صراحة نيوز:
2025-10-22@18:40:13 GMT

العودات: الجامعات تعزز انتماء الشباب لوطنهم

تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT

العودات: الجامعات تعزز انتماء الشباب لوطنهم

صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات أن الدولة الأردنية تراهن على وعي شبابها، وقدرتهم على أن يكونوا صناعا للمستقبل، وسفراء لقيم الحوار والاعتدال والمسؤولية في جامعاتهم ومجتمعاتهم.
‏‏وقال العودات خلال لقائه اليوم الأربعاء، عددا من طلبة جامعة الشرق الأوسط، ضمن سلسلة (فعاليات حوارات الشرق الأوسط) التي أطلقتها الجامعة بعنوان “الأحزاب السياسية والشباب – شراكة من أجل التغيير”، إن الجامعات يجب أن تبقى منارات للعلم والفكر والنقاش البناء، وأن الاختلاف في الرأي يجب أن يكون مدخلا للحوار المسؤول الذي يعكس وعي الشباب وانتماءهم الوطني.

‏‏وأضاف الوزير العودات بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين، وعضو مجلس النواب الدكتورة تمارا ناصر الدين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، إن الجامعات محطات مهمة تسهم في صقل هوية الطلبة من خلال رفدهم بالمهارات والمعارف اللازمة، إلى جانب دورها في عقد العديد من الأنشطة التفاعلية والجلسات الحوارية التي تمكنهم من المشاركة بها، وبما ينعكس إيجابا على بناء شخصيتهم وتأهيلهم ليكون لهم دور فاعل ومؤثر في الحياة العامة.
‏‏ وأكد أن الاستثمار في وعي الشباب، وإيمانهم بالمسار الديمقراطي، هو الضمانة لاستدامة الإصلاح السياسي، وترسيخ قيم المواطنة التي تشكل أساسا متينا لبناء الدولة الحديثة القادرة على مواجهة التحديات بثقة وثبات.
‏‏ولفت العودات إلى أن مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل إطارا وطنيا متكاملا لتعزيز المشاركة السياسية وتمكين الشباب، وبما يمنحهم المساحة الأوسع للتعبير والعمل البرامجي المنظم، ويكرس مفهوم الهوية الوطنية الأردنية التي تجمع الأردنيين على مبادئ الانتماء والولاء، وسيادة القانون الذي يعد العمود الأساسي الذي تقوم عليه الدولة.
‏‏وأوضح أهمية وسائل الإعلام الحديثة في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية في ظل ثورة الإعلام الرقمي، إذ أصبح الشباب أكثر قدرة على التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم حول مختلف القضايا، مشددا على ضرورة تسلح الشباب بالوعي التام في ظل التحديات المحيطة ومحاولات التشكيك التي تطال بلدنا، حفاظا على نسيجنا الاجتماعي وهويتنا الوطنية.
‏‏من جهته، قال ناصر الدين، إن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي حظيت برعاية ومتابعة ملكية سامية، شكلت تحولا جوهريا في الحياة السياسية الأردنية، مشيرا إلى أن نحو 89 بالمئة من أعضاء مجلس النواب هم حزبيون، في دلالة واضحة على نجاح التجربة الحزبية الناشئة.
‏‏ولفت إلى أن مسارات التحديث الثلاثة؛ السياسي، والاقتصادي، والإداري، تسير بتناغم استراتيجي نحو بناء أردن حديث متجدد، وقادر على استيعاب متطلبات التنمية والتحول، كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني.
‏‏ وأضاف، إن مشروع التحديث السياسي يشكل رؤية ملكية استراتيجية متكاملة للمئوية الثانية للدولة الأردنية، باعتباره أحد مسارات التحديث الجوهرية، الأمر الذي يتطلب حماية هذه التجربة الوطنية الرائدة من عوامل الإحباط أو محاولات التشكيك فيها.
‏‏واختتمت الجلسة التي أدارها الدكتور هاني البدري بحوار موسع، تناولت قضايا الشباب والمشاركة السياسية ومفهوم الحزب البرامجي وأفق الإصلاح الديمقراطي، حيث عبر الطلبة عن رؤى نقدية متقدمة وطروحات فكرية، تدل على النضج الوطني والوعي السياسي المسؤول.
–(بترا)

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

المغرب.. مشروع قانون جديد لتحفيز الشباب على العمل السياسي

صادق المجلس الوزاري، الذي ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس الأحد بالقصر الملكي في الرباط، على مشروعي قانونين تنظيميين يتعلقان، على التوالي، بمجلس النواب وبالأحزاب السياسية.

وجاء في بلاغ الديوان الملكي: "يهدف مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب إلى تخليق الاستحقاقات التشريعية المقبلة وضمان سلامتها، وإفراز نخب تحظى بالشرعية والثقة، وذلك من خلال تحصين الولوج إلى المؤسسة النيابية في وجه كل من صدرت في حقه أحكام يترتب عليها فقدان الأهلية الانتخابية، واعتماد الحزم اللازم لاستبعاد كل من تم ضبطه في حالة التلبس بارتكاب أي جريمة تمس بسلامة العمليات الانتخابية؛ علاوة على تشديد العقوبات المقررة لردع كل المحاولات التي قد تستهدف سلامة العمليات الانتخابية في جميع أطوارها".

وأضاف: "ولتحفيز الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 35 سنة، على ولوج الحقل السياسي، يتوخى هذا المشروع مراجعة شروط ترشحهم وتبسيطها، سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها، وإقرار تحفيزات مالية مهمة لمساعدتهم على تحمل مصاريف الحملة الانتخابية، من خلال منحهم دعما ماليا يغطي 75% من مصاريف حملاتهم الانتخابية. كما يقترح المشروع تخصيص الدوائر الانتخابية الجهوية حصريا لفائدة النساء دعما لحضورهن في المؤسسة النيابية".

وتابع: "وفي ما يخص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية فيهدف بالأساس إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لها، ووضع القواعد المساعدة لتعزيز مشاركة النساء والشباب في عملية تأسيس الأحزاب، وكذا تحسين حكامتها، وضبط ماليتها وحساباتها، في أفق تأهيل العمل الحزبي ببلادنا، ليواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها المجتمع المغربي".

مقالات مشابهة

  • من الدعم السياسي إلى الشراكة الاقتصادية: الصين تعزز حضورها في اليمن
  • السفير محمد حجازي: القمة المصرية الأوروبية تعزز التعاون السياسي والاقتصادي
  • المالكي : العراق مهدد بكثير من المؤامرات التي تريد اسقاط العملية السياسية
  • مصر للمعلوماتية تعزز التعاون مع الدول الإفريقية في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • جامعة الجلالة تطلق المنتدى الأول للتعاون بين الجامعات والصناعة 11 نوفمبر
  • كرم درويش طبيب أردني الأول على دفعته في الجامعة المصنفة الثانية على العالم
  • الجامعات الأمريكية ترفض سياسات ترامب القمعية..ما الذي فعلته جامعة أريزونا؟
  • ما أسباب العنف الجامعي بالأردن؟ وما الإجراءات الرادعة؟
  • المغرب.. مشروع قانون جديد لتحفيز الشباب على العمل السياسي