كلمة السر في فلتر الهواء.. كيف توفر 10% من استهلاك سيارتك؟
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
بعد زيادة سعر البنزين في مصر مؤخرًا، أصبح السؤال الذي يشغل بال الكثيرين كيف يمكن توفير استهلاك السيارات، وذلك لضمان الحصول على أقصى طاقة بأقل معدل استهلاك.
فلتر الهواء يوفر استهلاك سيارتك من البنزينيعد فلتر الهواء من الأشياء من أبرز العوامل الموفرة في استهلاك الوقود بالسيارات سواء الحديثة أو القديمة، حيث يعمل على تنقية الهواء الداخل إلى غرفة الاحتراق من الشوائب والغبار والأتربة، ما يضمن احتراقًا أفضل للوقود ويزيد من كفاءة المحرك.
وبحسب خبراء سيارات، فإنه عندما يتعرض الفلتر للانسداد أو التلوث، يقل تدفق الهواء، ما يسبب استهلاك المحرك كمية أكبر من البنزين لتعويض النقص في نسبة الهواء، وبالتالي يرتفع استهلاك الوقود بشكل ملحوظ.
استبدال فلتر الهواء بشكل دوريكما أشاروا إلى أن استبدال فلتر الهواء بشكل دوري ومنتظم يساعد في الحفاظ على كفاءة المحرك، ويقلل أيضًا من استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 10%، مع تحسين التسارع والاستجابة عند الضغط على دواسة الوقود.
كما يوصي الخبراء بضرورة مراجعة حالة الفلتر كل 10 إلى 15 ألف كيلومتر، أو وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة، لضمان أفضل أداء ممكن في استهلاك للوقود.
اقرأ أيضاً«وفر في البنزين».. كيف تحول سيارتك للعمل بالغاز الطبيعي؟
بعد زيادة السولار والبنزين.. بنك الكويت الوطني يتوقع إبقاء المركزي المصري على الفائدة دون تغيير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين استهلاك الوقود فلتر الهواء محرك السيارة فلتر الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف السر وراء جنون العالم بشوكولاتة دبي
شوكولاتة .. تتجه الأنظار مؤخرًا إلى دبي، ليس بسبب ناطحات السحاب أو رفاهية التسوق، بل بسبب قطعة شوكولاتة صغيرة أثارت ضجة غير مسبوقة على الإنترنت.
فمنذ أن تذوق مؤثرو منصة "تيك توك" شوكولاتة دبي، اندفع عشاق الحلويات من مختلف أنحاء العالم نحو هذه الحلوى الفاخرة، مسافرين آلاف الأميال لدفع مئات الدولارات فقط للحصول عليها.
وخلال أشهر قليلة، غزت هذه الشوكولاتة الأسواق العالمية، لتتحول من منتج محلي إلى ظاهرة تذوق عالمية.
يفسر البروفيسور تشارلز سبنس، أستاذ علم النفس التجريبي بجامعة أكسفورد، هذا النجاح المذهل بأن سر الجاذبية يكمن في اللون الأخضر الزاهي للحشوة الداخلية.
يقول سبنس إن “التباين البصري بين اللون الأخضر الصارخ وغلاف الشوكولاتة البني يخلق صدمة بصرية إيجابية تجعل المنتج يبرز في الصور ومقاطع الفيديو، تمامًا كما يفعل مشروب الـAperol Spritz بلونه البرتقالي المميز”.
هذا المظهر المدهش جعل الشوكولاتة أكثر من مجرد حلوى — أصبحت مادة مثالية للمشاركة والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة مع سارة حمودة، صانعة شوكولاتة مقيمة في دبي، أرادت خلال فترة حملها ابتكار حلوى تُرضي رغبتها في الطعم المقرمش والمذاق الغني.
أطلقت سارة علامتها التجارية Fix Dessert Chocolatier عام 2021، وابتكرت وصفة مستوحاة من الكنافة والقطايف، ممزوجة بكريمة الفستق والطحينة داخل طبقات شوكولاتة فاخرة.
انتشر مقطع فيديو للمؤثرة ماريا فييرا وهي تتذوق الحلوى على “تيك توك”، فحقق ملايين المشاهدات وأشعل موجة من التحديات ومقاطع الـASMR التي ساهمت في انتشار المنتج عالميًا.
يؤكد البروفيسور سبنس أن نجاح شوكولاتة دبي لا يرتبط فقط بلونها أو نكهتها، بل أيضًا بتركيبتها الحسية.
يقول: “الاختلاف بين الملمس المقرمش والحشوة الكريمية يخلق تجربة حسية فريدة تُثير الدماغ وتُمتع الحواس، ما يجعلها مثالية للتصوير والمشاهدة”.
كما أضاف أن الإنسان مبرمج بيولوجيًا للانجذاب إلى الأطعمة الغنية بالطاقة، وهو ما يفسر ولع الناس بالحلويات الكثيفة السعرات والملوّنة مثل الكعك بألوان قوس قزح.
لم يكن انتشار شوكولاتة دبي صدفة، بل مثالًا قويًا على كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعيد تشكيل الأسواق.
يشير سبنس إلى أن “اتجاهات الطعام على الإنترنت لم تعد نزوات عابرة، بل قوى مؤثرة قادرة على تحريك الاقتصاد وتغيير أنماط الاستهلاك العالمي”.
فما بدأ كمنتج محلي صغير أصبح رمزًا للابتكار الحلو والذوق العصري، مؤكداً أن الشهية الرقمية قد تصنع معجزات في عالم الطهي الحقيقي.