"مصر المكان والمكانة" عنوان صالون الجراح الثقافي في مكتبة مصر الجديدة.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تنطلق بمكتبة مصر الجديدة العامة، في الساعة السادسة من عصر بعد غد الثلاثاء، فعاليات صالون الجراح الثقافي الشهري والذي يعقد هذا الشهر بعنوان مصر المكان والمكانة من نصر اكتوبر ١٩٧٣ حتى مؤتمر السلام ٢٠٢٥، وذلك برعاية جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتورة سهام الجوهري رئيس الجمعية وصالون الجراح الثقافي برئاسة الدكتور جمال مصطفى سعيد.
يأتي ذلك بمشاركه لفيف من المثقفين والسياسيين، منهم : "الإعلامي الكبير حمدي رزق، والمؤرخ والمفكر الكبير أحمد الجمال الدكتور الوزير علي الدين هلال كبير مذيعي القناة الأولى دكتور خالد سعيد، رانيا محفوظ ونبيل عمر.
والهدف من الصالونات الثقافية هو خلق اطر للحوار المجتمعي وتبادل الأفكار بين المثقفين والمبدعين والمفكرين، ونشر الوعي المجتمعي.
عقد الصالون لأول مرة بعد ثورة ٢٠١١ م بفكرة ا.د جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة والأورام كلية الطب – جامعة القاهرة، والحاصل على جائزة الدولة في العلوم الطبية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهوية واضيفت كلمة الجراح نسبة لصاحبه ولدور الأطباء المهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المثقفين والمبدعين جمعية مصر الجديدة مكتبة مصر الجديدة العامة مكتبة مصر الجديدة الدكتور جمال مصطفى جمعية مصر الجديد جائزة الدولة للحوار المجتمعى
إقرأ أيضاً:
خبير الآثار: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون الحدث الثقافي والأثري الأضخم عالميا
قال الدكتور شريف شعبان، الخبير في الآثار المصرية والمحاضر بتاريخ الفنون، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025 سيكون الحدث الثقافي والأثري الأضخم على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يترقب هذا اليوم منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج "العاشرة" على شاشة إكسترا نيوز، أن المتحف المصري الكبير تأجل افتتاحه عدة مرات لأسباب متعددة، منها أحداث عام 2011، وجائحة كورونا، ثم التوترات الإقليمية، غير أن مصر ظلت متمسكة بإتمام المشروع وفق أعلى المعايير العالمية ليصبح أكبر متحف أثري في العالم يحتوي على أكبر عدد من القطع الأثرية المصرية، في تصميم يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف شعبان، أن المتحف الكبير يمثل رقمًا واحدًا عالميًا من حيث المساحة والتصميم الأخضر، إذ يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع، منها 100 ألف مخصصة للمنشآت، والباقي مساحات خضراء شاسعة تعكس روح التنمية المستدامة.
التصميم يحمل رسالة حضارية للعالموأكد أن هذا التصميم يحمل رسالة حضارية للعالم بأن مصر، مثلما كانت في الماضي، ما زالت تمزج بين الأصالة والابتكار، وتعيد إحياء فلسفة المصري القديم الذي بنى حضارته على الزراعة والطبيعة النظيفة والطاقة الشمسية.
وأكد الخبير في الآثار المصرية أن حفل الافتتاح سيكون على مستوى عالمي غير مسبوق، يليق بمكانة مصر الحضارية والتاريخية، وسيتضمن عروضًا فنية وأوركسترا سيمفونية تجمع بين المصريين والأجانب في رسالة وحدة إنسانية تعكس أن الحضارة المصرية إرث للبشرية جمعاء.
وأشار إلى أن تصميم المتحف يعتمد على أحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم، بدءًا من المِسلة المعلقة لرمسيس الثاني التي تكشف للمرة الأولى النقوش السفلية المنقوشة على قاعدتها الزجاجية، وصولًا إلى تمثال رمسيس المهيب والدرج العظيم الذي يضم تماثيل ملوك ومعبودات مصر القديمة، ما يعيد تقديم الحضارة المصرية بروح جديدة تعكس عبقرية الفنان المصري القديم ودقته في النحت على أقسى أنواع الأحجار.