أسماء المتورطين بحادثة اغتيال صفاء المشهداني
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
22 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: كشف قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الأربعاء، عن أسماء المتورطين بحادثة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد، صفاء المشهداني.
وقال التميمي، إن حادثة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد، صفاء المشهداني، هي قضية جنائية وليست عملية إرهابية، مشيراً الى أنه لا يوجد أي تقصير أمني في الحادزث.
وأوضح ان القوات الأمنية قامت بواجبها على أتم وجه، وقد تم إلقاء القبض على الجناة والتحقيق مستمر معهم، مبيناً ان الحادثة تعد عملاً إجرامياً لا يؤثر في الوضع الأمني العام.
وأكد ان جميع مناطق بغداد مؤمنة بالكامل، وأن القطعات الأمنية تواصل عملها ليلاً ونهاراً لضمان ديمومة الاستقرار الأمني، مشدداً على أنه لا توجد أي مؤشرات على تهديد أمني في بغداد.
وتابع ان أسماء المتورطين بالجريمة هم:
مصطفى أحمد سلمان داود الدليمي
حسين فاروق عبد الكريم الجنابي
عبد الله عبد الرحمن طه ياسين المشهداني
عمر مثنى عبد المنعم محجوب المشهداني
علاء محسن فهد عواد المشهداني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الغاز التركمانستاني.. صراع أنابيب وسيادة بين بغداد وواشنطن
20 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: تمخّضت الأزمة الطاقوية في العراق عن وجهٍ جديد من التعقيد السياسي، بعدما اصطدمت صفقة الغاز مع تركمانستان بجدار الرفض الأمريكي الصلب.
وبرزت واشنطن مجددًا كوصيّ غير معلن على القرار الاقتصادي العراقي، إذ رفضت السماح لبغداد باستيراد الغاز التركماني بدعوى أن مسار الصفقة يمرّ عبر الأراضي الإيرانية، وهو ما تعتبره خرقًا للعقوبات المفروضة على طهران.
وظهرت ملامح الاتفاق بين بغداد وعشق آباد كخطة طموحة لتخفيف الاعتماد على الغاز الإيراني، بعد سنوات من الضغط الشعبي والاقتصادي الناجم عن انقطاعات التيار الكهربائي وديون الغاز المتراكمة.
واتفق الطرفان على توريد عشرة ملايين متر مكعب يوميًا في الشتاء، وعشرين مليونًا في الصيف، مع إمكانية رفع الكميات لتغطية نصف واردات الغاز الإيراني تقريبًا.
لكن المفارقة أن الغاز التركماني لن يصل إلى العراق مباشرة، بل سيُضخ إلى الشمال الإيراني مقابل تزويد طهران بغداد بكميات مماثلة من غازها المحلي، في آلية مقايضة تتقاطع فيها مصالح ثلاث دول وحدود ثلاث عقوبات.
واستمر الغموض يلف مصير الاتفاق، إذ لم يدخل بعد حيز التنفيذ بانتظار تحديد الشركة الوسيطة التي ستضمن تدفق الإمدادات وتتعهد بالتعويض في حال الانقطاع، سواء ماليًا أو بوقود من مصدر بديل. وتم الاتفاق مبدئيًا على أن تُدار العمليات المالية عبر المصرف العراقي للتجارة لضمان الشفافية والتمويل، في حين عرضت بغداد إشراك طرف دولي ثالث لمراقبة الالتزام بالعقوبات وقواعد مكافحة غسل الأموال.
وبيّن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن واشنطن ترى في الصفقة محاولة التفاف غير مباشرة على نظام العقوبات، إذ إن مرور الغاز عبر إيران يعني تدفق أموال جديدة إلى طهران، بما يعزز قدرتها الاقتصادية ويقوّض سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبناها الولايات المتحدة. وتحذّر واشنطن من أن المضي بالاتفاق دون موافقتها سيعرّض المصارف العراقية والمؤسسات المالية للعقوبات، في وقت يرزح فيه الاقتصاد العراقي أصلًا تحت رقابة مالية صارمة من الخزانة الأمريكية.
وتتأرجح بغداد بين مطرقة الحاجة الملحّة للطاقة وسندان القيود السياسية، وهي تدرك أن كل خطوة في ملف الغاز باتت خاضعة لحسابات دقيقة لا تتعلق بالاقتصاد فحسب، بل بموازين القوى في المنطقة. ويبدو أن صفقة الغاز التركماني تحولت من مشروع إنقاذ اقتصادي إلى اختبار جديد لاستقلال القرار العراقي، وسط صراع النفوذ بين واشنطن وطهران على أرض الرافدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts