بوابة الوفد:
2025-12-10@04:21:17 GMT

رصاصة الغدر قتلت شابًّا حاول فض مشاجرة

تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT

والدة الضحية: ظهرى انكسر بعد وفاة سندى.. 

 

لم يكن الشاب ياسر الحسينى سائق «توك توك» يدرك أن خروجه ذلك اليوم سيكون رحلته الأخيرة فى الدنيا ولا أن الشهامة التى تربى عليها ستقوده إلى قبره.

خرج فى الصباح كعادته بابتسامة مطمئنة يطارد رزقه فى شوارع الهرم بالجيزة يبحث عن لقمة عيشٍ شريفة يضعها فى فم أمه وإخواته الستة، لم يكن يعلم أن القدر يخفى له بين الطرقات طلقة خرطوش ستنهى كل أحلامه بدون ذنب سوى شهامته المعهودة.

فى أحد شوارع منطقة الثلاثينى بالمريوطية، اندلع شجار بين شابين صراخ وأصوات تتعالى توقف ياسر بدافع طيبته وشهامته، وترجل من التوك توك، محاولًا أن يهدئ النفوس قبل أن تتطور الأمور.

قال بصوتٍ هادئ:«يا جماعة بالراحة، ما فيش حاجة تستاهل»، لكن المشهد انقلب فى لحظة، حين أخرج أحد المتشاجرين سلاح خرطوش وأطلق النار عشوائيا فى الهواء لترهيب خصمه.

وفى لحظة خاطفة انطلقت رصاصة استقرت فى رأس الشاب ياسر فسقط على الأرض وسط صرخات المارة، نزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بينما ترك التوك توك الصغير الخاص به فى مكانه ينتظر صاحبه الذى لن يعود.

فى بيت بسيط بمنطقة الهرم كان يعيش الضحية مع أمه واشقائه الخمسة بعدما توفى والدهم منذ قرابة الثمانى سنوات عملت الأم عامله نظافة فى أحد المدارس بينما نزل الضحية سوق العمل مبكرا تاركا التعليم لمساعدة أمه فى حمل المسئولية الواقعة على كاهلها للوصول بأسرتهم إلى بر الأمان.

فى ليلة الحادث المشئوم كانت الأم تعد الطعام وتقوم بأعمال المنزل كعادتها كل يوم بعد عودتها من المنزل حتى تلقت مكالمة هاتفية من ابنها الصغير كان صوته مبحوحا يتلعثم قائلا: "تعالى بسرعة يا أمى على المستشفى.. ياسر اخوى اتضرب بالنار!".

ألقت الأم كل شىء وركضت، قلبها يسبق خطواتها، لا تعرف ما ينتظرها، وفى مستشفى الهرم استقبلت الحقيقة كصاعقة: ابنك وصل ميت يا حاجة تجمد الزمن عند تلك الجملة اقتربت من جسده المسجى على السرير وضعت يدها على وجهه وهمست بين دموعها: «كنت دايمًا تقول عايز تتجوز وتفرح باخواتك فى بيوتهم ليه سبتنى لوحدى يا ياسر؟».

تقول الأم بصوت متهدج وهى تبكى وتصرخ بحرقة: كان ابنى الكبير وضهرى بعد أبوه ما مات، هو اللى شايل البيت كله كان بيروح يشتغل على التوك توك من الصبح، ويرجع آخر النهار فرحان إنه جاب لنا أكل صاحب قلب حنون طيب لم يفكر يوما فى إزعاج أحد أو افتعال المشاكل كان هدفه الوحيد فى الحياة السعر ليل نهار وراء لقمه العيش.

تبكى الأم بحرقه وتقول قبل الواقعة بيوم قال لى نفسى ابقى عريس يا امى لكن القدر لم يمنحه الوقت لتحقيق حلمه البسيط كان راجل بمعنى الكلمة، حتى الآن عقلى يرفض تصديق أن ابنى لن يعود إلى سريرة كل ليلة ويجلس بجانبى كعادته يروى لى تفاصيل يومه مع زبائنه وزملائه بالعمل، كلما شعرت بأننى أشتاق إليه أمسك ملابسه واحتضنها أرمى بنفسى على وسادته لأشم رائحته وانهار فى البكاء بعد أن فقدت القدرة على النوم والراحة.

على الجانب الآخر جلس شقيقه الصغير يتذكر تفاصيل هذا اليوم القاسى بعد أن تلقى مكالمة هاتفية على هاتفه المحمول من صديق شقيقه يخبرة بضرورة الحضور إلى منطقة الثلاثينى لأن شقيقه مصاب بطلق نارى.

انطلق فوراً إلى مكان الواقعة ليجد شقيقه ممدداً على الأرض غارقا فى بحيرة من الدماء بسبب اصابه شديدة بالرأس صرخ بأعلى صوته مطالبا مساعدة الأهالى لنقله إلى أقرب مستشفى املا فى إنقاذة تم نقله داخل توك توك الى مستشفى الهرم طالب الأطباء بسرعه إسعاف شقيقه مرت الساعات ببطء شديد وقف يتذكر فيها عطفه الدائم عليه وانه كان الأب والاخ الاكبر وقف يدعو الله أن يمد فى حياته ويشفيه.

وفجأة تلقى خبر وفاته سقط مغشيا عليه وعندما أفاق كان يردد كان ممكن يعدى ويقول أنا مالى خصوصاً أنه ميعرفش حد لكن سوء حظه أوصله لهذا المكان.

شيع الأهالى جثمان الشاب الضحية إلى مثواه الأخير وسط انهيار أسرته وأشقائه، مطالبين بسرعة القصاص وإعدام المتهم الذى حرمهم من عائلهم بدون ذنب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توک توک

إقرأ أيضاً:

وصلة غناء جديدة لـ ياسر جلال ومصطفى أبو سريع بكواليس «كلهم بيحبوا مودي»

كشف الفنان ياسر جلال عن مقطع فيديو جديد لوصلة غناء من كواليس تصوير مسلسله الرمضاني «كلهم بيحبوا مودي» رفقة الفنان مصطفى أبو سريع، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع «انستجرام».

وصلة غناء لـ ياسر جلال ومصطفى أبو سريع

وشارك ياسر جلال متابعيه مقطع فيديو يتضمن وصلة غناء رفقة مصطفى عبر صفحته الشخصية بموقع «انستجرام»، حيث ظهرا وهما يغنيان سويا «صاحبي يا صاحبي».

وعقب انتهاء غناء ياسر جلال، قال أبو سريع: «أنا بحب أوي طه دسوقي وأحمد مالك في المسلسل ده، وأستاذ بهاء سلطان بعشقه»، ليرد عليه ياسر جلال: «نفسي ربنا يكرمنا في المسلسل ده ويكرم كل زمايلنا اللي ليهم أعمال في رمضان».

View this post on Instagram

A post shared by Yasser Galal (@yassergalal)

جمهور ياسر جلال يتفاعل مع وصلة غنائه

ومن جانبهم، تفاعل جمهور الفنان ياسر جلال مع وصلة غنائه برفقة مصطفى أبو سريع، حيث كتب أحد المتابعين: «اللي بحبهم من قلبي النجم ياسر جلال وأحلى أبو سريع وربنا يرضيكم وبالتوفيق دائما في اللي جاي إن شاء الله يا حبايبي»، فيما علق متابع أخر: «والله صوتك دمار يا فنان».

أبطال مسلسل كلهم بيحبوا مودي

يشارك في بطولة مسلسل «كلهم بيحبوا مودي» عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم، ياسر جلال، ميرفت أمين، أيتن عامر، هدى الإتربي، جوري بكر ومصطفى أبو سريع، وهو من تأليف أيمن سلامة، وإخراج أحمد شفيق.

اقرأ أيضاًبين «مغلق للصيانة» و«كلهم بيحبوا مودي».. أيتن عامر تستعد للموسم الرمضاني 2026

رد على منتقديه في بث مباشر.. ياسر جلال يعتذر ويبرر تصريحاته في الجزائر

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • جيران السودان ما عدا دولتين هما أسوا جيران جٌبلوا على الغدر ونقض المواثيق
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • وصلة غناء جديدة لـ ياسر جلال ومصطفى أبو سريع بكواليس «كلهم بيحبوا مودي»
  • حاول تقبيها ونزع ملابسها.. القبض على مسن خدش براءة صغيرة بأوسيم
  • شقيق يقتل شقيقه في تطوان بسبب أرض.. جريمة تهز المغرب
  • بعد مصرع «ياسر أبوشباب».. هل فشلت إسرائيل في صناعة ميليشيا محلية في قطاع غزة؟!
  • علاقة تيكيت الملابس بفاتورة الكهرباء وشحن العداد
  • لماذا إهدار دم إبن عمك واخوك من أجل عيال دقلو !
  • إخلاء سبيل المتهم بالاعتداء على كلب بالضرب فى السلام