إسرائيل تحدد هوية بقايا رفات لرهينة تم استعادته في 2023 من غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
القدس (CNN)-- حددت إسرائيل بقايا الرفات التي أعادتها حماس، مساء الاثنين، على أنها تعود للرهينة عوريف تسرفاتي، الذي تمت استعادة جثته قبل نحو عامين، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واستُعيدت جثة تسرفاتي من غزة في عملية عسكرية إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023. وأُبلغت عائلته بإعادة رفات إضافية من جثته.
ونظرا لأن الجثة لم تكن من بين الرهائن الـ13 المتبقين الذين تُلزم حماس بإعادتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن "هذا يُشكل انتهاكا واضحا للاتفاق".
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق، الثلاثاء، لمناقشة رد إسرائيل على هذا الانتهاك المزعوم.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال مسؤول ومصدر إسرائيليان مطلعان، إن الرفات التي أعادتها حركة حماس، مساء الاثنين، لا تعود لأي من جثامين الرهائن المفقودين الموتى في غزة.
وتم نقل الرفات، التي سلمها الصليب الأحمر، إلى مختبر الطب الشرعي الإسرائيلي لتحديد هويتها، حيث تم التأكد من أنها لا تعود لأي من جثامين الرهائن الـ13 الذين لا يزالون في عداد المفقودين في غزة.
وتدرس إسرائيل فرض عقوبات مثل توسيع خط الانسحاب في غزة، المعروف باسم "الخط الأصفر"، أو إعادة احتلال المزيد من أراضي غزة، أو استعادة السيطرة على معبر نتساريم الذي يخترق غزة.
وقال مصدر إسرائيلي آخر لشبكة CNN إن أي رد سيتم تنسيقه مع الولايات المتحدة، وأضاف أن إسرائيل تدرس أيضا تقييد تدفق المساعدات الإنسانية، لكن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه الخطوة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان، مشترك، الاثنين، تسلم رفات "رهينة جديدة" من حركة "حماس" بعدما سلمته الحركة إلى الصليب الأحمر.
وكان مصدران إسرائيليان قالا في وقت سابق لشبكة CNN إن إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حماس لإسرائيل، لم يتم التعرف عليها على أنها تعود لرهينة إسرائيلي.
ووفقًا لأحد المصدرين، قال إن الرفات يبدو أنها تعود لفلسطيني من غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. "قرار عسكري" في جنوب إسرائيل
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، رفع حالة الطوارئ الخاصة في الجبهة الداخلية بجنوب إسرائيل، للمرة الأولى منذ هجمات 7 أكتوبر 2023.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن كاتس قرر رفع حالة الطوارئ الخاصة بالجبهة الداخلية في جنوب إسرائيل للمرة الأولى منذ هجوم عناصر من حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
ويعني القرار انتهاء حالة التأهب القصوى التي فرضت قبل أكثر من عام عقب هجمات حركة حماس، والتي شملت قيودا أمنية وإجراءات طوارئ واسعة في المناطق الجنوبية المحاذية لقطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في ظل تقييمات أمنية جديدة تشير إلى تراجع مستوى التهديدات المباشرة من قطاع غزة، مع استمرار الجيش الإسرائيلي في مراقبة الأوضاع الميدانية عن كثب تحسبا لأي تطورات مفاجئة.