روز هانبيري تثير الجدل مجددًا بتقليد أسلوب كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تعود روز هانبيري، زوجة ماركيز تشولموندلي وصديقة العائلة المالكة البريطانية، إلى دائرة الضوء بعد اتهامها بتقليد أسلوب الأناقة الخاص بالأميرة كيت ميدلتون.
وتُعيد هذه الاتهامات فتح باب الجدل القديم الذي ارتبط باسمها قبل أعوام، حينما انتشرت شائعات حول علاقة مزعومة بينها وبين الأمير ويليام.
تذكير بشائعات الماضيتصدرت روز هانبيري العناوين في عام 2019 عندما نشرت صحيفة أمريكية تقريرًا زعمت فيه أن الأمير ويليام كان على علاقة قريبة بها في وقت كانت فيه كيت ميدلتون صديقتها المقربة وجارتها في المقاطعة الريفية.
والتزم قصر كنسينجتون الصمت آنذاك، بينما سارعت روز إلى نفي تلك الشائعات عبر محاميها الذين أكدوا أن الأخبار المتداولة غير صحيحة على الإطلاق.
ورغم مرور السنوات على تلك القصة، إلا أن اسم روز عاد مجددًا للواجهة لأسباب مختلفة هذه المرة تتعلق بالموضة وليس بالعلاقات الشخصية.
تشابه في الإطلالات يثير التساؤلاتتظهر روز في الآونة الأخيرة بإطلالات تشبه إلى حد كبير أسلوب كيت ميدلتون، ما أثار ملاحظات واسعة بين المراقبين للموضة ومتابعي العائلة المالكة.
ويشير تقرير نشره موقع “رادار أونلاين” إلى أن روز باتت تختار ملابسها بعناية لتبدو مشابهة للأميرة كيت من حيث التصميم والألوان وحتى المصممين الذين تتعامل معهم. وينقل التقرير عن مصدر داخل الدوائر الملكية قوله إن الأمر لم يعد محض صدفة، بل يبدو وكأنه تقليد متعمد يثير الحيرة.
انزعاج داخل القصريشير المصدر ذاته إلى أن أفراد العائلة المالكة لاحظوا التشابه الكبير في أسلوب اللباس بين السيدتين، وأن كيت ميدلتون تشعر بالانزعاج من تكرار هذه المطابقة.
ويضيف المصدر أن مشاركة الذوق في الأزياء أمر طبيعي في المجتمع البريطاني الراقي، لكن التشابه الكامل في الألوان والتصاميم جعل البعض يشعر وكأنه يعيش تجربة متكررة.
روز هانبيري بين الأناقة والانتقاداتتُعرف روز هانبيري بذوقها الرفيع في اختيار الأزياء وحضورها الدائم في المناسبات الراقية.
وتُعد من الشخصيات الاجتماعية البارزة التي تجمع بين الأناقة والرقي، وإلا أن محاولاتها الأخيرة لتقليد أسلوب كيت جعلتها في مرمى الانتقادات مجددًا.
ويبدو أن هذه القصة تضيف فصلًا جديدًا إلى العلاقة المعقدة التي تجمعها بالعائلة المالكة، بين نفي الشائعات من جهة، وإحياء الجدل حولها من جهة أخرى.
بهذا تعود روز هانبيري إلى واجهة الأخبار البريطانية مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبر عالم الموضة الذي لا يقل صخبًا عن عالم السياسة والعلاقات الملكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير ويليام العائلة المالكة البريطانية باب الجدل انتشرت شائعات کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
مرشحة عراقية تثير الجدل بمنشور ضد جماهير برشلونة ووعد بتزويج مشجعي ريال مدريد
تصدّر اسم المرشحة العراقية مروة حامد، خلال اليومين الماضيين، قوائم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد منشور مثير للجدل نشرته عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، أثار موجة واسعة من التعليقات المتباينة.
حامد، وهي مرشحة عن تحالف التفوق في محافظة صلاح الدين، كتبت في منشورها أنها "لا تريد أن ينتخبها أي عراقي يشجع فريق برشلونة الإسباني"، وهو تصريح غير مألوف في المشهد الانتخابي العراقي، سرعان ما تحوّل إلى حديث المنصات ومادة للتندر والنقاش في آن واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر: توقيف سائق ومساعده تسببَا في سقوط مسن أثناء صعوده حافلة عامةlist 2 of 2هل انتهى جنون "لابوبو"؟.. "هيرونو" دمية جديدة تخطف الأضواءend of listوانقسمت ردود الفعل بين من اعتبر المنشور مزحة انتخابية ذكية تهدف إلى كسر الجمود وجذب الانتباه وسط زحمة الحملات السياسية، وبين من رأه لا يليق بجدية الحدث ويتناول قضايا لا علاقة لها بالسياسة.
وفي تصريح تلفزيوني تابعته شبكة "الساعة" العراقية، أوضحت المرشحة مروة حامد أنها أرادت من منشورها أن يكون بداية لحملة انتخابية "مختلفة"، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق مبادرة اجتماعية غير مسبوقة في حال فوزها بالانتخابات.
المرشحة مروة حامد لرووداو: سأتكفل بزواج 150 شاباً من جمهور الريال بعد فوزي بالانتخابات pic.twitter.com/MNP8sVe33Z
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) October 19, 2025
وقالت حامد في المقابلة، "قررت أن تكون حملتي موجهة للشباب، ولذلك سأطلق مبادرة لتزويج 150 شابا من جمهور ريال مدريد، وسأتكفل بجميع نفقات الزواج كهدية مني لهم في حال فوزي بمقعد في البرلمان".
وأضافت أن المبادرة تأتي "لدعم فئة الشباب التي تعاني من البطالة وصعوبة تكوين الأسرة"، مؤكدة أنها تسعى إلى تقديم نموذج مختلف للمرشحين عبر ربط السياسة بالواقع الاجتماعي.
وتأتي هذه الواقعة في وقتٍ تشهد فيه الساحة السياسية العراقية تنافسا محتدما بين الأحزاب والمرشحين مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهي الانتخابات التشريعية السادسة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
إعلان