حزب كردي:الإتفاق النفطي بين بغداد وأربيل جاء بأمر أمريكي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-قال عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاربعاء، ان الاتفاق مابين بغداد واربيل على تصدير النفط من كردستان باتجاه تركيا جاء بأوامر امريكية بعد اللقاء مابين ترامب واردوغان.وقال حسن في حديث صحفي ،ان “السلطة الحاكمة في كردستان والمسؤولين القائمين عليها لايوجد لديهم تخوف من غليان الشارع الكردي، ما دفعهم للذهاب نحو الاتفاق مع بغداد لتصدير النفط عبر شركة سومو”.
واضاف ان “القضية لاترتبط بمخاوف في الاقليم مع قرب الانتخابات، بل ان الموضوع يرتبط بزيارة اردوغان الى واشنطن واللقاء مابين الرئيسين التركي والامريكي، بحيث صدرت بناءً على هذا اللقاء اوامر امريكية وضغوط لحلحلة القضية العالقة بين بغداد واربيل”.وبين ان “امريكا لديها تنافس مع روسيا وبعض الدول النفطية الاخرى، وقد تعمد الى الاعتماد على النفط المصدر من كردستان بهدف تلبية متطلبات الدول الاوروبية، خصوصا مع قرب حلول الشتاء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي- أسترالي بـ8.5 مليار دولار لتأمين المعادن النادرة
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي، اليوم الاثنين في البيت الأبيض، اتفاقًا ضخمًا للتعاون في مجال المعادن النادرة والاستراتيجية بقيمة 8.5 مليار دولار، في خطوة تعكس اهتمام واشنطن المتزايد بثروات أستراليا المعدنية باعتبارها بديلًا استراتيجيًا لمصادر الإمداد الصينية.
وأوضح ترامب أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر، مشيرًا إلى أن التعاون الجديد يهدف إلى تعزيز سلاسل الإمداد الأميركية بالمعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والمغناطيسات الكهربائية والبطاريات، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
يأتي الاتفاق في أعقاب إجراءات جديدة فرضتها بكين، تُلزم الشركات الأجنبية بالحصول على موافقة حكومية قبل تصدير أي مغناطيس يحتوي على نسب ضئيلة من العناصر الأرضية النادرة ذات المنشأ الصيني أو التي صُنعت بتقنيات صينية.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن هذه الخطوة تمنح الصين نفوذًا واسعًا على الاقتصاد العالمي عبر تحكمها في سلسلة توريد التقنيات المتقدمة، مما يجعل من الاقتصاد التعديني الأسترالي بديلًا محوريًا لتأمين احتياجات الولايات المتحدة.
وشملت المحادثات أيضًا ملفات التجارة والدفاع، في وقت لم يعلن فيه ترامب بعد ما إذا كان سيواصل دعم اتفاق الأمن الثلاثي "أوكوس" الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، والموقع في عهد إدارة بايدن، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنها تراجع الاتفاق حاليًا.