحري في سواحل المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ينطلق غدا التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت (استجابة 18)، وذلك في المنطقة الشرقية على سواحل محافظة الجبيل بافتراض وقوع حادث للناقالت والسفن التجارية ينتج عنه تسرب محتمل لكميات كبيره غير محدده من الزيت والمواد الضارة، منطلق من ميناء الجبيل التجاري بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام وبمشاركة نحو 46 جهة من القطاع الخاص والحكومي والقطاع الثالث من ضمنها وزارة الطاقة ممثلة في ارامكو ومرافق والشركة السعودية للكهرباء القطاع الشرقي، واضافة الى شركة سيل الشريك الاستراتيجي للمركز، إلى جانب منظمة وزارة الداخلية ممثلة في امارة المنطقة الشرقية وحرس الحدود والامن البيئي والدفاع المدني والهلال الاحمر، والقوات البحرية الملكية السعودية، والهيئة العامة للموانئ ممثلة في ميناء الجبيل التجاري.
ويهدف التمرين لتحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وذلك وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.
وتشمل فرضية التمرين تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في المنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 46 جهة حكومية وخاصة ذات صلة بالمجالات المعنية بهذا التمرين.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشرقية تواصل تنفيذ الحملة القومية لمكافحة القوارض بمراكز ومدن المحافظة
تواصل مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض بجميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على المحاصيل الزراعية والحد من الخسائر الناتجة عن انتشار القوارض عقب حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم خطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الزراعة تسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الصادرات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأوضح المحافظ أن جهود مديرية الزراعة في تنفيذ الحملات القومية لمكافحة القوارض تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف الحفاظ على الإنتاج الزراعي والحد من الآفات التي تهدد المحاصيل، إلى جانب نشر الوعي بين المزارعين حول أهمية اتباع الأساليب الحديثة في المكافحة الوقائية لضمان حماية الأراضي الزراعية وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
من جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية مستمرة في تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض عقب انتهاء موسم الحصاد الصيفي، وتشمل الحملة جميع مراكز ومدن المحافظة بمشاركة الإدارات الزراعية المختلفة، وبحضور المهندس عبد العاطي سليمان مدير إدارة القوارض وعدد من مهندسي الإدارة ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء أقسام مكافحة القوارض ومديري الجمعيات الزراعية بالمراكز.
وأضاف وكيل الوزارة أن الحملة تستهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من القوارض باستخدام مبيد «فوسفيد الزنك» وفق ضوابط ومعايير فنية تضمن سلامة البيئة والمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبيدات يتم توزيعها بإشراف لجان متخصصة لضمان الاستخدام الآمن والفعال في المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن الحملة لا تقتصر على المكافحة الميدانية فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم لقاءات توعوية للمزارعين في الجمعيات الزراعية والحقول، للتأكيد على أهمية نظافة الأراضي الزراعية من الحشائش ومخلفات المحاصيل عقب الحصاد، باعتبارها البيئة الخصبة لتكاثر القوارض وانتشارها.
وأكد جنجن أن مديرية الزراعة تعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة المكافحة المتكاملة للآفات من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والإدارات المركزية بوزارة الزراعة، وذلك بهدف الحفاظ على جودة الإنتاج وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تضافر جهود المزارعين مع أجهزة الزراعة بالمحافظة لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في القضاء على القوارض التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية وتؤثر سلبًا على الاقتصاد الزراعي، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الفنية خلال استخدام المبيدات لضمان تحقيق أفضل النتائج.
ويأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجه الدولة نحو دعم الفلاح المصري وتطوير منظومة الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفعة القطاع الزراعي كمحور رئيسي للتنمية المستدامة في محافظة الشرقية.